نظّم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم حلقة نقاشي عن الدراما المصرية تحت عنوان «الدراما المصرية وتأثيرها على المجتمع»، داخل مقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمبنى ماسبيرو، بحضور عدد كبير من الكُتاب والنقاد وصٌناع الدراما المصرية.
وفي كلمته، قال السيناريست عبدالرحيم كمال، إن الفن دائمًا يتطلب حرية، مشيرًا إلى ضرورة اهتمام الدولة بالفنان الموهوب، ومحاولة الرُقي بالدراما في مصر «احنا أول ناس علمنا الكتابة وأرى أنها مهنة مقدسة».
وقال المخرج سامح عبد العزير، إن الدراما لا تنقل الواقع إلا في الأفلام الوثائقية، ويجب أن نعمل «أبلكيشن نعرض به حلقات قصيرة، لأن العالم أصبح منصات مش قنوات، ومفروض نعمل أبلكيشن ومنصة نطلق من خلالها أعمالنا زي نتفليكس، ومفروض نحارب الفكر بالفكر، والتليفزيون كان بينتج والمنصات والمشاهدة اتغيرت، مش شباب بس وبشوف أولادي بيتفرجوا على مسلسل كامل من موبايل".
وقال السيناريست والشاعر الدكتور مدحت العدل، إن الأعمال المقدمة على المنصات موجهة ولا تعمل فن من أجل الفن فقط.
وقال الكاتب والمؤلف محمد الغيطي «أشعر أن البعض في فمه ماء، مينفعش شركة تجيب شركات، أنا عملت 32 مسلسل نصهم من إنتاج البلد، نحتاج لعودة مهرجان التليفزيون وإحنا عندنا أزمة في الكم والكيف، وكنت في المغرب من سنة قالولي أن آخر مسلسل شافوه من 8 سنين».
وقال السيناريست أحمد محمود أبو زيد، إن هناك أزمة فيما يخص تسويق الأعمال الفنية لتصبح قوة مصر الناعمة في الخارج، كما كان الحال قبل ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق