افتتح مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورتها الحادية والثلاثين والاستثنائية في العاصمة تونس أمس الجمعة وسط إجراءات فرضها البروتوكول الصحي المرتبط بجائحة كورونا.
واحتضنت الصالة الكبرى بمدينة الثقافة حفل افتتاح المهرجان الذي يغيب عنه النجوم من الخارج بسبب الوباء العالمي، مع فرض التباعد بين الجالسين.
وفرضت لجنة التنظيم قيودا على عدد المدعوين الى الحفل.
وقال مدير المهرجان رضا الباهي في كلمته "هي دورة استثنائية في وضع استثنائي وايجابياتها لن تنسى. قمنا بدورة سنفخر بها جميعا".
وتحمل الدورة التي تستمر حتى يوم 23 من هذا الشهر شعار "احم نفسك واترك الباقي على أيام قرطاج السينمائية".
وسمحت لجنة التنظيم بحضور المتفرجين في الصالات بأعداد مقيدة مجانا فيما سيتم تسويق التذاكر عبر الانترنت.
وقال الباهي "بدأنا العمل وبدأت جائحة كورونا بالتفشي. كان الهدف أن ننظم المهرجان وأحد التحديات هو مواجهة هذا الوحش الذي غير مفردات حياتنا".
وتابع مدير المهرجان "نظريا لم أكن محظوظا لأننا عملنا في فترة شهدت تغيير وزراء الثقافة أربع مرات. في كل مرة كنا نبدأ من جديد. نوضح رؤيتنا وندافع عنها".
ولن تتضمن دورة هذا العام مسابقات رسمية كما لن يكون هناك لجنة تحكيم وستوجه بالأساس لتنظيم نقاشات حول مستقبل المهرجان.
ويتضمن برنامج الدورة عرض 125 فيلما من بينها 12 فيلما طويلا ومثلها قصيرة سبق وفازت بجائزة التانيت الذهبي منذ الدورة الأولى عام 1966 وحتى الدورة الأخيرة في.2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق