بيروت- الحياة الجديدة- هلا سلامة-
وتبقى فلسطين الوطن الجامع لكل الأديان السماوية والذي فشلت عقود الاستعمار في تغيير هويته التاريخية والدينية والحضارية.
الميلاد المجيد.. من أعظم المناسبات التي يلتقي عليها العالم.. من بيت لحم، المدينة المقيدة بقيود الاحتلال تتجدد رسائل السلام والمحبة، وتلتفت الأنظار الى فلسطين ومقدساتها وأهلها الذين ينتظرون ولادة مخلصهم السيد المسيح عليه السلام.
ولليلة المجيدة قدسيتها عند اللاجئين الفلسطينيين الذين اضطهدوا وهجروا من أراضيهم.. هنا في مخيم ضبية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، يكرس العيد لبثّ الفرحة في القلوب. كنيسة القديس جاورجيوس للروم الملكيين الكاثوليك التي ارتفعت شجرة الميلاد بأجمل حلتها في باحتها الخارجية، قرعت أجراسها وفتحت أبوابها منذ ساعات النهار لتلاوة الصلوات واستقبال ابناء الرعية الذين أحيوا ليلة الميلاد المجيدة ضمن معايير السلامة العامة التي فرضها الوباء "كورونا" وقد التزمت الكنيسة بها عبر اجراءات عديدة.
كاهن الرعية الأب استيليانوس غطاس قال لـ "الحياة الجديدة": أنظارنا كلنا، تتجه الى بيت لحم في هذه الليلة العظيمة والمباركة حيث يولد مخلص البشرية، هذا هو موعد لقاء السماء بالأرض الذي نقرأ فيه الموت والقيامة معا"، الميلاد يوحد الانسانية بيننا وقد جاء المسيح فقيرا وولد بمذود، وهو الراعي الصالح الذي أتى لكل البشرية من دون أي تفرقة.
وأضاف: هنا شعب يحب السلام ويصلي لعودة فلسطين التي ما زالت تسكن في عاداته وتقاليده، وان ليلة الميلاد تعطي هذا الشعب المضطهد الأمل بان الرب حاضر معه وسيخلصه من سطوة الشر التي أدخلته البشرية.
وتابع: الفلسطينيون هنا مهدورة حقوقهم فلا شك انهم يلجأون للرب القريب منهم والايمان القادر على خلاصهم، ليلة الميلاد تبلسم جراحهم وتردهم الى موطنهم وجذورهم ويشعرون أكثر انهم شعب محبوب ليس من البشر فقط لكن من الله ايضا.
وأكد الأب غطاس الالتزام كما في كل عام بمشاركة اللاجئين الفلسطينيين العيد بكل تفاصيله ولو ان كورونا تسبب في الحد من تقاليد المناسبة الا ان شبيبة الرعية ماضية في زرع الأمل في قلوبهم وادخال الفرحة الى بيوتهم في هذه الليلة المجيدة عبر مبادرات عديدة. وأردف: "كلنا مؤمنون ان المسيح آت كي يخلصنا من الظلم والضيق، وكلما تضامنا مع بعض سيكون فرحنا أقرب".
وتطرق الأب غطاس للظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في المخيم بسبب حرمانهم من أبسط الحقوق وعلى رأسها العمل والتعليم والسكن اللائق، فهناك بيوت ما زالت مسقوفة بألواح الزينكو التي لا تحمي من تسرب المياه اليها وممنوع على قاطنيها ان يضعوا عليها حتى الشوادر، كما يحظر عليهم ادخال مواد البناء لتحسينها.
علاوة على ذلك، لا يوجد مدارس للأونروا في المخيم ويصعب تسجيل التلامذة في المدارس الرسمية اللبنانية ما يؤدي للجوء الأهالي الى المدارس الخاصة عالية التكلفة، وهذا أمر يشكل عبئا عليهم بفعل حرمانهم من العمل.
الأب استيليانوس غطاس في رسالة الميلاد أمل بأن يحل السلام ارجاء الأرض، وان يصبح العالم بلدا واحدا وشعبا واحدا بالمعنى الروحي والانساني. وإذ تمنى زيارة فلسطين ومقدساتها وإحياء الميلاد المجيد في بيت لحم مسقط رأس السيد المسيح، دعا الفلسطينيين "للتأمل بمسيرة الرب للخلاص" متمنيا لهم ولكل شعوب العالم أعيادا سعيدة وسلاما قريبا.
الميلاد المجيد.. من أعظم المناسبات التي يلتقي عليها العالم.. من بيت لحم، المدينة المقيدة بقيود الاحتلال تتجدد رسائل السلام والمحبة، وتلتفت الأنظار الى فلسطين ومقدساتها وأهلها الذين ينتظرون ولادة مخلصهم السيد المسيح عليه السلام.
ولليلة المجيدة قدسيتها عند اللاجئين الفلسطينيين الذين اضطهدوا وهجروا من أراضيهم.. هنا في مخيم ضبية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، يكرس العيد لبثّ الفرحة في القلوب. كنيسة القديس جاورجيوس للروم الملكيين الكاثوليك التي ارتفعت شجرة الميلاد بأجمل حلتها في باحتها الخارجية، قرعت أجراسها وفتحت أبوابها منذ ساعات النهار لتلاوة الصلوات واستقبال ابناء الرعية الذين أحيوا ليلة الميلاد المجيدة ضمن معايير السلامة العامة التي فرضها الوباء "كورونا" وقد التزمت الكنيسة بها عبر اجراءات عديدة.
كاهن الرعية الأب استيليانوس غطاس قال لـ "الحياة الجديدة": أنظارنا كلنا، تتجه الى بيت لحم في هذه الليلة العظيمة والمباركة حيث يولد مخلص البشرية، هذا هو موعد لقاء السماء بالأرض الذي نقرأ فيه الموت والقيامة معا"، الميلاد يوحد الانسانية بيننا وقد جاء المسيح فقيرا وولد بمذود، وهو الراعي الصالح الذي أتى لكل البشرية من دون أي تفرقة.
وأضاف: هنا شعب يحب السلام ويصلي لعودة فلسطين التي ما زالت تسكن في عاداته وتقاليده، وان ليلة الميلاد تعطي هذا الشعب المضطهد الأمل بان الرب حاضر معه وسيخلصه من سطوة الشر التي أدخلته البشرية.
وتابع: الفلسطينيون هنا مهدورة حقوقهم فلا شك انهم يلجأون للرب القريب منهم والايمان القادر على خلاصهم، ليلة الميلاد تبلسم جراحهم وتردهم الى موطنهم وجذورهم ويشعرون أكثر انهم شعب محبوب ليس من البشر فقط لكن من الله ايضا.
وأكد الأب غطاس الالتزام كما في كل عام بمشاركة اللاجئين الفلسطينيين العيد بكل تفاصيله ولو ان كورونا تسبب في الحد من تقاليد المناسبة الا ان شبيبة الرعية ماضية في زرع الأمل في قلوبهم وادخال الفرحة الى بيوتهم في هذه الليلة المجيدة عبر مبادرات عديدة. وأردف: "كلنا مؤمنون ان المسيح آت كي يخلصنا من الظلم والضيق، وكلما تضامنا مع بعض سيكون فرحنا أقرب".
وتطرق الأب غطاس للظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في المخيم بسبب حرمانهم من أبسط الحقوق وعلى رأسها العمل والتعليم والسكن اللائق، فهناك بيوت ما زالت مسقوفة بألواح الزينكو التي لا تحمي من تسرب المياه اليها وممنوع على قاطنيها ان يضعوا عليها حتى الشوادر، كما يحظر عليهم ادخال مواد البناء لتحسينها.
علاوة على ذلك، لا يوجد مدارس للأونروا في المخيم ويصعب تسجيل التلامذة في المدارس الرسمية اللبنانية ما يؤدي للجوء الأهالي الى المدارس الخاصة عالية التكلفة، وهذا أمر يشكل عبئا عليهم بفعل حرمانهم من العمل.
الأب استيليانوس غطاس في رسالة الميلاد أمل بأن يحل السلام ارجاء الأرض، وان يصبح العالم بلدا واحدا وشعبا واحدا بالمعنى الروحي والانساني. وإذ تمنى زيارة فلسطين ومقدساتها وإحياء الميلاد المجيد في بيت لحم مسقط رأس السيد المسيح، دعا الفلسطينيين "للتأمل بمسيرة الرب للخلاص" متمنيا لهم ولكل شعوب العالم أعيادا سعيدة وسلاما قريبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق