فاتحة المساحات على المشاهد الريفية المحلية، وتصوير طفولتها بأسلوب سردي مستمد من الذاكرة، مصورة بذلك السلوكيات الحياتية اليومية التي قادتها إلى الرسم في مسح بانورامي لأسلوب العيش النمطي من خلال التفاصيل الصغيرة التي تسردها ريشتها، وبنهج مفاهيمي يتضمن الكثير من السذاجة،
وبمزاجية سحر الطبيعة الريفية أو الأحرى تصوير العصور السابقة من خلال تخيّلات الحكايا أو الروايات أو حتى الصور القديمة الراسخة في الذاكرة بعيداً عن المأساة أو التعاسة في لوحات غالبيتها في المزرعة، وبنظرة واقعية لحياة الفلاح السعيدة. فهل من استعارات فنية في رسوماتها الفطرية؟ أم أنها حاولت إضفاء حياة الفلاحة السعيدة على لوحاتها محوّلة الواقعية إلى حكايا تشكيلية من خلال التمثيلات البصرية؟
لا يمكن للوصف الحرفي في لوحات «غراندما موسيز» أن يقود البصر إلى التخيّل البعيد عن الواقع، بل ترتبط لوحاتها بواقع قديم يبثّ الكثير من الحنين إلى الماضي الفطري، والسعيد من مجتمعات الريف الأميركي الذي يمثل الزراعة والحصاد، وحتى الأجيال بين رقص ولهو ومساعدة الآخرين،
لا يمكن للوصف الحرفي في لوحات «غراندما موسيز» أن يقود البصر إلى التخيّل البعيد عن الواقع، بل ترتبط لوحاتها بواقع قديم يبثّ الكثير من الحنين إلى الماضي الفطري، والسعيد من مجتمعات الريف الأميركي الذي يمثل الزراعة والحصاد، وحتى الأجيال بين رقص ولهو ومساعدة الآخرين،
وبين مسح للحالات الاجتماعية من فلاحة وزراعة وحصاد، خاصة أنها أثناء إقامتها في المزرعة الريفية قامت الجدة موسيز بتطريز الصور في الغزل في سن الـ76 ومن بعد ذلك تخلّت عن التطريز وبدأت بالرسم، وبالمناظر الطبيعية تحديداً قبل أن تبدأ بتجسيد الحياة في مزرعة ماكدونيل على سبيل المثال رسم مجموعة من الأطفال في رقصة دائرية على اليمين،
في حين أن ما تبقّى منهمك بالمهام الزراعية أحدهم يحصد وآخر يقطع العشب باستخدام آلة الحصاد البدائية. فهل تخزين الذاكرة منح لوحاتها حيوية الحياة في الريف؟ أم أن الفهم المجازي في لوحاتها هو ما جعل لوحاتها تدخل المزادات العالمية؟ وهل الفن الفطري يضفي على الفن مجازية تومض بردّات فعل لا يمكن تكهنها بالمزادات العالمية؟
تتميّز لوحات «غراندما موسيز» بمستويين أحدهم هو استخدام الماضي في السرد التصويري وفقا للاختزال السردي الصارم في التشكيل، وآخر في إنعكاس المواقف المؤثرة على طفولتها تحديداً لتضع المتأمل للوحاتها في سيرة حياتها الزاخرة بالفلاحة والزراعة والطبيعة البكر، وفق استعارات تستخدمها لتشير إلى ديناميكية الرسم وقدرته في السرد والاستقطاب البصري الخيالي في بعض منه ان لم نقل في غالبيته،
تتميّز لوحات «غراندما موسيز» بمستويين أحدهم هو استخدام الماضي في السرد التصويري وفقا للاختزال السردي الصارم في التشكيل، وآخر في إنعكاس المواقف المؤثرة على طفولتها تحديداً لتضع المتأمل للوحاتها في سيرة حياتها الزاخرة بالفلاحة والزراعة والطبيعة البكر، وفق استعارات تستخدمها لتشير إلى ديناميكية الرسم وقدرته في السرد والاستقطاب البصري الخيالي في بعض منه ان لم نقل في غالبيته،
رغم الواقع في مزرعتها التي رسمتها في عدة لوحات، لتغزل من الألوان ما هو واقعي منفصل عن الزمن وملتصق بالذاكرة، لتغزيز الإنغماس في بهجة شخصياتها دون تكرار لحلقات الرقص وقوتها المحاكية لفلكلورية حياة الفلاح ومراسيم الزراعة والحصاد، وقطف المحاصيل الأخرى بعيداً عن التضخيم الفني بوصف تتناقض معه التفاصيل الأخرى من هدوء الطبيعة وجمالية المنطق اللوني الذي تستخدمه،
مما يدعو الخيال الى استحضار الماضي الزراعي في حياتها وحياة الريف الأميركي تحديدا، مما يجعل من لوحاتها وسيلة لاستكشاف الفضاء الريفي فنيا، وبشكل حسي لأنها تفتح البصيرة على سلوكيات مختلفة في حياة المزارع تحديدا أو الأحرى الفلاح لتشكّل قوة في المحاكاة الزمنية واستثمار لوحاتها في إحياء الفترة الزمنية بشكل خيالي لواقع مثير هو جزء من حياتها الخاصة أثناء ممارستها الفلاحة والرسم معا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق