وجه بيير باتيستا بيتسابالا، بطريرك اللاتين في الأراضي المقدسة، رسالة سلام من مدينة السلام بيت لحم، إلى العالم، اثر وصوله بعد ظهر امس الى ساحة المهد، حيث ترأس الاحتفالات بعيد الميلاد وفق التقويم الغربي.
هذه المرة الأولى التي يصل فيها الى بيت لحم بعد تعيينه بطريركيا، ليشهد الاحتفالات التي تنظم في ظروف استثنائية، بسبب جائحة كورونا.
وهنأ بيتسابالا، الذي شغل لسنوات طويلة منصب حارس الأراضي المقدسة، ثم المدبر الرسولي، الجميع بأعياد الميلاد، وهو يرتدي الكمامة، مبتهلاً للرب، بانقشاع الغمة.
بدأت الاحتفالات، منذ ساعات الصباح، وفي أجواء ماطرة، عندما انطلقت المجموعات الكشفية من مدرسة تراسنطة، بعد تعقيم مرافق وملاعب المدرسة، إلى ساحة المهد، التي شهدت حضورا جماهيريا متواضعا، التزاما من المواطنين بدعوات تقنين الاحتفالات، واتخاذ الإجراءات الصحية المناسبة.
وحافظ المشاركون في الاستعراض الكشفي، على التدابير الصحية، من ارتداء الكمامات والتباعد في جميع مراحل الاستعراض.
وقطعت المجموعات الكشفية شارع النجمة، الذي أنجزت طواقم قسم التعقيم في بلدية بيت لحم منذ ساعات الصباح الأولى، تعقيمه، تحضيراً لاستقبال البطريرك والمشاركين في الاحتفالات.
وعادت الفرق الكشفية، تتقدم موكب البطريرك، اثر وصوله الى مفرق العمل الكاثوليك، بينما وقف محتفلون على جانبي الطريق لتحيته، يرتدون الكمامات وبعضهم المظلات، لحمايتهم من المطر، وسط تدابير أمنية.
ولدى وصول البطريرك الى ساحة المهد، استقبل من الشخصيات الرسمية والاعتبارية، وسار الجميع إلى بلاط كنيسة المهد، تمهيدا للدخول الرسمي البروتوكولي للبطريرك الى كنيسة المهد، فكنيسة القديسة كاترينا، التي ترأس فيها قداس منتصف الليل، بحضور مقنن، اقتصر على رجال الدين، والقناصل.
وبسبب ظروف الوباء، الغيت العديد من الفعاليات الميلادية، كالاحتفالات الجماهيرية الليلية في ساحة المهد، وأعلن مركز التقارب بين الشعوب في بيت ساحور، عن الغاء مسيرة الشموع السنوية لهذا العام بشكل استثنائي والتي ينظمها المركز كل عام منذ العام 1991، التي كان يشارك فيها العديد من أبناء المحافظة ، والحجاج الأجانب كل عام، وينيرون الشموع: "لإرسال رسالة من الشعب الفلسطيني لمختلف أنحاء العالم، بأن شعبنا الفلسطيني هو صاحب حق ويطالب به ويناضل من أجله، ولا يموت حق وراءه مطالب"-حسب بيان للمركز.
وأبرق المركز، بمناسبة الميلاد: "للجميع أطيب التهاني بمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة، ونتمنى أن تكون السنة الجديدة فاتحة خير وان نتخلص من الجائحتين القديمة والجديدة، جائحة كورونا وجائحة الاحتلال البغيض. ومن منطلق حرصنا على المصلحة العامة وحرصنا على السلامة العامة والتزامُا بمسؤوليتنا الوطنية والمجتمعية فقد قررنا في المركز الفلسطيني للتقارب بين الشعوب عدم تنظيم المسيرة".
وفيما اعتبر نفحات من الأمل أكد المركز: "موعدنا معكم لنضيء شمعة في العام القادم يوم السبت الموافق 25 كانون الأول 2021 الساعة الرابعة والنصف من أمام حقل الرعاة مع مسيرة الشموع في نسختها الثلاثين لتنطلق في أرجاء المدينة حاملة رسالة الشعب الفلسطيني الى العالم".
هذه المرة الأولى التي يصل فيها الى بيت لحم بعد تعيينه بطريركيا، ليشهد الاحتفالات التي تنظم في ظروف استثنائية، بسبب جائحة كورونا.
وهنأ بيتسابالا، الذي شغل لسنوات طويلة منصب حارس الأراضي المقدسة، ثم المدبر الرسولي، الجميع بأعياد الميلاد، وهو يرتدي الكمامة، مبتهلاً للرب، بانقشاع الغمة.
بدأت الاحتفالات، منذ ساعات الصباح، وفي أجواء ماطرة، عندما انطلقت المجموعات الكشفية من مدرسة تراسنطة، بعد تعقيم مرافق وملاعب المدرسة، إلى ساحة المهد، التي شهدت حضورا جماهيريا متواضعا، التزاما من المواطنين بدعوات تقنين الاحتفالات، واتخاذ الإجراءات الصحية المناسبة.
وحافظ المشاركون في الاستعراض الكشفي، على التدابير الصحية، من ارتداء الكمامات والتباعد في جميع مراحل الاستعراض.
وقطعت المجموعات الكشفية شارع النجمة، الذي أنجزت طواقم قسم التعقيم في بلدية بيت لحم منذ ساعات الصباح الأولى، تعقيمه، تحضيراً لاستقبال البطريرك والمشاركين في الاحتفالات.
وعادت الفرق الكشفية، تتقدم موكب البطريرك، اثر وصوله الى مفرق العمل الكاثوليك، بينما وقف محتفلون على جانبي الطريق لتحيته، يرتدون الكمامات وبعضهم المظلات، لحمايتهم من المطر، وسط تدابير أمنية.
ولدى وصول البطريرك الى ساحة المهد، استقبل من الشخصيات الرسمية والاعتبارية، وسار الجميع إلى بلاط كنيسة المهد، تمهيدا للدخول الرسمي البروتوكولي للبطريرك الى كنيسة المهد، فكنيسة القديسة كاترينا، التي ترأس فيها قداس منتصف الليل، بحضور مقنن، اقتصر على رجال الدين، والقناصل.
وبسبب ظروف الوباء، الغيت العديد من الفعاليات الميلادية، كالاحتفالات الجماهيرية الليلية في ساحة المهد، وأعلن مركز التقارب بين الشعوب في بيت ساحور، عن الغاء مسيرة الشموع السنوية لهذا العام بشكل استثنائي والتي ينظمها المركز كل عام منذ العام 1991، التي كان يشارك فيها العديد من أبناء المحافظة ، والحجاج الأجانب كل عام، وينيرون الشموع: "لإرسال رسالة من الشعب الفلسطيني لمختلف أنحاء العالم، بأن شعبنا الفلسطيني هو صاحب حق ويطالب به ويناضل من أجله، ولا يموت حق وراءه مطالب"-حسب بيان للمركز.
وأبرق المركز، بمناسبة الميلاد: "للجميع أطيب التهاني بمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة، ونتمنى أن تكون السنة الجديدة فاتحة خير وان نتخلص من الجائحتين القديمة والجديدة، جائحة كورونا وجائحة الاحتلال البغيض. ومن منطلق حرصنا على المصلحة العامة وحرصنا على السلامة العامة والتزامُا بمسؤوليتنا الوطنية والمجتمعية فقد قررنا في المركز الفلسطيني للتقارب بين الشعوب عدم تنظيم المسيرة".
وفيما اعتبر نفحات من الأمل أكد المركز: "موعدنا معكم لنضيء شمعة في العام القادم يوم السبت الموافق 25 كانون الأول 2021 الساعة الرابعة والنصف من أمام حقل الرعاة مع مسيرة الشموع في نسختها الثلاثين لتنطلق في أرجاء المدينة حاملة رسالة الشعب الفلسطيني الى العالم".
------------------
بيت لحم- الحياة الجديدة- أسامة العيسة-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق