أستراليا ستستثمر 150 مليون دولار أسترالي لمساعدة محاولة الرئيس الأميركي في الوصول إلى سطح القمر بحلول عام 2024 وكذلك بعثات أميركية إلى المريخ.
ملبورن (أستراليا) – قال سكوت موريسون رئيس وزراء أستراليا إن بلاده ستستثمر 150 مليون دولار أسترالي في شركاتها وتكنولوجيتها لمساعدة محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مشروع الهبوط على سطح القمر بحلول عام 2024، وما يلي ذلك من بعثات أميركية إلى المريخ.
وقال موريسون خلال زيارة لمقر إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن خطة الاستثمار الخماسية ستساعد على دعم قطاع الأعمال لأنظمة التشغيل الآلي الأميركية وبناء معدات لمركبات الفضاء والقيام بدور في التنقيب عن المعادن، مضيفا “إننا ندعم المشاريع الأسترالية للقمر بل وللمريخ أيضا”.
وجاء هذا الإعلان بعد أن قام موريسون بزيارة دولة للبيت الأبيض الجمعة الماضية، حيث استقبل بشكل رسمي في إشارة إلى علاقات أستراليا القوية مع الولايات المتحدة بعد فترة من العلاقات المتوترة مع الصين.
وهذا الاستثمار جزء من خطة أسترالية أوسع لتعزيز قطاعها الفضائي مع إعلان موريسون أن الحكومة تريد الزيادة في حجم هذا القطاع إلى ثلاثة أمثال ممّا هو عليه الآن، إلى 12 مليار دولار أسترالي وتوفير نحو 20 ألف فرصة عمل إضافية بحلول 2030.
وأعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في يوليو الماضي استكمال إنشاء مركبة الفضاء أوريون التابعة لإدارة الفضاء والطيران الأميركية الخاصة بمهمة أرتميس 1 التي سيتم إرسالها إلى القمر في ذكرى مرور 50 عاما على هبوط مركبة الفضاء أبوللو 11 على سطح القمر.
وتقول ناسا إن أرتميس 1 ستطلق مركبة الفضاء أوريون وصاروخ نظام الإطلاق الفضائي حول القمر لاختبار النظام وتمهيد الطريق أمام هبوط أول امرأة وثاني رجل على سطح القمر خلال خمس سنوات بالإضافة إلى مهام أخرى في المريخ.
والتقى الرئيس الأميركي في يوليو الماضي، بمناسبة الذكرى السنوية الـ50 لإرسال ناسا رواد فضاء إلى القمر مع رائدي الفضاء اللذين كانا ضمن فريق رحلة المركبة أبولو11 للنزول على القمر قبل نصف قرن، مؤكدا أن وكالة أبحاث الفضاء الأميركية ستستعيد بريقها مع خطط العودة إلى القمر وإرسال طاقم أميركي في نهاية المطاف إلى المريخ.
ووعد الرئيس الأميركي جورج بوش الأب القيام بذلك في العام 1989، وكذلك وعد نجله جورج بوش الابن في العام 2004، متعهدا بالوصول إلى المريخ، لكنّ كليهما تصادما مع الكونغرس الذي رفض تمويل تلك المغامرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق