في وقفة بمناسبة الذكرى ال 35 للغارة الاسرائيلية الاجرامية
على مقرات منظمة التحرير الفلسطينية بحمام الشط :
--------------------------------------
نشطاء تونسيون يطالبون حكومة بلادهم بتخصيص
يوم وطني في تونس ل "مناهضة الصهيونية" ...!
**********************
تونس - وكالات
طالب نشطاء تونسيون، سلطات بلادهم، خلال وقفة نُظِّمَت يوم أمس الخميس بمناسبة الذكرى 35 للاعتداء الإسرائيلي على مقر منظمة التحرير الفلسطينية جنوب العاصمة تونس، بتخصيص "يوم وطني لمناهضة الصهيونية".
ورفع المشاركون في الوقفة، العلم الفلسطيني، كما رددوا شعارات عديدة، بينها: "مقاومة مقاومة؛ لا صلح لا مساومة"، و"الشعب يريد تجريم التطبيع"، و"السيادة الوطنية هي جوهر القضية".
و صرح السيد زهير حمدي، أمين عام التيار الشعبي التونسي قائلا: "نطالب السلطات التونسية، بتخصيص يوم 1 أكتوبر، من كل سنة، يوما وطنيا لمناهضة الصهيونية، ففي ذلك دعم للقضية الفلسطينية".
وأضاف حمدي: "تونس تأذّت في الكثير من المحطات من الكيان الصهيوني، حيث تم اغتيال قيادات فلسطينية وتونسية فوق أراضيها، كما أن الأجهزة الصهيونية تنشط بكثافة في أرجاء البلاد".
وفي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، نظم عشرات التونسيين، وقفة احتجاجية تنديدا بتوقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ويصادف يوم أمس الخميس، الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، ذكرى المجزرة التي ارتكبها طيران الاحتلال الإسرائيلي في “حمام الشط” جنوب العاصمة التونسية، واستهدف خلالها مقرّات لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ففي صباح يوم الأول من تشرين الأول/ أكتوبر عام 1985، أغار سرب من الطائرات المقاتلة التابعة لجيش الاحتلال على المربع الأمني في ضاحية حمام الشط، جنوب العاصمة التونسية، مُخلفة وراءها 50 شهيدا فلسطينيا و18 شهيدا تونسيا و100 جريح، وخسائر مادية قُدرت بـ8.5 مليون دولار.
وأطلق الاحتلال اسم "الساق الخشبية" على العملية التي استهدفت العديد من المقار التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية: مكتب الرئيس ياسر عرفات، بيته الخاص، مقر القوة 17 الحرس الرئاسي، الإدارة العسكرية التي تحتفظ بأرشيف مقاتلي الثورة الفلسطينية، الإدارة المالية وبعض بيوت مرافقي أبو عمار والموظفين في مؤسسات المنظمة، جميعها سُويت بالأرض خلال أقل من عشرة دقائق.
ورغم ندرة تفاصيل تلك الغارات الهمجية، والصور الآتية منها، وقلة من كتبوا عنها وعن أسماء من رحلوا فيها شهداء، إلا أنها أكبر محاولة احتلالية لاغتيال قادة الثورة وعلى رأسهم أبو عمار، وربما تكون الوحيدة خارج حدود لبنان التي يحاول فيها الاحتلال القضاء على قادة فلسطينيين بالقصف بالطائرات الحربية.
في حمام الشط ألتصق اللحم باللحم، وتداخلت الأعضاء الجسدية للشهداء الفلسطينيين والتونسيين، وعرف من الشهداء الفلسطينيين، والذين دفنوا في مقبرة شهداء فلسطين:
1- عبد العزيز إبراهيم، 2- محمد أحمد حجازي، 3- عزيز صالح زعيني، 4- فيصل محمود شريدي، 5- محمد محمود عواد، 6- نجيب موسى، 7- منيرة الحصري، 8- زياد نعساني، 9- علي أبو خضرا، 10- محمد شهاب، 11- محمد سعيد العيساوي، 12- صالح عوض، 13- يوسف الداية، 14- هدى شعلان، 15- نبيل قشعم، 16- أحمد عيد هلال 17- جهاد مقاري 18- محمود موعد 19- محمود المدني 20- عبد الناصر صليبي 21- حامد أبو حمص 22- أحمد عمر عوض جابر 23- مجدي شفيق الأنصاري 24- سعد محمد بدوي 25- فؤاد مصطفى أبو الفتح 26- محمد الغول 27- جورج مريبع 28- على جوهر29 - عبد الحليم جرار30 - معتصم عبد اللطيف هواري 31- نعيم يوسف عازم32 - عبد الكريم عارف عبد الخالق33- جميل أبو النور 34 - بسام سليم حرور 35- خضر داود الطيراوي 36- محمد عبد الله أبو عياش 37 - خالد أبو الغول37 - خالد أبو الغول 38- عرفات شاهين 39- طه عبيد 40- تيسير الشهابي 41- سمير إسماعيل 42- علي أزموز 43- رياض طه 44- محمود ضاهر 45- سامي البعاج 46- علي عيسى الخطيب 47- فادي أبو وائل.
============
الجمعة : 2 -10-2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق