المؤامرة كفكرة عالمية
تم تعميم مصطلح "المؤامرة" من قبل الأكاديمي فرانك ب. مينتز في الثمانينيات، ووفقًا لمينتز تشير المؤامرة إلى "الاعتقاد في أسبقية المؤامرات في كشف التاريخ":
«تخدم المؤامرة احتياجات المجموعات السياسية والاجتماعية المتنوعة في أمريكا والأماكن الأخرى، إنها تحدد النخب وتلقي باللوم عليها في الكوارث الاقتصادية والاجتماعية، وتفترض أن الأمور ستكون أفضل عندما يتمكن العمل الشعبي من إزالتها من مواقع السلطة، وعلى ذلك لا تميز نظريات المؤامرة حقبة معينة أو أيديولوجية معينة.»
في الشرق الأوسط
لاحظ ماثيو غراي أن نظريات المؤامرة هي سمة سائدة في الثقافة والسياسة العربية، وتتنوع المؤامرات لتشمل الاستعمار والصهيونية والقوى العظمى والنفط والحرب على الإرهاب التي قد يشار إليها على أنها حرب ضد الإسلام، وقد اقترح روجر كوهين(Roger Cohen) أن شعبية نظريات المؤامرة في العالم العربي هي "الملاذ الأخير للضعفاء"، كما لاحظ عبد المؤمن سعيد خطر مثل هذه النظريات لأنها "لا تبعدنا عن الحقيقة فقط، وإنما عن مواجهة أخطائنا ومشاكلنا أيضًا."[21][22][23]
عوامل الجذب لنظرية المؤامرة[عدل]
وفقًا لباركون فإن تفسير جاذبية نظريات المؤامرة يتضمن الثالوث التالي:
أولاً: تدّعي نظريات المؤامرة تفسير ما لا يمكن للتحليل المؤسسي تفسيره، وتبدو أنها تجعل العالم المربك أكثر منطقية.
ثانيًا: تفعل ذلك بطريقة بسيطة بشكل جذاب بتقسيم العالم لقوى النور وقوى الظلام، بحيث تعيد كل الشرور إلى مصدر واحد هم المتآمرين ووكلائهم.
ثالثًا: غالبًا ما تُعرض نظريات المؤامرة على أنها معرفة سرية خاصة غير معروفة أو لا يقدرها أي شخص آخر، وبالنسبة لمنظري المؤامرة، فإن الجماهير عبارة عن قطيع مغسول الدماغ، في حين أن منظري المؤامرة يملكون المعرفة ويمكنهم أن يهنئوا أنفسهم على اختراق خداع المتآمرين."[24][25]
الأصول النفسية[عدل]
يعتقد بعض علماء النفس أن البحث عن معنى شائع في المؤامرة، وبمجرد معرفتها قد يؤدي تحيز التأكيد وتجنب التنافر المعرفي إلى تعزيز الاعتقاد، وفي سياق تصبح فيه نظرية المؤامرة تحظى بشعبية داخل مجموعة اجتماعية، فقد تلعب التعزيزات المجتمعية دورًا مساويًا. [26]
الإسقاط النفسي[عدل]
أشار بعض المؤرخين أن هناك عنصر من الإسقاط النفسي في المؤامرة، وهذا الإسقاط وفقًا للحجة يتجلى في شكل إسناد خصائص غير مرغوب فيها من الذات إلى المتآمرين.[27]
التفسيرات الاجتماعية[عدل]
وصف كريستوفر هيتشنز نظرية المؤامرة بأنها "أدخنة عوادم الديمقراطية": النتيجة التي لا يمكن تجنبها من كمية كبيرة من المعلومات المتداولة بين عدد كبير من الناس.[28]
قد تكون نظريات المؤامرة مرضية عاطفيًا، من خلال إلقاء اللوم على مجموعة لا ينتمي إليها مدعي ومصدق النظرية، وبالتالي إعفاءه من المسؤولية الأخلاقية أو السياسية في المجتمع، وبالمثل: كتب روجر كوهين إن "العقول الأسيرة تلجأ إلى نظرية المؤامرة لأنها الملاذ الأخير للضعفاء، إذا لم تستطع تغيير حياتك الخاصة، فلا بد من وجود قوة كبرى تسيطر على العالم."[29]
تأثير النظرية النقدية[عدل]
يقترح عالم الاجتماع الفرنسي برونو لاتور أن الشعبية الكبيرة لنظريات المؤامرة في الثقافة الجماهيرية قد تكون عائدة جزئيًا إلى الانتشار الواسع للنظرية النقدية المستوحاة من الماركسيين والأفكار المماثلة في الأوساط الأكاديمية منذ السبعينيات.[30]
مدى استمرار نظريات المؤامرة[عدل]
الفيزيائي ديفيد روبرت غرايمز نشر تقديرًا للوقت الذي ستستغرقه نظريات المؤامرة قبل أن تُفضَح بناءً على عدد الأشخاص المعنيين:[31][32]
تتطلب نظرية "خدعة الهبوط على القمر" 411,000 شخص لتتكشف في غضون 3.68 سنة.
تتطلب نظرية "خدعة تغير المناخ" 450,000 شخص لتتكشف في غضون 3.70 سنة.
تتطلب "مؤامرة التطعيم (الإلقاح)" ما لا يقل عن 22,000 شخص (بدون شركات أدوية) لتتكشف في غضون 3.15 سنة على الأقل و 34.78 سنة على الأكثر اعتمادًا على العدد المعني.
تتطلب "مؤامرة علاجات كبت السرطان" 714,000 شخص لتتكشف في غضون 3.17 سنة.
عوامل الجذب لنظرية المؤامرة[عدل]
وفقًا لباركون فإن تفسير جاذبية نظريات المؤامرة يتضمن الثالوث التالي:
أولاً: تدّعي نظريات المؤامرة تفسير ما لا يمكن للتحليل المؤسسي تفسيره، وتبدو أنها تجعل العالم المربك أكثر منطقية.
ثانيًا: تفعل ذلك بطريقة بسيطة بشكل جذاب بتقسيم العالم لقوى النور وقوى الظلام، بحيث تعيد كل الشرور إلى مصدر واحد هم المتآمرين ووكلائهم.
ثالثًا: غالبًا ما تُعرض نظريات المؤامرة على أنها معرفة سرية خاصة غير معروفة أو لا يقدرها أي شخص آخر، وبالنسبة لمنظري المؤامرة، فإن الجماهير عبارة عن قطيع مغسول الدماغ، في حين أن منظري المؤامرة يملكون المعرفة ويمكنهم أن يهنئوا أنفسهم على اختراق خداع المتآمرين."[24][25]
الأصول النفسية[عدل]
يعتقد بعض علماء النفس أن البحث عن معنى شائع في المؤامرة، وبمجرد معرفتها قد يؤدي تحيز التأكيد وتجنب التنافر المعرفي إلى تعزيز الاعتقاد، وفي سياق تصبح فيه نظرية المؤامرة تحظى بشعبية داخل مجموعة اجتماعية، فقد تلعب التعزيزات المجتمعية دورًا مساويًا. [26]
الإسقاط النفسي[عدل]
أشار بعض المؤرخين أن هناك عنصر من الإسقاط النفسي في المؤامرة، وهذا الإسقاط وفقًا للحجة يتجلى في شكل إسناد خصائص غير مرغوب فيها من الذات إلى المتآمرين.[27]
التفسيرات الاجتماعية[عدل]
وصف كريستوفر هيتشنز نظرية المؤامرة بأنها "أدخنة عوادم الديمقراطية": النتيجة التي لا يمكن تجنبها من كمية كبيرة من المعلومات المتداولة بين عدد كبير من الناس.[28]
قد تكون نظريات المؤامرة مرضية عاطفيًا، من خلال إلقاء اللوم على مجموعة لا ينتمي إليها مدعي ومصدق النظرية، وبالتالي إعفاءه من المسؤولية الأخلاقية أو السياسية في المجتمع، وبالمثل: كتب روجر كوهين إن "العقول الأسيرة تلجأ إلى نظرية المؤامرة لأنها الملاذ الأخير للضعفاء، إذا لم تستطع تغيير حياتك الخاصة، فلا بد من وجود قوة كبرى تسيطر على العالم."[29]
تأثير النظرية النقدية[عدل]
يقترح عالم الاجتماع الفرنسي برونو لاتور أن الشعبية الكبيرة لنظريات المؤامرة في الثقافة الجماهيرية قد تكون عائدة جزئيًا إلى الانتشار الواسع للنظرية النقدية المستوحاة من الماركسيين والأفكار المماثلة في الأوساط الأكاديمية منذ السبعينيات.[30]
مدى استمرار نظريات المؤامرة[عدل]
الفيزيائي ديفيد روبرت غرايمز نشر تقديرًا للوقت الذي ستستغرقه نظريات المؤامرة قبل أن تُفضَح بناءً على عدد الأشخاص المعنيين:[31][32]
تتطلب نظرية "خدعة الهبوط على القمر" 411,000 شخص لتتكشف في غضون 3.68 سنة.
تتطلب نظرية "خدعة تغير المناخ" 450,000 شخص لتتكشف في غضون 3.70 سنة.
تتطلب "مؤامرة التطعيم (الإلقاح)" ما لا يقل عن 22,000 شخص (بدون شركات أدوية) لتتكشف في غضون 3.15 سنة على الأقل و 34.78 سنة على الأكثر اعتمادًا على العدد المعني.
تتطلب "مؤامرة علاجات كبت السرطان" 714,000 شخص لتتكشف في غضون 3.17 سنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق