دمشق - تعرف الممثلة السورية سلافة معمار بحسن اختيارها للأدوار التي تؤديها، فلا تتوانى عن رفض السيناريوهات التي تعرض عليها إن لم تجد فيها جديدا، وهو ما كان فعلا في الموسم الرمضاني الأخير، حيث عرضت على معمار العديد من النصوص للمشاركة فيها، لكنها لم تقدّم أيا منها، كونها لم تجد فيها ما يضيف جديدا أو يحقّق حضورا خاصا، لكنها رغم ذلك لم تغب عن الشاشة، ففي موسم 2017 كان يفترض أن يعرض لها عملان شاركت فيهما، هما “شبابيك” و”وردة شامية”، إلى أن تم عرضهما هذا الموسم على العديد من الشاشات العربية.
وفي “شبابيك” ظهرت سلافة في العديد من الحلقات التي تعتمد قصصا متصلة منفصلة، قدّمت فيها حكايات عن الزواج وما يحيط بهذه المؤسسة الاجتماعية الهامة من مشاكل ومصاعب، وهو من كتابة مجموعة من الكتاب السوريين وإخراج سامر برقاوي، وقدّمت في هذه الحلقات البعض من الشخصيات الحياتية اليومية أمام الفنان بسام كوسا وآخرين.
سلافة قدمت في "وردة شامية" شخصية مستمدة من قصة حياة "ريا وسكينة"
أما العمل الثاني الذي شاركت ببطولته، فهو “وردة شامية” المستند إلى قصة حياة “ريا وسكينة” الشهيرة التي جرت أحداثها في مصر، وسبق أن قدّمت عنها العديد من الأعمال المصرية، سواء في السينما أو المسرح أو التلفزيون، لكنها هنا تظهر لأول مرة في الدراما التلفزيونية السورية، والعمل من تأليف مروان قاووق المختص بالبيئة الشامية وإخراج تامر إسحق.
وفي المسلسل تقف معمار في البطولة بمشاركة الفنانة شكران مرتجى، لتقدّما شخصيتين غير نمطيتين في أعمال البيئة الشامية، إذ تتعاونان معا على الإيقاع بالضحايا من السيدات اللواتي يحضرن إليهما طلبا لحياكة فساتينهنّ.
وعن الدور تقول معمار “في ‘وردة شامية’ أقدّم دور وردة، بالكثير من القوة، حيث تمكّنت من الخروج عن النمط السائد الذي سبق وأن قدّمته على امتداد مسيرتي الفنية، وذلك من خلال الشخصية المتسلطة والقوية”، وهي من خلال المسلسل تقدّم نمطا جديدا يعتمد القوة والجمال والدهاء في الوصول إلى أهدافها التي تشاركها فيها شامية.
وحقّق المسلسل، كما ذكرت وسائل الإعلام والإحصاء، نسب مشاهدة عالية على شبكات التواصل الاجتماعي، وصلت إلى ما يتجاوز المليون متابع لبعض الحلقات، كما حقّق حضورا جيدا عند جمهور التلفزيون في الموسم المنقضي.
وقبل سنوات ظهرت معمار في دور شهير بمشاركة الفنان مصطفى الخاني في مسلسل “ما ملكت أيمانكم” -تأليف هالة دياب وإخراج نجدة أنزور- الذي أحدث ضجة كبرى حينها، وجسدت فيه شخصية الفتاة المقهورة التي تعاني من ظلم الأخ المتشدد دينيا، والذي يحاول أن يفرض عليها نمط حياته ومعتقداته المتخلفة، وبعد سنوات قدمت مسلسل “الغفران”، سيناريو حسن سامي يوسف وإخراج حاتم علي، بالمشاركة مع الفنان باسم خياط، وعنه تقول الفنانة السورية “كان دورا ناجحا عن سيدة تقودها مغامراتها العاطفية إلى العديد من المطبات الحياتية التي تكلفها الكثير وصولا إلى حالة الطلاق”.
كما كانت لسلافة معمار نقلة عربية هامة في الدراما المصرية منذ سنوات عندما شاركت الفنان المصري يحيى الفخراني المسلسل الشهير “الخواجة عبدالقادر”، الذي حقّق الكثير من المتابعة على مستوى العالم العربي كله.
ولا تبدو سلافة في ما تقدّمه شغوفة بالظهور المتكرر والدوري بقدر ما تهتم بتقديم المميز والجديد، لذلك فهي تختار ما ستقدّمه بعناية، فترى نفسها غير ملتزمة بضرورة الظهور دائما، بل تفضل الغياب على الظهور في ما لا ترضى عنه.
ودرست النجمة السورية اللغة الإنكليزية في جامعة دمشق، ثم درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وقدّمت في مشوارها الفني العديد من الأعمال الفنية الناجحة سواء في فنون المسرح أو في السينما أو في التلفزيون.
وفي السينما قدّمت مع المؤسسة العامة للسينما فيلمي “علاقات عامة” -إنتاج المؤسسة العامة للسينما وإخراج سمير ذكري- و“تحت السقف” -إنتاج المؤسسة العامة للسينما وإخراج نضال الدبس- ونالت عنهما العديد من الجوائز.
أما في التلفزيون فقدّمت أعمالا كثيرة في التراجيديا والكوميديا، منها “قضية عائلية”، و“صلاح الدين الأيوبي”، و“الوصية”، و“أحلى الأيام”، و“بقعة ضوء”، و“وردة في تربة مالحة”، و“ذكريات الزمن القادم”، و“أشواك ناعمة”، و“أحقاد خفية”، و“أهل الغرام”، و“طيور الياسمين”، و“يوم ممطر آخر”، و“أرواح عارية”، و“الخواجة عبدالقادر”، و“سنعود بعد قليل”، و“العراب”، و“دومينو”، و“خاتون”، و“أوكيديا”.. إلخ، وأخيرا “شبابيك” و”وردة شامية”.
نضال قوشحة
كاتب سوري
أما العمل الثاني الذي شاركت ببطولته، فهو “وردة شامية” المستند إلى قصة حياة “ريا وسكينة” الشهيرة التي جرت أحداثها في مصر، وسبق أن قدّمت عنها العديد من الأعمال المصرية، سواء في السينما أو المسرح أو التلفزيون، لكنها هنا تظهر لأول مرة في الدراما التلفزيونية السورية، والعمل من تأليف مروان قاووق المختص بالبيئة الشامية وإخراج تامر إسحق.
وفي المسلسل تقف معمار في البطولة بمشاركة الفنانة شكران مرتجى، لتقدّما شخصيتين غير نمطيتين في أعمال البيئة الشامية، إذ تتعاونان معا على الإيقاع بالضحايا من السيدات اللواتي يحضرن إليهما طلبا لحياكة فساتينهنّ.
وعن الدور تقول معمار “في ‘وردة شامية’ أقدّم دور وردة، بالكثير من القوة، حيث تمكّنت من الخروج عن النمط السائد الذي سبق وأن قدّمته على امتداد مسيرتي الفنية، وذلك من خلال الشخصية المتسلطة والقوية”، وهي من خلال المسلسل تقدّم نمطا جديدا يعتمد القوة والجمال والدهاء في الوصول إلى أهدافها التي تشاركها فيها شامية.
وحقّق المسلسل، كما ذكرت وسائل الإعلام والإحصاء، نسب مشاهدة عالية على شبكات التواصل الاجتماعي، وصلت إلى ما يتجاوز المليون متابع لبعض الحلقات، كما حقّق حضورا جيدا عند جمهور التلفزيون في الموسم المنقضي.
وقبل سنوات ظهرت معمار في دور شهير بمشاركة الفنان مصطفى الخاني في مسلسل “ما ملكت أيمانكم” -تأليف هالة دياب وإخراج نجدة أنزور- الذي أحدث ضجة كبرى حينها، وجسدت فيه شخصية الفتاة المقهورة التي تعاني من ظلم الأخ المتشدد دينيا، والذي يحاول أن يفرض عليها نمط حياته ومعتقداته المتخلفة، وبعد سنوات قدمت مسلسل “الغفران”، سيناريو حسن سامي يوسف وإخراج حاتم علي، بالمشاركة مع الفنان باسم خياط، وعنه تقول الفنانة السورية “كان دورا ناجحا عن سيدة تقودها مغامراتها العاطفية إلى العديد من المطبات الحياتية التي تكلفها الكثير وصولا إلى حالة الطلاق”.
كما كانت لسلافة معمار نقلة عربية هامة في الدراما المصرية منذ سنوات عندما شاركت الفنان المصري يحيى الفخراني المسلسل الشهير “الخواجة عبدالقادر”، الذي حقّق الكثير من المتابعة على مستوى العالم العربي كله.
جميلة لكنها داهية
ولا تبدو سلافة في ما تقدّمه شغوفة بالظهور المتكرر والدوري بقدر ما تهتم بتقديم المميز والجديد، لذلك فهي تختار ما ستقدّمه بعناية، فترى نفسها غير ملتزمة بضرورة الظهور دائما، بل تفضل الغياب على الظهور في ما لا ترضى عنه.
ودرست النجمة السورية اللغة الإنكليزية في جامعة دمشق، ثم درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وقدّمت في مشوارها الفني العديد من الأعمال الفنية الناجحة سواء في فنون المسرح أو في السينما أو في التلفزيون.
وفي السينما قدّمت مع المؤسسة العامة للسينما فيلمي “علاقات عامة” -إنتاج المؤسسة العامة للسينما وإخراج سمير ذكري- و“تحت السقف” -إنتاج المؤسسة العامة للسينما وإخراج نضال الدبس- ونالت عنهما العديد من الجوائز.
أما في التلفزيون فقدّمت أعمالا كثيرة في التراجيديا والكوميديا، منها “قضية عائلية”، و“صلاح الدين الأيوبي”، و“الوصية”، و“أحلى الأيام”، و“بقعة ضوء”، و“وردة في تربة مالحة”، و“ذكريات الزمن القادم”، و“أشواك ناعمة”، و“أحقاد خفية”، و“أهل الغرام”، و“طيور الياسمين”، و“يوم ممطر آخر”، و“أرواح عارية”، و“الخواجة عبدالقادر”، و“سنعود بعد قليل”، و“العراب”، و“دومينو”، و“خاتون”، و“أوكيديا”.. إلخ، وأخيرا “شبابيك” و”وردة شامية”.
نضال قوشحة
كاتب سوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق