بالدليل والبرهان تعدد المصاحف واختلافها
ما هو المقصود بتعدد المصاحف،
المسلم العادي يقول : ليس لدينا نحن المسلمين سوى مصحف واحد،وان المقصود بالتعدد أنها نسخٌ من هذا المصحف الواحد؟
لكن الحقيقة غير ذلك ..
لكن الحقيقة غير ذلك ..
الحقيقة أن التعتيم الذي فرضه القائمون على شؤون الدين الإسلامي أخفى الكثير من الحقائق التي كان ينبغي أن يعرفها كل مسلم عن دينه.
أما بخصوص المصاحف المتعددة والمختلفة فقد جاء "بموجز دائرة المعارف الإسلامية" (ج26 ص 8175)
ـ "كان النص القرآني الذي اعتمده عثمان بن عفان رضي الله عنه مجرد نص واحد بين نصوص أخرى وجدت خلال القرون الأربعة الأول للهجرة ... "
ـ وأضافت: "وثمة مصاحف أخرى ارتبطت بعدد من الصحابة يقال أنها انتعشت في الكوفة والبصرة والشام".
وفيما يلي ما ذكرته المراجع المختلفة التي وضحت بالتفصيل عن اختلاف المصاحف" فتقول في (ج26 ص 8176):
ـ "كان النص القرآني الذي اعتمده عثمان بن عفان رضي الله عنه مجرد نص واحد بين نصوص أخرى وجدت خلال القرون الأربعة الأول للهجرة ... "
ـ وأضافت: "وثمة مصاحف أخرى ارتبطت بعدد من الصحابة يقال أنها انتعشت في الكوفة والبصرة والشام".
وفيما يلي ما ذكرته المراجع المختلفة التي وضحت بالتفصيل عن اختلاف المصاحف" فتقول في (ج26 ص 8176):
"تتحدث المصادر عن قراءات مختلفة بل وتتحدث عن اختلاف المصاحف فقد عدَّ ابن النديم عناوين أحد عشر عملا في هذا المجال وهو إختلاف المصاحف، منها:
1ـ اختلاف مصاحف الشام والحجاز والعراق لابن عامر اليحصبي [المتوفي 118هـ / 736م]
2ـ وكتاب اختلاف مصاحف أهل المدينة والكوفة وأهل البصرة للكسائي [توفى 189 هـ / 805م]
3ـ وكتاب اختلاف أهل الكوفة والبصرة والشام في المصاحف لأبي زكريا الفراء [توفى 207 هـ / 822م]
4ـ وكتاب اختلاف المصاحف وجامع القراءات للمدائني [توفى 231 هـ / 845م]
5ـ7 بالإضافة إلى ثلاثة كتب تحمل جميعا عنوان: المصاحف لابن أبي داود السجستاني [المتوفي 316 هـ /928م]
8ـ وابن الأنباري [المتوفي 328 هـ / 939م]
9ـ وابن أشته الأصفهاني [المتوفي 360 هـ / 970م]
10ـ والمختصر الذي ألفه ابن خالويه [المتوفي 370 هـ / 979م]
11ـ والمحتسب لابن جني [المتوفي 392 هـ / 1002م]
ماذا قالت هذه المراجع عن الاختلافات بين المصاحف؟
إليك ما جاء في موجز دائرة المعارف الإسلامية (ج26 ص 8176):
"إن الكتاب الموجز ـ المسمى ـ [المصاحف] ... الذي ألفه ابن أبي داود المحدث الشهير [أي أبو داود أحد جامعي كتب الحديث النبوي الستة الصحاح ـ وهو الساجستاني] ... فيضم: بضعة آلاف اختلاف (البضع: من الثلاثة إلى التسعة [قاموس المعجم الوسيط ج 1 ص 60]) جمعها المؤلف من أكثر من ثلاثين مصدرا".
1ـ اختلاف مصاحف الشام والحجاز والعراق لابن عامر اليحصبي [المتوفي 118هـ / 736م]
2ـ وكتاب اختلاف مصاحف أهل المدينة والكوفة وأهل البصرة للكسائي [توفى 189 هـ / 805م]
3ـ وكتاب اختلاف أهل الكوفة والبصرة والشام في المصاحف لأبي زكريا الفراء [توفى 207 هـ / 822م]
4ـ وكتاب اختلاف المصاحف وجامع القراءات للمدائني [توفى 231 هـ / 845م]
5ـ7 بالإضافة إلى ثلاثة كتب تحمل جميعا عنوان: المصاحف لابن أبي داود السجستاني [المتوفي 316 هـ /928م]
8ـ وابن الأنباري [المتوفي 328 هـ / 939م]
9ـ وابن أشته الأصفهاني [المتوفي 360 هـ / 970م]
10ـ والمختصر الذي ألفه ابن خالويه [المتوفي 370 هـ / 979م]
11ـ والمحتسب لابن جني [المتوفي 392 هـ / 1002م]
ماذا قالت هذه المراجع عن الاختلافات بين المصاحف؟
إليك ما جاء في موجز دائرة المعارف الإسلامية (ج26 ص 8176):
"إن الكتاب الموجز ـ المسمى ـ [المصاحف] ... الذي ألفه ابن أبي داود المحدث الشهير [أي أبو داود أحد جامعي كتب الحديث النبوي الستة الصحاح ـ وهو الساجستاني] ... فيضم: بضعة آلاف اختلاف (البضع: من الثلاثة إلى التسعة [قاموس المعجم الوسيط ج 1 ص 60]) جمعها المؤلف من أكثر من ثلاثين مصدرا".
وتضيف دائرة المعارف الإسلامية (ج26 ص 8180) إختلافات أكثر في نسخ أخرى إذ تقول: "... هناك اختلافات أخرى في القراءات منسوبة لعدد من مسلمي الجيل الثاني كالأسود بن يزيد وعلقمة وحطان .. وغيرهم .."
وتقول أيضا "نسبت اختلافات أكثر لمصاحف أخرى ثانوية وكانت أكثر من الاختلافات المنسوبة للمصاحف الأساسية .."
وتفيد التعليقات التي أوردها الطبري [المتوفي 311 هـ / 923م] عن الاختلافات في (الآية 106 في سورة المؤمنون) "قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين" إن النص القرآني لم يكن ثابتاً على أيامه.
وقد ذكرت دائرة المعارف الإسلامية التفصيل عن هذه الاختلافات، فقد جاء في (ج26 ص 8177):
معظم ما تردده المصادر متعلق بالاختلافات ... بين:
1ـ مصحف ابن مسعود الذي كان شائعاً في الكوفة.
2ـ ومصحف أُبيِّ الذي كان شائعاً في الشام.
3ـ ومصحف أبي موسى الذي كان شائعا في البصرة.
وذكرت أن هذه القراءات أو المصاحف بدأت بالفعل زمن النبي:
1ـ فعبد الله بن مسعود [توفى سنة 33 هـ /653م] الذي كان رفيقاً لرسول الله في حله وترحاله والذي كان من أوائل من فسروا القرآن، يقال أنه سمع سبعين سورة مباشرة من النبي، وكان من أوائل من دخلوا في الإسلام، ومن العشرة المبشرين بالجنة، وكان من كتاب الوحي، وكان إماماً في الفقه والحديث ... وقد رفض عبد الله ين مسعود تنفيذ أوامر عثمان بن عفان رضي الله عنه بإتلاف مصحفه.
2ـ أما أبيُّ بن كعب [المتوفي 18 هـ / 639م أو 29 هـ / 649م) فقد ... بايع رسول الله، وشهد بدراً والغزوات كلها .. وأصبح من كتاب الوحي، وكان أحد فقهاء الصحابة ... وكان يفتي في عهد الرسول ... واشترك في جمع القرآن على عهد الرسول ... وكان مصحف أُبيَّ في بعض الأحيان يذكر بدلاً من مصحف حفصة.
3ـ أما أبو موسى عبد الله الأشعري [توفى سنة 42 هـ / 662م] كان يمنياُ .. وكان مصحفه مقبولاً في البصرة ... وطلب من أتباعه عند وصول مندوب عثمان بن عفان حاملاً منه النسخة المعتمدة من القرآن، ألا يحذفوا من مصحفه شيئاً (أي من مصحف أبي موسى) حتى لو لم يجدوه في مصحف عثمان، أما ما يجدوه في مصحف عثمان ولم يجدوه في مصحفه (مصحف أبي موسى) فليضيفوه. لذا ... كان مصحف أبي موسى الأشعري ضخماً وأنه يحتوي على السورتين الزائدتين في مصحف أبيِّ، بالإضافة لآيات أخرى غير موجودة في المصاحف الأخرى.
كم عدد المصاحف التي كانت موجودة؟
إليك ما ذكرته في (ج26 ص 8179)
بالإضافة لهذه المصاحف الثلاثة التي كتبها:
1ـ عبد الله بن مسعود
2ـ أبيُّ بن كعب
3ـ أبو موسى عبد الله الأشعري
هناك مصاحف منسوبة إلى إثنى عشر صحابياً:
4ـ الخليفة الثاني عمر بن الخطاب
5ـ والخليفة الرابع علي بن أبي طالب،
6ـ وثلاثة منها لزوجات النبي: حفصة بنت عمر،
7ـ وعائشة بنت أبي بكر،
8ـ وأم سلمة،
9ـ وأربعة منها تختلف..أهل المدينة المنورة: زيد بن ثابت
10ـ وعبد الله بن عباس،
11ـ وأنس بن مالك،
12ـ وعبد الله بن الزبير،
13ـ بالإضافة إلى ثلاثة أخرى لكل من: سالم مولى أبي حذيفة،
14ـ وعبد الله ابن عمرو بن العاص.
15ـ مصحف عبيد بن عمير الليثي
وقد أضاف أبو داود السجستاني في كتابه (المصحف ص 50ـ 91)
16ـ مصحف عطاء بن أبي رباح.
17ـ مصحف عكرمة.
18ـ مصحف مجاهد
19ـ مصحف سعيد بن جبير
20ـ مصحف الأسود بن يزيد، وعلقمة بن قيس النخعيين.
21ـ مصحف محمد بن أبي موسى شامي
22ـ مصحف حطان بن عبد الله الرقاشي البصري
23ـ مصحف صالح بن كيسان
24ـ مصحف طلحة بن مصرف الأيامي
25ـ مصحف سليمان بن مهران الأعمش
وقد أضاف أيضا أبو داود السجستاني في كتابه (المصاحف ص 5) إثنين آخرين من الصحابة:
26ـ مصحف أبو زيد
27ـ ومصحف معاز بن جبل
هذا بالإضافى إلى:
28ـ السور التي دونت في عهد محمد على الرقوق والجلد والعظم ...
29ـ مصحف أبو بكر الصديق (الذي جمعه له يزيد بن ثابت)
30ـ مصحف عثمان بن عفان (المصحف الإمام)
31ـ مصحف الحجاج بن يوسف الثقفي (بالعراق)
فيكون مجموع المصاحف المختلفة بعضها عن بعض (31) مصحفاً.
أين ذهبت كل هذه المصاحف؟
تقول الموسوعة العربية الميسرة نشر دار القلم المصرية (ص 1187) "... قام عثمان بن عفان بإحراق المصاحف كلها ما عدا المصحف الذي أمر بتعميمه"
ماذا عن اختلافات النص القرآني نفسه؟
جاء في (دائرة المعارف الإسلامية ج26 ص 8186 ع 1و2) تحت عنوان: (النص المعتمد والقراءات المعتمدة) ما يلي: "من الأفضل أن نتحدث عن النص القرآني المعروف بمصحف عثمان .. لقد كانت هناك اختلافات منذ البداية في نسخ عثمان [اختلافات إملائية، وهجائية]
وتضيف الدائرة: يوجد عدد من الاختلافات الإملائية في مصاحف عثمان بالمدينة المنورة ودمشق والبَصرة والكوفة ومكة كما وردت في (كتاب الُمْقنع لأبي عمرو الداني، وكتب أخرى)" (دائرة المعارف الإسلامية ج26 ص 8186 ع 1و2)
أمثلة لهذه الاختلافات بين هذه النسخ
في (دائرة المعارف الإسلامية ص8186و 8187) قالت: "على سبيل المثال:
* سورة آل عمران 184:
نسخة دمشق: "وبالزبر وبالكتاب"
النسخة العثمانية: "الزبر والكتاب" [بدون الباء]
* سورة غافر 21:
ـ نسخة دمشق: منكُم
ـ النسخة العثمانية: منهم
* سورة يس 35:
ـ نسخة الكوفة: عَمِلَتْ
ـ عَمِلَتْهُ [بإضافة الهاء]
* سورة غافر 26:
ـ نسخة الكوفة: أو أن
ـ النسخة العثمانية: وأن [بإلغاء أو]
ما هو سر هذه الاختلافات؟
ـ تقول الموسوعة عن ذلك في (ص 8187 العمود الثاني): "قد تكون عدم دقة الناسخين"
ـ وتضيف (دائرة المعارف الإسلامية) قائلة: "لقد كانت حروف الهجاء العربية بما اعتراها من القصور في ذلك الوقت هي التي استخدمت في كتابة نسخ القرآن الأولى مما أدى إلى ظهور اختلافات في القراءات وفي صلب النص"
وتستكمل الدائرة الإسلامية توضيح الأمر قائلة: "ففي خلال القرن الهجري الأول كانت العربية تكتب بما يمكن أن نسميه الحروف الناقصة، حيث كانت تستخدم الحروف الصامتة غير المتحركة [أي بدون تنقيط أو تشكيل]، كما كان الرسم الواحد يستخدم للدلالة عل صوتين [أي حرفين] فالرسم أو الحرف "د" كان ينطق "دالاً وذالاً"، والرسم "ح" كان ينطق حاء وخاء وجيماً، والرسم "ر" كان ينطق راء وزاياً، والرسم "ب" كان ينطق باء وتاء وثاء وياء، فلم يكن هناك إعجام [نقط] على الحروف العربية التي تميز بين أصوات الحروف ذات الرسم الواحد، وعلى القارئ أن يميز بين هذه الحروف وفقاً للسياق"
ألم تنشأ مشاكل بلغة القرآن بناء على ذلك؟
ـ تذكر موسوعة دائرة المعارف الإسلامية ذلك في (ص 8187و 8188) قائلة:
"وحتى في حالة الاتفاق على نطق الحروف الصامتة، فإن مشكلة أخرى تظل قائمة، فبعض الأفعال يمكن أن تقرأ بصيغة المبني للمعلوم، كما يمكن أن تقرأ في الوقت نفسه بصيغة المبني للمجهول.
"كما أن بعض الأسماء يمكن أن تضم نهايتها أو تفتح أو تكسر، [أي اختلاف الإعراب]"
كما أن بعض الأسماء يمكن أن تقرأ على أنها أفعال أو العكس.
"وقد جمعت أمثلة عديدة من الاختلافات التي نشأت عن طريق الكتابة بما سميناه بالحروف الناقصة، غير المعجمة المشكلة وغير المنقوطة"
الاختلاف على المعنى
الواقع أن الموسوعة الإسلامية قد أكدت تأثير ذلك على الاختلاف في المعنى (ص8188 العامود الأول) إذ قالت: "في معظم الحالات كان المعنى يتأثر"
وذكرت الدائرة الإسلامية عدة أمثلة على ذلك في (ص 8188 العامود الأول)
وذكر الساجستاني في كتابه المصاحف أمثلة لا حصر لها (في باب اختلاف مصاحف الأمصار [في نسخ مصحف عثمان] ص 39ـ ص/49، وباب اختلاف مصاحف الصحابة ص 50 ـ ص 77)
الاختلاف في الإعراب
هذا بالفعل ما ذكرته في (دائرة المعارف الإسلامية ص 8188 في السطور الأخيرة من آخر العمود الأول) إذ قالت:
* "وفي بعض الأحيان كان الاختلاف في إعراب أواخر الكلمات"
تطور مشكلة الاختلافات هذه
قالت دائرة المعارف الإسلامية في (ص8188 العمود الثاني وما بعده من صفحات)
1) "في الفترة الأموية (41 ـ 132 هـ [661 ـ 750م]) تقول:
ـ "زادت الاختلافات في القراءات في مصحف عثمان شيئاً فشيئاً.
ـ وظهرت قراءات جديدة تشتمل على مزاوجة بين مصحف عثمان، ومصحف ابن مسعود ومصحف أُبيّ.
2) وفي العصر العباسي: تقول الدائرة الإسلامية في (ص 8188 العامود الثاني)
ـ "كان هناك مثل هذه الاختلافات في القراءات بحيث أصبح من المحال التمييز بين القراءة المعتمدة لمصحف عثمان والقراءات الأخرى".
ـ وتواصل الموسوعة الإسلامية فتقول: "إلا أنه باستخدام الحروف العربية الواضحة المعجمة والمنقوطة دخل شيء من الإنضباط على هذه القراءات"
ـ وتستدرك الموسوعة الإسلامية وتقول: "ولكن لا يعول عليها لما فيها من تناقض لعدم توافقها مع الشواهد التي يقدمها لنا علم تطور الخط"
3) وفي القرن الرابع: (تواصل دائرة المعارف الإسلامية في ص 8189 العامود الثاني) قائلة:
ـ أصبحت الاختلافات في القراءات معلنة وواضحة.
ـ وتضيف قائلة: وأدى هذا إلى نزاعات حادة حول أي القراءات أصح؟؟؟
~ ونحن بدورنا نتساءل أين هو القرآن الصحيح الأساسي؟؟؟ أين هو؟؟؟ ارشدونا إليه أيها العلماء الأفاضل!!!!
التغييرات التي أجراها الحجاج بن يوسف الثقفي
كان الحجاج بن يوسف الثقفي والياً على العراق في العصر الأموي (74 ـ 95 هـ [693ـ714م])
وتقول (الموسوعة العربية الميسرة ص 690) "لما كثر الخطأ في قراءة القرآن عهد إلى نصر بن عاصم ضبطه"
ويقول أبو داود الساجستاني في كتابه (المصاحف ص 49) "غير الحجاج بن يوسف في مصحف عثمان أحد عشر حرفاً" وذكرها بالتفصيل.
تعليقي على هذه الإختلافات الكثيرة في القرآن كما هو ثابت من المراجع
في الواقع إن كلام (دائرة المعارف الإسلامية) حول كل هذه الاختلافات في القرآن هذا فجر في عقلي عدة تساؤلات جوهرية:
~ كيف تحدث هذه الاختلافات في القرآن وهو الذي يقول "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون؟ فتساؤلي هو: أين صحة هذا الكلام؟ ونرجو من أولي العلم أن يفيدونا.
~ في هذه المتاهة الكبرى نتساءل أي من هذه المصاحف هو القرآن الحق الذي تلاه محمد؟
~ أين هو القرآن الذي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ الذي كان مكتوباً على الجلود، والأخشاب، والعظام، والأحجار والجريد، والنسيج (الموسوعة العربية الميسرة ص1373) (مع الوعد إنا له لحافظون) ؟
هل هو في مصحف عثمان؟ أم أحد المصاحف التي حرقها عثمان؟
أم هو في مصحف ابن مسعود؟ أم في مصحف أبيَّ بن كعب؟ أم في مصحف الحجاج بن يوسف الثقفي؟ أم في مصحف فاطمة ؟؟
فليوضحوا لنا حضرات العلماء الأفاضل بالدليل العلمي والمنطقي السليم. إنها مجرد تساؤلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق