أصدرت دار رؤية كتابا جديدا يحمل عنوان "حلف الشيطان.. الإخوان وتحالفاتهم"، للمؤلف أحمد البكرى، ويكشف الكتاب بالوثائق عن التاريخ السرى لتنظيم الإخوان المسلمين، وعلاقته بالصهيونية العالمية وأجهزة المخابرات الغربية والدور الذى لعبته بالتحالف الولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس لإسقاط الدولة فى أحداث ثورتى يناير و30 يونيو، مسلطا الضوء على تاريخ العنف والإجرام لدى التنظيم.
كما يكشف الكتاب أيضاً عن علاقة الجماعة بثورة 25 يناير، وقضايا التخابر التي تورط فيها التنظيم، لصالح الكيان الصهيوني، ويقدم تأريخاً لهذه العلاقة منذ نشأة دولة الاحتلال.
جاء الكتاب فى 4 فصول، الأول ناقش فيه المؤلف نشأة الجماعة وتاريخها القائم على المؤامرات ومنهجها فى العنف، وألقى الفصل الثانى الضوء على تحالفات التنظيم بالصهيوينة والمخابرات الغربية، وجاء الفصل الثالث فى تحشيد هذه الأجهزة المخابراتية الأجواء أمام التنظيم لتحقيق أهدافه وأهدافها، أما الفصل الرابع والأخير فجاء ليكشف عن مخاطر التنظيم على السلام فى العالم.
يكشف الكتاب أيضا عن علاقة الجماعة بثورة 25 يناير، وقضايا التخابر التى تورط فيها التنظيم، لصالح الكيان الصهيوني، ويقدم تأريخا لهذه العلاقة منذ نشأة دولة الاحتلال.
يقول المؤلف: "تظاهر حسن البنا باعتناق الإسلام واستغل الدين فى بنائه للتنظيم واستقطاب المسلمين ممن انخدعوا فيه واعتقدوا أنه يعمل لصالح الإسلام والأمة الإسلامية، وضمهم لصفوف التنظيم، واكتسب ثقتهم، ثم انحرف بهم عن جوهر وحقيقة ووسطية الإسلام ليكون تنظيما هداما ومعوقا لنهوض الأمة الإسلامية وتقدمها ومشوها لصورة الإسلام لدى غى المسلمين وذلك بتبنى ونشر بعض الأفكار المتطرفة والتكفيرية وهو ما لمسناه فى فكر وكتابات سيد قطب أحد أبرز أتباع البنا.
تاريخ العنف والإجرام لدى التنظيم
جاء الكتاب فى 4 فصول، الأول ناقش فيه المؤلف نشأة الجماعة وتاريخها القائم على المؤامرات ومنهجها فى العنف، وألقى الفصل الثانى الضوء على تحالفات التنظيم بالصهيوينة والمخابرات الغربية، وجاء الفصل الثالث فى تحشيد هذه الأجهزة المخابراتية الأجواء أمام التنظيم لتحقيق أهدافه وأهدافها، أما الفصل الرابع والأخير فجاء ليكشف عن مخاطر التنظيم على السلام فى العالم.
يكشف الكتاب أيضا عن علاقة الجماعة بثورة 25 يناير، وقضايا التخابر التى تورط فيها التنظيم، لصالح الكيان الصهيوني، ويقدم تأريخا لهذه العلاقة منذ نشأة دولة الاحتلال.
يقول المؤلف: "تظاهر حسن البنا باعتناق الإسلام واستغل الدين فى بنائه للتنظيم واستقطاب المسلمين ممن انخدعوا فيه واعتقدوا أنه يعمل لصالح الإسلام والأمة الإسلامية، وضمهم لصفوف التنظيم، واكتسب ثقتهم، ثم انحرف بهم عن جوهر وحقيقة ووسطية الإسلام ليكون تنظيما هداما ومعوقا لنهوض الأمة الإسلامية وتقدمها ومشوها لصورة الإسلام لدى غى المسلمين وذلك بتبنى ونشر بعض الأفكار المتطرفة والتكفيرية وهو ما لمسناه فى فكر وكتابات سيد قطب أحد أبرز أتباع البنا.
تاريخ العنف والإجرام لدى التنظيم
و يقول المؤلف أحمد البكري: «استغل حسن البنا الدين في بنائه للتنظيم واستقطاب من انخدعوا فيه، وضمهم لصفوف التنظيم، واكتسب ثقتهم، ثم انحرف بهم عن جوهر وحقيقة ووسطية الإسلام، ليكوّن تنظيماً هداماً ومعوّقاً لنهوض الأمة الإسلامية وتقدمها، ومشوهاً لصورة الإسلام لدى غير المسلمين»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق