مارين لوبان زعيمة "للتجمع الوطني" اليميني المتطرف لولاية رابعة
استبعدت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان، التي فازت الأحد بولاية رابعة على رأس حزبها "التجمع الوطني"، العودة لنهج "الجبهة الوطنية" القديمة. وقالت في كلمة ختامية ألقتها في المؤتمر العام لحزبها والذي استمر يومين في مدينة بربنيون الجنوبية: "التجمع الوطني شهد تغييرا صحيا. لن نعود مرة أخرى (للمدرسة القديمة) للجبهة الوطنية".
قالت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان، الأحد في كلمة ختامية ألقتها في المؤتمر العام لحزبها والذي استمر يومين في مدينة بربنيون الجنوبية، إنها لن تغير من نهجها رغم تعرضها لانتقادات إثر هزيمتها في الانتخابات المحلية التي جرت الشهر الماضي.
وقالت لوبان في كلمة ختامية ألقتها في المؤتمر العام لحزبها والذي استمر يومين في مدينة بربنيون الجنوبية "التجمع الوطني شهد تغييرا صحيا. لن نعود مرة أخرى (للمدرسة القديمة) للجبهة الوطنية".
وقد أثارت النتائج المخيبة لحزبها في الانتخابات الإقليمية الأخيرة الشكوك بشأن مدى نجاح استراتيجيتها المتمثلة في التخفيف من مواقف حزبها بشأن المهاجرين والتشكك في منطقة اليورو من أجل كسب أصوات اليمين التقليدي.
ولاية رابعة
وفازت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، الأحد بولاية رابعة على رأس حزبها "التجمّع الوطني" في اقتراع كانت مرشحته الوحيدة وأعقب افتتاح الحزب لمؤتمره في "بربينيان" جنوبي فرنسا السبت. وستتخلى لوبان عن منصبها مؤقتا في الخريف كي تتفرغ للحملة الانتخابية للرئاسيات المزمع إجراؤها في أبريل/نيسان 2022 حيث سيخلفها جوردان بارديلا، الذي اختير كنائب أول للرئيس.
في اقتراع كانت مرشحته الوحيدة، فازت مارين لوبان الأحد بولاية رابعة على رأس حزبها "التجمّع الوطني" اليميني المتطرف في فرنسا، ولكنها ستتخلى عن منصبها مؤقتا في الخريف للاستعداد للانتخابات الرئاسية. فيما اختير جوردان بارديلا، الشخصية الثانية في الحزب، "نائبا أول للرئيس".
وحازت مارين لوبان التي ترأس الحزب منذ 2011، على نسبة 98,35% من أصوات المنتسبين، في اقتراع أعقب افتتاح الحزب لمؤتمره في مدينة بربينيان جنوبي فرنسا السبت.
وفي الخريف، سيتولى بارديلا، المقرب من لوبان والذي لم يتجاوز الـ25 من العمر بعد، رئاسة التجمّع الوطني بالوكالة عن زعيمته التي ستتفرغ للحملة الفرنسية.
وكان أعضاء "التجمع الوطني" قد أدرجوا تعديلات السبت على النظام الداخلي لحزبهم، تتيح رئاسة مؤقتة "لمدة 12 شهرا".
واختير رئيسا بلديتي بربينيان واينين-بومون، لويس أليوت وستيف بريوا، ليكونا النائبين الآخرين للرئيس.
إعادة تعبئة الحزب بعد انتكاسة الانتخابات الإقليمية
وتسعى زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي لإعادة تعبئة حزبها الأحد بعد النكسة التي تلقاها في الانتخابات المحلية الأخيرة، وعينها على انتخابات الرئاسة المرتقبة في نيسان/أبريل 2022.
وتحوّل التجمع الوطني، الجبهة الوطنية سابقا التي أسسها والد الزعيمة الحالية جان ماري لوبان، منذ الثمانينات إلى قوة سياسية ذات نفوذ متصاعد غير أن هذا الواقع لم يترجم فوزا كبيرا في أي انتخابات، خصوصا بسبب اتحاد الأحزاب السياسية الأخرى معا في معارضتها لخط الجبهة الوطنية المتطرف.
وقال جوردان بارديلا السبت "لم يذهب كل شيء سدى، ما زال هناك طريق" إلى النصر، مثيرا تصفيقا حادا.
لكنه أضاف "لا يحق لنا أن نشكّك"، فيما ترتفع أصوات تنتقد استراتيجية الحزب القاضية بتلميع صورته وجعله قوة مقبولة على الساحة السياسية.
واعتمدت لوبان منذ وصولها إلى رأس الحزب عام 2011 استراتيجية تقضي بتقديم الحزب على أنه حزب "مثل الآخرين" من أجل تجنب شيطنة تسمية اليمين المتطرف التي تبعد جزءا من الناخبين.
وحملت هذه السياسة لوبان إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2017 لكنها هزمت أمام إيمانويل ماكرون.
وتشير كل استطلاعات الرأي إلى تكرار السيناريو ذاته إذ تتوقع أن تتأهل لوبان للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد عشرة أشهر بمواجهة ماكرون مرة جديدة.
ويحمّل البعض وبينهم جان ماري لوبان نفسه، هذه الاستراتيجية السياسية مسؤولية الإخفاقات الأخيرة.
فرانس24/ أ ف ب / رويترز
قالت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان، الأحد في كلمة ختامية ألقتها في المؤتمر العام لحزبها والذي استمر يومين في مدينة بربنيون الجنوبية، إنها لن تغير من نهجها رغم تعرضها لانتقادات إثر هزيمتها في الانتخابات المحلية التي جرت الشهر الماضي.
وقالت لوبان في كلمة ختامية ألقتها في المؤتمر العام لحزبها والذي استمر يومين في مدينة بربنيون الجنوبية "التجمع الوطني شهد تغييرا صحيا. لن نعود مرة أخرى (للمدرسة القديمة) للجبهة الوطنية".
وقد أثارت النتائج المخيبة لحزبها في الانتخابات الإقليمية الأخيرة الشكوك بشأن مدى نجاح استراتيجيتها المتمثلة في التخفيف من مواقف حزبها بشأن المهاجرين والتشكك في منطقة اليورو من أجل كسب أصوات اليمين التقليدي.
ولاية رابعة
وفازت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، الأحد بولاية رابعة على رأس حزبها "التجمّع الوطني" في اقتراع كانت مرشحته الوحيدة وأعقب افتتاح الحزب لمؤتمره في "بربينيان" جنوبي فرنسا السبت. وستتخلى لوبان عن منصبها مؤقتا في الخريف كي تتفرغ للحملة الانتخابية للرئاسيات المزمع إجراؤها في أبريل/نيسان 2022 حيث سيخلفها جوردان بارديلا، الذي اختير كنائب أول للرئيس.
في اقتراع كانت مرشحته الوحيدة، فازت مارين لوبان الأحد بولاية رابعة على رأس حزبها "التجمّع الوطني" اليميني المتطرف في فرنسا، ولكنها ستتخلى عن منصبها مؤقتا في الخريف للاستعداد للانتخابات الرئاسية. فيما اختير جوردان بارديلا، الشخصية الثانية في الحزب، "نائبا أول للرئيس".
وحازت مارين لوبان التي ترأس الحزب منذ 2011، على نسبة 98,35% من أصوات المنتسبين، في اقتراع أعقب افتتاح الحزب لمؤتمره في مدينة بربينيان جنوبي فرنسا السبت.
وفي الخريف، سيتولى بارديلا، المقرب من لوبان والذي لم يتجاوز الـ25 من العمر بعد، رئاسة التجمّع الوطني بالوكالة عن زعيمته التي ستتفرغ للحملة الفرنسية.
وكان أعضاء "التجمع الوطني" قد أدرجوا تعديلات السبت على النظام الداخلي لحزبهم، تتيح رئاسة مؤقتة "لمدة 12 شهرا".
واختير رئيسا بلديتي بربينيان واينين-بومون، لويس أليوت وستيف بريوا، ليكونا النائبين الآخرين للرئيس.
إعادة تعبئة الحزب بعد انتكاسة الانتخابات الإقليمية
وتسعى زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي لإعادة تعبئة حزبها الأحد بعد النكسة التي تلقاها في الانتخابات المحلية الأخيرة، وعينها على انتخابات الرئاسة المرتقبة في نيسان/أبريل 2022.
وتحوّل التجمع الوطني، الجبهة الوطنية سابقا التي أسسها والد الزعيمة الحالية جان ماري لوبان، منذ الثمانينات إلى قوة سياسية ذات نفوذ متصاعد غير أن هذا الواقع لم يترجم فوزا كبيرا في أي انتخابات، خصوصا بسبب اتحاد الأحزاب السياسية الأخرى معا في معارضتها لخط الجبهة الوطنية المتطرف.
وقال جوردان بارديلا السبت "لم يذهب كل شيء سدى، ما زال هناك طريق" إلى النصر، مثيرا تصفيقا حادا.
لكنه أضاف "لا يحق لنا أن نشكّك"، فيما ترتفع أصوات تنتقد استراتيجية الحزب القاضية بتلميع صورته وجعله قوة مقبولة على الساحة السياسية.
واعتمدت لوبان منذ وصولها إلى رأس الحزب عام 2011 استراتيجية تقضي بتقديم الحزب على أنه حزب "مثل الآخرين" من أجل تجنب شيطنة تسمية اليمين المتطرف التي تبعد جزءا من الناخبين.
وحملت هذه السياسة لوبان إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2017 لكنها هزمت أمام إيمانويل ماكرون.
وتشير كل استطلاعات الرأي إلى تكرار السيناريو ذاته إذ تتوقع أن تتأهل لوبان للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد عشرة أشهر بمواجهة ماكرون مرة جديدة.
ويحمّل البعض وبينهم جان ماري لوبان نفسه، هذه الاستراتيجية السياسية مسؤولية الإخفاقات الأخيرة.
فرانس24/ أ ف ب / رويترز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق