نظريات تاريخ هجرات الانسان الاول من فاريقيا الى العالم تكذب الخرافة الدينية اليهودية حول خلق الانسان

نظريات تاريخ هجرات الانسان الاول من فاريقيا الى العالم تكذب الخرافة الدينية اليهودية حول خلق الانسان 

 ان سفر التكوين (اليهودي) يعطي أنسابًا وتواريخ تُحدّد أصل الإنسان (خلق آدم) بحوالي 3700 سنة قبل المسيح..

ويقول السيد سلامة غنمي إننا نستطيع أن نطمئن إلى أنه لن يمكن أبدًا إثبات أن الإنسان قد ظهر على الأرض منذ 5760 سنة كما يقول التاريخ العبري . وبناء على ذلك فإن معطيات التوراة الخاصة بعمر الإنسان على الأرض غير صحيحة"

نظريات هجرة الانسان من افريقيا

بدأت الهجرات البشرية الأولى عندما هاجر أول إنسان منتصب من إفريقيا مرورًا بممر المشرق والقرن الإفريقي إلى أوراسيا منذ حوالي 1.8 مليون سنة مضت تقريبًا. وأعقب انتشار الإنسان المنتصب خارج إفريقيا انتشار إنسان السلف إلى أوروبا منذ 800 الف عام تقريبًا، وأعقبها إنسان هايدلبيرغ منذ 600 الف عام تقريبًا، حيث إنهم قد تطوروا ليصبحوا سلالة نياندرتال.

تطور الإنسان الحديث والإنسان العاقل في إفريقيا منذ 200 الف سنة ووصل إلى الشرق الأدنى منذ 125 الف سنة تقريبًا. انتشر هؤلاء السكان شرقًا من الشرق الأدنى إلى جنوب آسيا منذ 600 الف سنة تقريبًا، وإلى أستراليا منذ 40 الف سنة تقريبا عندما وصل الإنسان العاقل لأول مرة إلى الأرض التي لم يصل إليها أبدًا الإنسان المنتصب. ووصلالإنسان العاقل إلى أوروبا منذ 43 الف سنة تقريبا ليحل محل السكان البدائيين في النهاية. ووصل إلىشرق آسيا منذ 30 الف سنة اقريبا ..

هناك جدل دائر حول تاريخ الهجرة إلى أمريكا الشمالية؛ وقد تكون قد حدثت منذ 14 الف سنة ، أو أبعد من ذلك بدرجة كبيرة، منذ 30 الف سنة . بدأ استعمار جزر بولينزيا في المحيط الهادي منذ 1300 قبل الميلاد تقريبًا، واكتمل في سنة 900. وترك أسلاف البولينيزيين تايوان منذ 5200 سنة تقريبًا.

وقد تطورت دراسة الهجرات الأولى منذ ثمانينيات القرن الماضي بدرجة كبيرة نتيجة للتقدم في علم الوراثة الأثري.

المرجع 
"Biogeography and evolution of the genus Homo".
Hints Of Earlier Human Exit From Africa"

ويقول " د. موريس بوكاي " أن عمر الإنسان على الأرض " أبعد بكثير من العصر الذي يُحدده سفر التكوين لأوائل البشر، هناك إذًا استحالة اتفاق واضحة بين ما يمكن استنتاجه من المعطيات الحسابية لسفر التكوين الخاصة بظهور الإنسان على الأرض وبين أكثر المعارف تأسيسًا في عصرنا"