تشكل 21% من إجمالي القيمة السوقية لـ «بورصة الكويت» البالغة 36.6 مليار دينار
شريف حمدي
مع زيادة الإقبال على ممارسة نشاط صانع السوق، ارتفع عدد الشركات المسجلة كصانع سوق حاليا بالبورصة الكويتية إلى 4 شركات، وتقدم الخدمة على أسهم 14 شركة قيمتها السوقية ببورصة الكويت تقدر بـ 7.8 مليارات دينار تشكل نحو 21% من إجمالي القيمة البالغة 36.6 مليار دينار، وقد رصدت «الأنباء» الشركات المسجلة كصانع سوق، وهي كالتالي:
٭ شركة ثروة وتقدم الخدمة على أسهم 8 شركات بقيمة إجمالية 6.8 مليارات دينار، وهي بنك الكويت الوطني الأعلى قيمة سوقية بـ 6.03 مليارات دينار، والصالحية بقيمة 269 مليون دينار، وميزان بقيمة 211 مليون دينار، والجزيرة بقيمة 133 مليون دينار، والعيد بقيمة 25 مليون دينار، كما تمارس ثروة للاستثمار نشاط صانع السوق على اسهم مدينة الأعمال البالغ قيمتها السوقية 52 مليون دينار، بالإضافة إلى المنار بقيمة سوقية 21 مليون دينار، وحصلت ثروة للاستثمار على موافقة شركة البورصة على تسجيلها كصانع سوق على سهم شركة التسهيلات التجارية اعتبارا من اليوم الأحد، وتبلغ القيمة السوقية لشركة التسهيلات 110 ملايين دينار.
٭ أما ثاني الشركات فهي «كمفيك» وتقوم بدور صانع السوق على أسهم 3 شركات قيمتها السوقية 225 مليون دينار، هي دبي الأولى وقيمتها السوقية 71 مليون دينار، وأسيكو بقيمة سوقية 33 مليون دينار، إضافة غلى التمدين العقارية بقيمة سوقية 121 مليون دينار.
٭ وثالث الشركات هي «بيتك كابيتال» وتقوم بدور صانع السوق على أسهم 3 شركات بقيمة 707 ملايين دينار، هي القرين بقيمة سوقية 462 مليون دينار، والإنماء بقيمة سوقية 34 مليون دينار، وتمارس النشاط على سهم ميزان وهو السهم الوحيد الذي تقدم خدمة صانع السوق عليه شركتين هما ثروة وبيتك كابيتال، هذا بالإضافة إلى صندوق كابيتال ريت.
٭ الشركة الرابعة التي تقديم نشاط صناع السوق ببورصة الكويت هي شركة المركز المالي وتقوم بهذا الدور على سهم شركة بورصة الكويت البالغ قيمتها السوقية 257 مليون دينار.
دور صانع السوق
وصانع السوق هو مؤسسة مالية متخصصة ومرخص لها، تقوم بتسهيل عملية التداول على سهم معين أو عدة أسهم، وتمتلك مخزونا من الأسهم التي تقوم بدور صانع السوق لها، وهو نظام معمول به في أغلب الأسهم المالية المتقدمة، للمساهمة في تخفيض المخاطر المتعلقة بالسيولة وذلك بوجود طرف مقابل مستعد لشراء الأسهم، وتوافر جهة متخصصة مقابلة بشكل دائم مستعدة للشراء والبيع.
ولتوضيح دور صانع السوق، نفترض أن هناك سهماً افضل طلب عليه هو 50 فلسا، وأفضل عرض له 40 فلسا خلال الساعة الأولى من التداول، في هذه الحالة لم يتم تداول السهم إلا إذا قام متداول بإدخال امر شراء على سعر 50 فلسا، أو قام متداول آخر بإدخال أمر بيع على سعر 40 فلسا للسهم، هنا يأتي دور صانع السوق بإدخال أمر بيع 1000 سهم من مخزون الأسهم التي يمتلكها على سعر 46 فلسا، وأمر شراء على 1000 سهم بسعر 44 فلسا، ما يعني انه قلص سعر السهم إلى فلسين بدلا من 10 فلوس وذلك لتحفيز المتداولين على تغيير أسعار طلباتهم وعروضهم.
ولا يتقاضى صانع السوق أي رسوم جراء تنفيذ أي من عمليات البيع والشراء، بل انه يحقق ربحه نتيجة فرق السعر بين أوامر البيع والشراء التي يصنعها، وبذلك يتحقق الهدف الرئيسي من صانع السوق وهو تحقيق توازن مستمر بين العرض والطلب وتقليص الفجوة بين أسعار الشراء والبيع.
جدير بالذكر أن بورصة الكويت تحدد التزامات لصانع السوق، تتمثل في معدل التداول اليومي الذي يكون بحد أقصى 350 ألف دينار، وبحد أدنى أقل من 69.99 ألف دينار، فيما يكون الحد الأعلى للفارق السعري بين 3% و6%، وتكون النسبة الشهرية الأدنى من إجمالي قيمة التداولات خلال جلسة التداول المستمر 10%، والحد الأدنى لقيمة الأوامر في 5 آلاف دينار، وألف دينار.
المصدر - جريدة الانباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق