ردا على خرافة هيمنة امريكا على العالم ابرز القضايا الخلافية بين امريكا واروبا
بقلم : د. ندى الغاد ..=======================
بخصوص القضية الفلسطينية
أعلنت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وبلجيكا وبولندا، الأعضاء في مجلس الأمن، الثلاثاء رفضها القرار الأمريكي بضم الجولان لدولة العدو
وقال سفراء هذه الدول، طبقا لقرارات الأمم المتحدة، "لا نعترف بسيادة إسرائيل في المناطق التي تحتلها منذ حزيران/يونيو 1967، بما في ذلك مرتفعات الجولان" التي "لا نعتبرها جزءا من أراضي دولة إسرائيل".
الأمم المتحدة: وضع الجولان لم يتغير
ذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس "واضح (في القول) بأن وضع الجولان لم يتغير".
وقال دوجاريك "سياسة الأمم المتحدة بشأن الجولان انعكست في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وإن تلك السياسة لم تتغير".
ضد تقارب اوروبا مع الصين
انتقدت الولايات المتحدة انضمام إيطاليا إلى "طرق الحرير الجديدة" الصينية
انتقد وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، الدول المشاركة فى (طرق الحرير الجديدة) بعد إعلان إيطاليا انضمامها إلى هذه الخطة الصينية الضخمة، محذرا بأن الكلفة السياسية ستكون أكبر من المكاسب الاقتصادية.
الصين واوروبا
ضغوط ترامب وتبعات بريكست تعبّد طريق الحرير الصيني صوب أوروبا
ينظر خبراء الشؤون الأوروبية بعين الاهتمام إلى القواعد الجديدة التي يسعى الاتحاد الأوروبي إلى إرسائها مع الصين. ويعتبر هؤلاء أن الأمر محدّد مفصلي للدفاع عن وحدة أوروبا في مواجهة الضغوط التي تمارس من قبل الولايات المتحدة من جهة وفي التعامل مع التصدع الذي أصاب النادي الأوروبي بسبب البريكست البريطاني من جهة أخرى.
ويعوّل الأوروبيون على عقد تفاهمات مع الصين تقنع بكين بالتعامل مع أوروبا بالجملة كوحدة واحدة بدل اعتماد الاختراق الخلفي من خلال اتفاقات ثنائية بين الصين وبعض دول الاتحاد. ويتحدث الأوروبيون عن خطط للشراكة بدل الانخراط في حروب المنافسة الضارة لكافة الأطراف.
وقال المفوض الأوروبي غونتر أوتينغر الأحد إنّ “أوروبا بحاجة ماسة إلى استراتيجية حيال الصين.. استراتيجية جديرة بهذا الاسم”، لافتا بقلق “إلى أن بنى تحتية استراتيجية هامة مثل شبكات الكهرباء أو خطوط القطارات فائقة السرعة أو المرافئ، لم تعد بأيد أوروبية بل صينية”
ضد تقارب روسيا واوروبا
زعماء اوروبا يقولوا ان العلاقات بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي ذات طابع استراتيجي. ورغم جهود كبار السياسيين الأوروبيين في المحافظة على علاقة صداقة ودية مع روسيا
لكن واشنطن لا يرضيها هذا فهي تسعى لـ"دق إسفين" فى العلاقات الأوروبية مع موسكو بعد تطورها عبر التحريض على فرض العقوبات.. وترامب يحاول إخضاع حلفاءه من جديد
ويعد التغيير فى اللهجة الأمريكية تجاه موسكو الذي ظهرعلى خلفية القضية الأوكرانية ان الرئيس الأمريكى يسعى لانتزاع المبادرة من جديد فى معركة الغرب ضد روسيا، وذلك خلافا للنهج الذى تبنته الإدارة الأمريكية منذ صعود الرئيس الأمريكى للبيت الأبيض فى يناير من العام الماضى
الخلاف الأوروبي الأمريكي بشأن إيران "نهاية نظام عالمي"
"نهاية نظام عالمي" العنوان الذي اختارته صحيفة ديلي تلغراف لمقالها الافتتاحي الذي تناولت فيه الخلاف الأوروبي مع الولايات المتحدة بشأن إعادة فرض العقوبات على إيران.
تقول الافتتاحية إن أوروبا وجدت نفسها في خلافات مع أمريكا بعد سريان مفعول دفعة العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على إيران.
وتضيف أن هذه العقوبات ستستهدف الشركات التي تواصل التعامل التجاري مع طهران بغرامات مالية وتقييدات أخرى.
وتشير الصحيفة إلى أن بروكسل منحت بعض الحماية القانونية للشركات الأوروبية التي تواصل التعامل مع إيران، بيد أن معظمها لا يرجح أن يجازف بتحدي هذه العقوبات.
وتوضح الافتتاحية أن الرئيس ترامب، وهو في فورة نجاحه في التعامل مع كوريا الشمالية، يعتقد أن الموقف المتشدد سيقود إلى محادثات جديدة مع إيران ستُحسن الاتفاق الذي عقده سلفه باراك أوباما معها. وهو يسند مطالبه تلك بالتلويح بالخيار العسكري، كما فعل مع بيونغيانغ.
وتضيف أنها ليست المرة الأولى التي يكون فيها الرئيس الأمريكي سعيدا بكسر الالتزام بموقف دولي عام معتقدا أن طريقه فقط هو الطريق الصحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق