وقرأت الشاعرتان حدادين وجعبور في الأمسية التي قدمها الاعلامي حسين نشوان - والتي تأتي ضمن الأمسيات الشعرية التي تنظمها مكتبة عبدالحميد شومان العامة - عددا من القصائد زينتها الصور الشعرية والكلمات التي تلامس الوجدان والاحاسيس والقلوب.
****
*******
واستهلت الشاعرة والفنانة التشكيلية غدير حدادين الأمسية بقصائد التي من أبرزها "شموع انطفأت" و"ذكريات المصابيح" و"بحث" و"ذاك الجديد" و"اسمي الحقيقي" و"نساء وسجائر" و"سيد المسافات" و"طاحونة الهواء" و"أحبك "وغيرها من القصائد.
فيما قرأت الشاعرة وفاء جعبور مجموعة من قصائدها تنوعت ما بين العمودي والتفعيلة وأبرزها "قلادة" و"زعتري" و"الأبواب" و"فرح" و"في الثلج" و"زفرة العربي الأخيرة" و"ما رواه يوسف بعد خروجه من الجب" وغيرها.
يشار إلى أن الشاعرة حدادين عضو في رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الكتاب والأدباء العرب واتحاد آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية ورابطة الفنانين التشكيليين اللأردنيين ولها ثلاثة إصدارات شعرية : "أحلم كما تشاء"، و"اشبهني" و"ساكتفي بعينيك قمحا للطريق".
سيد المسافات
وشاركت حدادين بالعديد من اللقاءات والمهرجانات الشعرية العربية والدولية، إضافة الى عدة ملتقيات فنية عربية ودولية (السمبوزيوم)، كما أقامت أربعة معارض فنية شخصية ولها مشاركات جماعية محلية وعربية ودولية، وعملت في مجال الصحافة والإعلام ومنسقة برامج ثقافية وشؤون السينما في مهرجان جرش للثقافة والفنون عام 2019 .
أما الشاعرة وفاء جعبور فتحمل شهادة الماجستير في الأدب والنقد وسبق لها الحصول على جائزة الشارقة للإبداع العربي/ المركز الثاني عن مجموعتها "تقول القصيدة" عام 2015 وجائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز /المركز الثاني عن مرحلة التعليم الثانوي عام 2019 ولها مخطوطات تحت الطباعة؛ الأول ديوان شعر والثاني مجموعة قصصية كما لها العديد من القصائد المنشورة في المجلات والصحف الاردنية والعربية، وشاركت في العديد من الأمسيات والندوات الشعرية والأدبية داخل الأردن وخارجه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق