ارث فني كبير وراقٍ تركه الفنان التشكيلي اللبناني وجيه نحلة بعد رحلة فنية امتدت 60 عاماً، استطاع فيها أن يسجل تجربة فنية امتدت خارج حدود موطنه لبنان إلى مختلف أنحاء العالم.
نقابة الفنانين المحترفين في لبنان قالت : "ريشة نحلة حلقت عالياً وفتحت آفاقاً جديدة حتى وصلت إلى العالمية، لذا ستبقى لوحاته محط الأنظار ومرجعاً لكل فنان تشكيلي في لبنان والعالم".
ووصفته النقابة الفنية بأنه "صاحب اللوحة المتكاملة والباحث دوماً عن لون لا وجود له"، لا سيما أن الراحل كان له أسلوب وبصمة لافتة في الرسم معروفة بين التشكيليين،
ارتبط اسم نحلة بالتمرد والتجريب والبحث عن المعرفة من خلال اللون، وكان من ضمن هواجسه الفنية المزج بين البُعدين العالمي والشرقي.
أمضى نحلة أكثر من 60 سنة في رسم آلاف اللوحات التي تنتمي إلى مدارس ومذاهب وأنواع تشكيلية عدة، وقدم للغرب كثيرا من لمحات الحضارة الإسلامية والحرف العربية من خلال الفن التشكيلي.
نال نحلة جوائز عدة بينها جائزة "وزارة التربية الوطنية"، و"الجران باليه" بباريس، وجائزة "متحف متروبو لبنان" في نيويورك، إضافة إلى "وسام الاستحقاق اللبناني للآداب والفنون" وغيرها.
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق