تصدرت لوحتا الفنان التشكيلي الإسباني بابلو بيكاسو (1881-1973) المبيعات في دار كريستي للمزادات والتي أقيمت مساء الثلاثاء 27 فبراير في لندن.
وبيعت لوحة "جندي وعارية جالسة" (1967) التي تعود إلى المرحلة المتأخرة للفنان مقابل 19 مليون و172 ألف و315 دولارا، ما يعتبر أكبر نجاح في مزاد "الفن الانطباعي والطليعي".
أما لوحة أخرى لـبيكاسو "هيئة" أبدعها الفنان عام 1930 فبيعت مقابل 11 مليون و633 ألف و915 دولارًا باعتبارها أغلى لوحة في مزاد "الفن السريالي".
واحتلت لوحة أدغار ديغا (1834-1917) "وراء الكواليس" التي أبدعها الفنان أعوام 1882 - 1885 المرتبة الثانية في مزاد الانطباعيين والطليعيين" حيث بيعت مقابل نحو 12 مليون دولار.
أما لوحة الفنان التشكيلي الروسي فاسيلي كاندينسكي -أحد مؤسسي المذهب التجريدي- (1866-1944) بعنوان "رسم منظر طبيعي" فاشتراها أحد زبائن "كريستي" مقابل 9 ملايين و435 ألف و275 دولار.
وبيعت لوحتا كلود مونيه (1840-1926) "المرج في جيفرني" (1885) و"الفاوانيا" (1887) معا مقابل 10 ملايين و534 ألأف و565 دولار.
أما المبلغ الإجمالي لمبيعات مزاد "الانطباعيين والطليعيين" فبلغ في "كريستي" 158 مليون و952 ألف و748 دولار. بينما تقيّم مبيعات مزاد السرياليين بـ 49 مليون و878 ألف و731 دولار.
اقرأ ايضا
العلماء يكشفون مكان ورشة بيكاسو السرية أثناء الاحتلال الألماني
كشف علماء جامعة نورث وسترن في مدينة إيفانستون بولاية إلينوي الأمريكية المخبأ الذي نحت فيه بيكاسو خمسة تماثيل برونزية أثناء الحرب العالمية الثانية.
وأعلن العلماء عنه في مؤتمر الجمعية العلمية الأمريكية بمدينة أوستن. بحسب وكالة نوفوستي.
ويحتفظ متحف بيكاسو الوطني بهذه التماثيل البرونزية الخمسة الشهيرة في باريس، حيث كان الفنان قد صممها في فترة احتلال قوات ألمانيا النازية لفرنسا. لذلك لم يكن معروفا مكان وتاريخ نحتها، لأنه تحت الاحتلال، كانت هذه الأعمال تعتبر أعمالا "منحطة". علاوة على أن القوات النازية صادرت جميع مخزون البرونز في فرنسا لتلبية احتياجات ألمانيا.
لقد تمكن خبراء الجامعة من تحديد التركيب الكيميائي والنظائر بدقة المستخدمة في التماثيل الخمسة، وقارنوها بتلك التي استخدمها السباكون الذين عملوا مع بيكاسو في باريس والمدن الفرنسية الأخرى التي عاش فيها.
اتضح للخبراء أن هذه التماثيل البرونزية الشهيرة تم سبكها في ورشة السباك الشهير إيميل روبتشي في باريس، وأن صياغة السبيكة وتركيبها الكيميائي في كل تمثال مختلف تماما. ووفقا للخبراء هذا يشير إلى أن روبيتشي كان يعمل سرا وكان يواجه دائما مصاعب في توفير النحاس والقصدير.
المصدر: تاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق