ما هي أعراض نقص الأكسجين في الدم والأنسجة؟ وهل هي حالة خطيرة أم عابرة ولا حاجة للقلق منها؟ إليك أهم التفاصيل والمعلومات حول الأعراض في المقال التالي.
قد يصاب الشخص بحالة نقص الأكسجين على أكثر من هيئة، فهناك حالة نقص الأكسجين الواصل للأنسجة، وهناك حالة نقص الأكسجين في مجرى الدم، فما أعراض نقص الأكسجين في الحالتين؟
الحالة الأولى: نقص الأكسجين في مجرى الدم
تعتبر حالة نقص الأكسجين في الدم حالة شائعة بشكل عام لدى الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن، كما قد تنتج هذه الحالة كذلك عن أمراض أخرى، مثل: سرطان الرئة، الربو، التهاب القصبات.
أعراض نقص الأكسجين في الدم
هناك العديد من الأعراض الظاهرة لنقص الأكسجين في الدم، وهذه أهمها:
تسارع في التنفس وفي نبض القلب أو بطء فيهما.
ارتفاع في ضغط الدم.
صعوبة في التركيز وفي تذكر الأشياء.
فرط التعرق.
شعور بالبرد وتحول لون الجلد والشفاه إلى الأزرق أو الأحمر.
كحة وسعال.
من الجدير بالذكر التنويه هنا إلى أن هذه الأعراض تستدعي علاجاً فورياً، لذا اتصل بالطبيب حال ملاحظة أي منها.
علاج نقص الأكسجين في الدم
يعتبر نقص الأكسجين في الدم طارئاً طبياً يستدعي العلاج الفوري، خاصة إذا كان المريض يعاني من أي أمراض أخرى مرافقة.
ويتم عادة البدء بعاج الحالة عبر إدخال المزيد من الأكسجين إلى جسم المريض، من خلال أنبوب خاص يوضع في أنف المريض، أو قناع تنفس، وهو أمر كافي لدى بعض المرضى لعلاج الحالة.
صعوبة في التركيز وفي تذكر الأشياء.
فرط التعرق.
شعور بالبرد وتحول لون الجلد والشفاه إلى الأزرق أو الأحمر.
كحة وسعال.
من الجدير بالذكر التنويه هنا إلى أن هذه الأعراض تستدعي علاجاً فورياً، لذا اتصل بالطبيب حال ملاحظة أي منها.
علاج نقص الأكسجين في الدم
يعتبر نقص الأكسجين في الدم طارئاً طبياً يستدعي العلاج الفوري، خاصة إذا كان المريض يعاني من أي أمراض أخرى مرافقة.
ويتم عادة البدء بعاج الحالة عبر إدخال المزيد من الأكسجين إلى جسم المريض، من خلال أنبوب خاص يوضع في أنف المريض، أو قناع تنفس، وهو أمر كافي لدى بعض المرضى لعلاج الحالة.
ولكن وفي حالات أخرى، قد يستدعي الأمر أكثر من هذا، فقد يكون السبب في حالة نقص أكسجين الدم مرضاً يجب علاجه، أو التهاباً في الرئتين مثلاً يستدعي تناول المريض لمضادات حيوية أو أدوية خاصة أخرى.
الحالة الثانية: نقص الأكسجين الواصل للأنسجة
قد تنتج هذه الحالة عن الحالة الأولى، حيث أن نقص الأكسجين المتواجد في الدم يتسبب في نقص في الأكسجين الواصل لأنسجة الجسم المختلفة، وهو أمر قد يؤدي في نهاية المطاف لحالة عوز الأكسجين.
وقد تكون هذه الحالة مزمنة أو عابرة، ولها أنواع مختلفة وأعراض عديدة تختلف من جسم لاخر.
أعراض نقص الأكسجين في الأنسجة
تختلف أعراض نقص الأكسجين في الأنسجة من شخص لاخر، وهذه أهمها:
1- مشاكل في سرعة ووتيرة التنفس
من أعراض نقص الأكسجين في الأنسجة أن الشخص يشعر إما بانقطاع في النفس أو بتسارع في أنفاسه، وكلاهما يعنيان أن الجهاز التنفسي مجهد ومتعب.
2- التنفس مع صوت
الشعور بوجود صوت ما يرافق التنفس قد يكون من أعراض نقص الأكسجين أو عرضاً دالاً على وجود خلل في الرئتين أو الجهاز التنفسي بشكل عام.
إذ تسبب حالة نقص الأكسجين بعض الإفرازات التي قد تغلق المجاري التنفسية وتصعب عملية تبادل الغازات الطبيعية، الأمر الذي يسبب ظهور هذه الأصوات.
3- تغيرات في لون بشرة المريض
في المراحل المتأخرة من نقص الأكسجين في الأنسجة، قد تبدأ بشرة المريض باتخاذ لون أزرق أو شاحب جداً.
4- عدم القدرة على الاستلقاء
من أعراض نقص الأكسجين الظاهرة هنا هو أن المريض غالباً مع الوقت يصبح غير قادر على الاستلقاء بشكل مستقيم على السرير، بل يحاول البقاء جالساً مع انحناء بسيط في الظهر.
5- أعراض أخرى
وهناك كذلك أعراض أخرى قد تظهر على المريض، مثل:
الشعور بالانتشاء والسعادة.
الشعور بنوع من الخدر أو الشعور بالدفئ.
ارتفاع في ضغط الدم.
ضعف في التنسيق العضلي العصبي.
تغيرات في الرؤية.
ارتفاع في تعداد خلايا الدم الحمراء.
علاج نقص الأكسجين في الأنسجة
يعتمد العلاج هنا على السبب الرئيسي وراء نقص الأكسجين الحاصل وعلى درجة وحدة الحالة، فمع أن البعض قد يكتفي بنوع من الأكسجن المكمل، إلا أن بعض الحالات قد تحتاج لعلاجات من نوع اخر مثل الأكسجين المضغوط.
من قبل رهام دعباس - الثلاثاء ، 7 مايو 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق