أبرز توصيات اللقاء التشاوري حول "المرأة العربية ما بعد كورونا"
عقدت منظمة المرأة العربية يوم الخميس لقاءً تشاورياً للسيدات عضوات المجلس التنفيذي للمنظمة حول: (المرأة العربية ما بعد كورونا).
شارك في اللقاء الذي عقد امس، عبر الفيديو كونفرنس، كل من:
الدكتورة "سلمى النمس" الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وعضو المجلس التنفيذي للمنظمة و الوزيرة "أسماء السحيري" وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بالجمهورية التونسية وعضو المجلس التنفيذي.
و الوزيرة "ذكرى علوش" أمين بغداد (بالوكالة) ورئيسة اللجنة العليا للنهوض بواقع المرأة العراقية وعضو المجلس التنفيذي.
و"فريال سالم" عضو المجلس التنفيذي للمنظمة عن فلسطين.
و "وفاء الضيقة حمزة" عضو المجلس التنفيذي للمنظمة عن الجمهورية اللبنانية.
و الوزيرة "أسماء الأسطى" وزيرة الدولة المفوضة لشؤون المرأة والتنمية المجتمعية بحكومة الوفاق الوطنى - دولة ليبيا وعضو المجلس التنفيذي.و الدكتورة "مايا مرسي" رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر وعضو المجلس التنفيذي للمنظمة.
و"حنان الناضر" بالنيابة عن الوزيرة "جميلة المصلي" وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية، وعضو المجلس التنفيذي.
وكل من "السالك اجيرب" مدير التعاون بوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة.
و "أحمدو" مديرة مركز التكوين للترقية النسوية بالنيابة عن الوزيرة الدكتورة "ننه كان" وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وشهد اللقاء استعراض السياسات والإجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء في إطار الاستجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد، وخاصة التدابير والسياسات المتعلقة بالمرأة والفئات الأكثر هشاشة، حيث ثمَّن المشاركون الجهود العربية الكبيرة في الاستجابة للأزمة، وأوصى البعض بضرورة التنسيق والتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني.
كما دعا المشاركون لتوثيق التجارب العربية المتميزة لاسيما على صعيد دعم الفئات المهمشة والأكثر هشاشة.
وخلص اللقاء إلى عدة توصيات شملت:
ضرورة إدماج الآليات الوطنية المعنية بالمرأة في العملية السياسية المعنية بإدارة أزمة كورونا وطنياً، وتعزيز إدماج المرأة عموماً في سائر عمليات صنع واتخاذ القرار الوطنية وعلى أعلى المستويات.
كذلك دعا المشاركون إلى تدعيم النظم الصحية العربية، وإيلاء اهتمام أكبر لقضية مناهضة العنف ضد المرأة التي برزت بقوة في ظل واقع الحجر المنزلي.
شملت التوصيات كذلك ما يتعلق بتوجيه اهتمام خاص للنساء والفتيات تحت الاحتلال وفي ظل النزاعات المسلحة، وكذلك للفئات الهشة من كبار السن والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما لفت المشاركون إلى ضرورة الاهتمام بتمكين المرأة في مجال تكنولوجيا المعلومات في ضوء ما كشفت عنه الأزمة الراهنة من أهمية كبيرة لهذا المجال في تسيير الحياة على مستوى التواصل والتعليم والفعالية الاقتصادية وغيرها.
كما دعوا إلى الاهتمام بمسألة المعلومات والبيانات الحساسة للنوع الاجتماعي من خلال توفير نظم رصد علمية من شأنها دعم وضع سياسات استجابة شاملة لجميع الفئات والاحتياجات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق