الحقيقه المُطلقه غير القابله للتكذيب قطعاً
لقد اعتاد جل المؤرخين الغربيين واحبار اليهود وارباب الفكر والسياسة على مدى قرون طويلة على ان كتاب العهد القديم مصدرا تاريخيا دون تمحيص وتدقيق.
حتى راحت الشعوب المخدوعة تصدق هذا الكلام حتى القرن التاسع عشر الميلادي حينما بدأت التنقيبات الاثرية في العراق تكشف الحقائق والتزوير الفضيع الذي مارسوه بني إسرائيل بحق تراث بلاد مابين النهرين.
ما يوجد بين دفة التوراة اليوم ماهو الا سطو وانتحال لتراث العراقيين القدامى.
عزرا الكاتب هو المؤسس الحقيقي للديانة اليهودية ومرقده في جنوب العراق مدينة العمارة.
وهو عاش في بابل وتعلم لغتها ودرس تراثها ووضع الاسفار في بداية العصر الساساني. وقام الحاخام اليهودي العراقي هيلي بكتابة التلمود في اورشليم.
فعندما تقرأ كتب الديانة اليهودية تجدها مشبعة حد التخمة باساطير بلاد مابين النهرين التي كان يتناقلها العراقيين القدامى ك عشتار ومردوك وبعل و انانا وهي جميعها آلهة العراقيين القدامى والتي توارثت قدسيتها عدة حضارات عاشت على ارض العراق من عهد السومريين والبابليين والاشوريين. تجد مابين دفات الكتب اليهودية قصة الطوفان والخلق الأولى وهما ماخوذة من ملحمة الرافدين الخالدة (ملحمة كلكامش) وتجد ملحمة الاينوما اليش البابلية كلمة بكلمة وسطر بسطر.
يقول مدير الدراسات العليا الفرنسي. جين كلود. ان الحقيقة هو ان كل الحضارة الغربية كانت تستمد نصوصها من الكتاب المقدس. وتلك النصوص هي اساطير بلاد مابين النهرين……..
الباحث العراقي الأصيل خيري آدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق