تعتبر العبودية من أكثر سمات الماضي إثارة للجدل، فمن غير الإنساني واللاأخلاقي معاملة استغلال إنسان في نوع من التجارة والأعمال التي لا يحتملها أحد، هذه حقائق عن العبودية في عهد روما.
1- السكان العبيد
إن مجتمع روما القديم يحتوي على نسبة عالية من العبيد، وتشير التقديرات الحديثة إلى أن عددهم في إيطاليا وصل إلى حوالي 2 مليون نسمة في نهاية الفترة الإشتراكية، وكانوا يشكلون ثلث عدد السكان.
2- ثورات العبيد
الكثير من ثورات العبيد سجلت في تاريخ الرومان، وكان أولها لعبد سوري قاد أحدها، لكن الرومان قاتلوه وحطموا ثورته، وتلى ذلك ثورات أخرى كان أشهرها لشخص استمر جيش الرومان في قتاله لسنتين قبل أن ينهي ثورته.
3- أساليب الحياة المتعددة
تنوعت ظروف الحياة والمهام التي قام بها العبيد في عهد روما، فهناك أعمال شاقة كالزراعة وحفر الجبال لاستخراج المعادن وخدمة المنازل، وفي بعض لحالات يمكن أن يدخر العبد من أجره لتحرير نفسه لكنه يظل تحت سلطة صاحبه.
4- أشهر العبيد في روما
سبارتاكوس من أصل تراقيا القديمة كان أكثر العبيد شهرة، فقد هرب من أحد المعسكرات وثار قاتل سلطات الرومان لمدة سنتين ثم قتل وصلب 6 آلاف من العبيد الذين شاركوه، لكن اسمه وأفعاله خلدت في ذاكرة روما.
5- امتلاك العبيد
شاع امتلاك العبيد بين المواطنين الرومان، وأفقرهم امتلكوا عبد أو اثنين، وفي مصر امتلك الرومان الحرفيون اثنين أو ثلاثة، بينما يزيد العدد لدى الأغنياء مثل جايوس كاسيلوس الذي امتلك 4,166 عبد.
6- الحاجة للعبيد
ارتفعت الحاجة للعبيد لأسباب عديدة، وفيما عدا المكاتب العامة فقد كانوا يستخدمون في كل الأنشطة تقريبا، كالتعدين والمهن الاستغلالية الأخرى، بالإضافة للزراعة والعمالة المنزلية.
7- اشتراء العبيد
كان الحصول على العبيد يتم عبر أربعة طرق رئيسية أسرى حرب، أو ضحايا غارات القراصنة، أو التجارة، أو التكاثر. وقد شاع بعضها لاختلاف الوضع العام ففي توسع روما معظم العبيد هم رهائن حرب.
8- أفعال لاجدال فيها
لا يوجد أي دليل على حدوث جدال حول العبودية في المجتمع الروماني، فقد اعتبر العبيد الشق الموازن للأحرار في المجتمع وكأن الحرية المدنية والعبودية هما وجهان لعملة واحدة.
9- العبيد الهاربين
شكل هروب العبيد مشكلة في ذلك العصر، و اتبعت عدة طرق للتعامل معها مثل استئجار شخص محترف للإمساك بالهاربين، أو إلباس العبيد طوق مكتوب عليه معلومات عنه وعنوان صاحبه لإرجاعه إليه.
10- حرية العبيد
كان تحرير العبيد يتم بعدة طرق، كأن يطلق مالكه سراحه بسبب إخلاصه، أو أن يدفع العبد مالا ليشتري حريته، أو أن يرى مالكه أن من المناسب إطلاق سراحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق