إسرائيل: القدرات الداخلية والطموحات الخارجية
محمد أبو سعدة 22 يوليو، 2019
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.
لقراءة النص كاملا في مصدره الاصلي اضغط هنا
مقدمة
تشهد منطقة الشرق الأوسط تحالفات إقليمية متغيرة وغير ثابتة. فمنظومة التحالفات في الشرق الأوسط بدأت منذ العام 1948م، وهو تاريخ هزيمة الدول العربية من قبل “إسرائيل”. مما أوجد في الشرق الأوسط منظومتين إقليميتين وقتذاك. المنظومة الأولي (إسرائيل وإلى جانبها إيران وتركيا)، والثانية (الدول العربية بقيادة مصر في عهد الرئيس الراحل “جمال عبد الناصر”). علما أن المنظومة العربية قد عانت من صراعات داخلية بين الأنظمة الملكية والجمهورية، وهذا ما تفسره الحرب اليمنية عام 1962م، وقد استمرت هاتان المنظومتان الإقليميتان على هذا الحال إلى تاريخ 1979م.
فمع انطلاق الثورة الاسلامية في إيران وتوقيع مصر لاتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل في عام 1979م، طرأت بعض التغيرات في شكل المنظومة الإقليمية لتصبح هناك ثلاث منظومات إقليمية بدلا من اثنتين. المنظومة الأولي تتكون من (إسرائيل وإلى جانبها تركيا ومصر) والمنظومة الثانية تتكون من (إيران ومعها سوريا وليبيا) والمنظومة الثالثة هي (المنظومة العربية بقيادة العراق بديلا عن مصر). إلى أن جاءت الأعوام 2002- 2003م، فقد شهد الشرق الأوسط تغيرات في غاية الأهمية تمثل في نهاية حكم “صدام حسين” في العراق والتي كانت تمثل قيادة المنظومة العربية؛ وقدوم حزب العدالة والتنمية للسلطة في تركيا، مما ترتب عليه تغيرات كبيرة في خريطة منظومة التحالفات في الشرق الأوسط لتصبح كتالي؛ المنظومة الأولي (إسرائيل ومعها علاقات إقليمية كثيرة وإن كان معظمها سراً) (والمنظومة العربية بقيادة السعودية) و(إيران ومعها العراق و سوريا وحزب الله) و (بروز ملامح تشكيل منظومة جديدة تقودها تركيا وإلى جانبها قطر وحماس والتي بدأت تظهر للعلن مع ثورات الربيع العربي وحادثة مافي مرمرة) .
وعليه فقد بات من الواضح وعلى الرغم من حداثتها كدولة. أن “إسرائيل” نجحت في أن تكون جزءا مهما في منطقة الشرق الأوسط. والملفت أنها في حالة نمو وتطور على المستوى الاقليمي. إلى الحد الذي يجعلها حاضرة في العديد من المشاهد الإقليمية. وعليه سوف تهدف الدراسة إلى التعرف على قدرات “إسرائيل” وفقا لمقاييس قوة الدول. والتعرف على حدود الدور الإسرائيلي في المنطقة. بالإضافة إلى تحديد الاستراتيجية التي تتبعها إسرائيل من أجل تحقيق أهدافها الاقليمية.
تشهد منطقة الشرق الأوسط تحالفات إقليمية متغيرة وغير ثابتة. فمنظومة التحالفات في الشرق الأوسط بدأت منذ العام 1948م، وهو تاريخ هزيمة الدول العربية من قبل “إسرائيل”. مما أوجد في الشرق الأوسط منظومتين إقليميتين وقتذاك. المنظومة الأولي (إسرائيل وإلى جانبها إيران وتركيا)، والثانية (الدول العربية بقيادة مصر في عهد الرئيس الراحل “جمال عبد الناصر”). علما أن المنظومة العربية قد عانت من صراعات داخلية بين الأنظمة الملكية والجمهورية، وهذا ما تفسره الحرب اليمنية عام 1962م، وقد استمرت هاتان المنظومتان الإقليميتان على هذا الحال إلى تاريخ 1979م.
فمع انطلاق الثورة الاسلامية في إيران وتوقيع مصر لاتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل في عام 1979م، طرأت بعض التغيرات في شكل المنظومة الإقليمية لتصبح هناك ثلاث منظومات إقليمية بدلا من اثنتين. المنظومة الأولي تتكون من (إسرائيل وإلى جانبها تركيا ومصر) والمنظومة الثانية تتكون من (إيران ومعها سوريا وليبيا) والمنظومة الثالثة هي (المنظومة العربية بقيادة العراق بديلا عن مصر). إلى أن جاءت الأعوام 2002- 2003م، فقد شهد الشرق الأوسط تغيرات في غاية الأهمية تمثل في نهاية حكم “صدام حسين” في العراق والتي كانت تمثل قيادة المنظومة العربية؛ وقدوم حزب العدالة والتنمية للسلطة في تركيا، مما ترتب عليه تغيرات كبيرة في خريطة منظومة التحالفات في الشرق الأوسط لتصبح كتالي؛ المنظومة الأولي (إسرائيل ومعها علاقات إقليمية كثيرة وإن كان معظمها سراً) (والمنظومة العربية بقيادة السعودية) و(إيران ومعها العراق و سوريا وحزب الله) و (بروز ملامح تشكيل منظومة جديدة تقودها تركيا وإلى جانبها قطر وحماس والتي بدأت تظهر للعلن مع ثورات الربيع العربي وحادثة مافي مرمرة) .
وعليه فقد بات من الواضح وعلى الرغم من حداثتها كدولة. أن “إسرائيل” نجحت في أن تكون جزءا مهما في منطقة الشرق الأوسط. والملفت أنها في حالة نمو وتطور على المستوى الاقليمي. إلى الحد الذي يجعلها حاضرة في العديد من المشاهد الإقليمية. وعليه سوف تهدف الدراسة إلى التعرف على قدرات “إسرائيل” وفقا لمقاييس قوة الدول. والتعرف على حدود الدور الإسرائيلي في المنطقة. بالإضافة إلى تحديد الاستراتيجية التي تتبعها إسرائيل من أجل تحقيق أهدافها الاقليمية.
نابع القراءة اضغط الروابط التالية





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق