كشف خبير في الشؤون العسكرية والدفاعية، أن البحرية الروسية ستكون أول من يتمتع بنظام صاروخي أسرع من الصوت، بفضل تجربتها لأسلحة متطورة.
ومن المنتظر أن تختبر روسيا العام القادم، نظامها الصاروخي المتطور "زيركون" الذي تتجاوز سرعته حاجز 6 آلاف ميل في الساعة، والقادر على ضرب أهداف برية وبحرية بما فيها حاملات الطائرات المعادية.
ونقلت مجلة "بوبيلار ميكانكس" عن المحلل والخبير في الشؤون العسكرية والدفاعية، إتش آي ساتون، قوله إن التفوق الروسي في مجال الأسلحة الأسرع من الصوت "محسوم".
وتشير توقعات خبراء في الصناعات العسكرية، إلى أن "زيركون" سيعتمد محرك "ضغط" كالذي يجري تطويره للطائرات النفاثة التي ستطير أسرع من الصوت، بفضل استغلال سرعة الصاروخ في ضغط الهواء الضروري للاحتراق الداخلي، وذلك بدون الحاجة لضاغط ميكانيكي.
وتشير مصادر روسية إلى أن الارتفاع الأقصى "للزيركون" يتراوح بين 100 ألف و130 ألف قدم، الأمر الذي يجعل رادار "سباي-1" الأميركي متأخرا عن رصد الصاروخ وتعقبه وتدميره، بمعدل تأخير يصل إلى دقيقتين.
ومن المزايا القوية في "زيركون" قدرة الصاروخ على الطيران من الأعماق نحو الأعلى على ارتفاع منخفض، وهو ما يحول دون اعتراضه.
وعلى افتراض طيران "زيركون" على ارتفاع 200 قدم، والذي يعد مثاليا للتدمير من قبل صواريخ كروز الأميركية، فسيتم اكتشاف الصاروخ الروسي عند اقترابه لمسافة 34 ميلا فقط، وهو ما يمنح الهدف 20 ثانية فقط للرد على الهجوم.
ووفق التسريبات الخاصة بالمنظومة الروسية، فإنها قابلة للتزويد برؤوس حربية تقليدية ونووية.
وتعد المنظومة الصاروخية الروسية واحدة من ست أنظمة أخرى كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قد كشف عنها العام الماضي، ومنها صاروخ "سارمارت" العابر للقارات، وصاروخ "أفانغارد" الأسرع من الصوت، وصاروخ "كينجال" الباليستي، وطوربيد "بوسيدون" النووي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق