"سُهاد" دعوة للصحو وللحلم
معرض الفنان المغربي عمر سعدون يأتي بدعم من غاليري "كينت" طنجة ومؤسسة الشرقاوي.
عزيزة العراقي تسعى في اختياراتها الفنية إلى تقديم تجارب متفردة تمتلك أثرا وخصوصية في مشهدية الفن التشكيلي المغربي
أعمال سعدون تحمل أبعادا فلسفية ورمزية وثقافية وإنسانية تضرب جذورها عميقا في هشاشة الكائن
طنجة (المغرب) ـ يفتتح الفنان التشكيلي المغربي عمر سعدون معرضه الفني الجديد "سُهاد" برواق "كينيت" بطنجة مساء السبت 22 يونيو/حزيران الجاري، ويستمر إلى غاية 22 يوليو/تموز من الشهر القادم.
ويأتي هذا المعرض الفني بدعم من غاليري "كينت" ومؤسسة الشرقاوي؛ حيث تسعى عزيزة العراقي في اختياراتها الفنية إلى تقديم تجارب متفردة تمتلك أثرا وخصوصية في مشهدية الفن التشكيلي المغربي عبر رهان جمالي يرسخ امتدادات السؤال والقلق الوجودي في تجاور استثنائي مع روح طنجة المنفتحة عبر تاريخها على رؤى تشكيلية كونية باتت تشكل إحدى معالمها التي تستحق أن يخوض الإنسان من أجلها مغامرة اكتشاف أسرار العبور إليها.
"سُهاد" هو عنوان المعرض التشكيلي الجديد للفنان عمر سعدون الذي يقترحه غاليري "كينيت" بما تحمله أعماله من أبعاد فلسفية ورمزية وثقافية وإنسانية تضرب جذورها عميقا في هشاشة الكائن من جهة، وقدرته على الوقوف وجها لوجه أمام الليل وانزياحاته نكاية في التطابقات المهددة للوجود من حولنا، فكل ما من شأنه أن يجعل الجسد خارج السؤال، وخارج الحياة، وخارج المعنى يصبح في تجربة عمر سعدون ممكنا آخر لبناء وعي يستند إلى قوة الحياة في اللون، ومساحاته في تلوين هذا الليل بجرعات متوازنة من فلسفة تذوق الحياة ومواجهة مجاهيل الكون وهو في حالة تيه.
"سُهاد" هو عنوان المعرض التشكيلي الجديد للفنان عمر سعدون الذي يقترحه غاليري "كينيت" بما تحمله أعماله من أبعاد فلسفية ورمزية وثقافية وإنسانية تضرب جذورها عميقا في هشاشة الكائن من جهة، وقدرته على الوقوف وجها لوجه أمام الليل وانزياحاته نكاية في التطابقات المهددة للوجود من حولنا، فكل ما من شأنه أن يجعل الجسد خارج السؤال، وخارج الحياة، وخارج المعنى يصبح في تجربة عمر سعدون ممكنا آخر لبناء وعي يستند إلى قوة الحياة في اللون، ومساحاته في تلوين هذا الليل بجرعات متوازنة من فلسفة تذوق الحياة ومواجهة مجاهيل الكون وهو في حالة تيه.
عمر سعدون الذي تعرف عليه المشهد الفني والثقافي في المغرب وخارجه بوساطة الزهور التي تتخذ شكل قنابل ملونة تعدنا بليال مضطربة يغيب فيها النوم. إنها الليالي التي يزرع فيها السُهاد قنابله فتنفجر فينا لا لتقتلنا ولكن لتجعلنا في مأمن من الخوف من إمكانات الحياة والولادة من جديد.
"سُهاد" هو دعوة للصحو وللحلم في الآن نفسه، وضرورة حياتية ملحة لتأمين أحلام اليقظة فينا، وجعلها شكلا من أشكال بناء واستشراف الحق في الحياة ومواجهة كل أشكال القتل كيفما كانت، وتحويلها إلى فلسفة في العيش مع ومن أجل الآخرين وبحث مستمر عن الجميل فينا؛ فالسهاد هو ملجؤنا في لحظات الضعف لقول نقص العالم فينا ومن حولنا
"سُهاد" هو دعوة للصحو وللحلم في الآن نفسه، وضرورة حياتية ملحة لتأمين أحلام اليقظة فينا، وجعلها شكلا من أشكال بناء واستشراف الحق في الحياة ومواجهة كل أشكال القتل كيفما كانت، وتحويلها إلى فلسفة في العيش مع ومن أجل الآخرين وبحث مستمر عن الجميل فينا؛ فالسهاد هو ملجؤنا في لحظات الضعف لقول نقص العالم فينا ومن حولنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق