"البوكر 2019" للبنانية هدى بركات عن "بريد الليل"... انتصار مصادفات القدر
وعبَّرت بركات عن سعادتها بصدور الطبعة المصرية، وقالت: "زرتُ القاهرة أثناء انعقاد معرض الكتاب في كانون الثاني (يناير) الماضي، ووجدتُ حفاوة كبيرة من القراء وكان السؤال هو كيف يمكنهم الحصول على أعمالي". وشكرت مكتبة "تنمية" "على إتاحة الرواية في القاهرة بأسعار مقبولة"، لافتة إلى أنها "فكرة رائعة تعني أن الرواية في الطريق لشريحة أوسع وهذا الأمر يسعد أي كاتب". وزادت: "قبل سنوات طويلة، أتاح الصديق الراحل إبراهيم أصلان طباعة روايتين لي هما: "حجر الضحك" و"أهل الهوى" في سلسلة شعبية كان يشرف عليها ومن خلالها وجدت دوما قراء مصريين أحبوا أعمالي وارتبطوا بها كما ارتبطتُ أنا بمبدعين مصريين أثروا في تكويني وذائقتي لسنوات طويلة". ووفقاً لبيان لجنة البوكر العربية فإن رواية "بريد الليل" تعبر عن تجربة في الكتابة الروائية شديدة الخصوصية بتكثيفها واقتصادها اللغوي وبنائها السردي وقدرتها على تصوير العمق الإنساني، ويتمثل تحديها الكبير بأنها استخدمت وسائل روائية شائعة وأفلحت في أن تبدع داخلها وأن تقنع القارئ بها".
إلى ذلك تستعد مكتبة "تنمية" لإصدار طبعة من رواية "سيدات القمر" للكاتبة العمانية جوخة الحارثي التي فازت بجائزة المان بوكر الدولية في إطار اتفاق مع دار الآداب البيروتية، لتكون متاحة في السوق المصرية عقب إجازة عيد الفطر.
============
بعد منافسة بين ستّ روايات لروائيين عرب من لبنان، الأردن، سوريا، مصر، العراق والمغرب، فازت الروائية اللبنانية هدى بركات بـ"الجائزة العالمية للرواية العربية" ("البوكر" العربية 2019)، عن روايتها "بريد الليل" ("دار الآداب")، في حفلٍ أقيم في أبو ظبي، عشيّة افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.
كأنّها سخرية القدر، حين رفضت بركات الترشّح للجائزة سابقاً، إلّا أنّ لجنة التحكيم أصرّت على ترشيحها، بعد استئذان "دار الآداب" التي بادر إلى اقناعها بضرورة الترشّح.
وحصدت بركات الجائزة، بعدما وصلت سابقاً إلى اللائحة الطويلة لجائزة "البوكر" العربية عبر روايتها "ملكوت هذه الأرض" عام 2013، بينما بلغت القائمة القصيرة لجائزة "مان بوكر العالمية" لعام 2015، التي كانت تمنح آنذاك مرة كل سنتين عن مجمل أعمال الكاتب/ة وهي من الجوائز المهمّة جداً عالمياً. وفازت أيضاً عام 2000 بجائزة نجيب محفوظ عن روايتها "حارث المياه"، وبجائزة سلطان العويس عام 2018.
وكانت بركات قالت في حديثٍ لـ"النهار" أنّها "تستبعد وجود قانون أو قياس ثابت تعتمده الجوائز الأدبية"، مشيرةً إلى أنّ "الظلم قد يلحق نصوصاً تستحق الارتقاء إلى مستوى الجوائز المرقومة، ولا تصل، لأسباب قد تتغيّر من سنة إلى أخرى، وفق لجان التحكيم، بل ومن جائزة إلى أخرى".
أمّا روياتها "بريد الليل"، التي فازت بالجائزة، فتتناول من انكسرت أوطانهم فصاروا مشرّدين في الأرض، أيتام أماكنهم الأولى، تائهين، وفي مهبّ الرياح وعلى قوارب الموت. وهي "رواية إنسانية، ذكية الحبكة، توازن بين جدّة التكنيك وجمال الأسلوب وراهنية الموضوع الذي تعالجه".
وكانت لجنة تحكيم "بوكر" العربية، اختارت روايات القائمة القصيرة الستّ من بين قائمة طويلة مكونة من 16 رواية صادرة باللغة العربية بين حزيران 2017 وتموز 2018. ويحصل كلّ كاتب وصل إلى القائمة القصيرة على 10 آلاف دولار أميركي.
وهذه نبذة عن الروايات الأخرى التي كانت مرشّحة للفوز بالجائزة:
- "شمس بيضاء باردة" للروائية الأردنية كفى الزعبي ("دار الآداب"): تسلّط الرواية الضوء على مصادر أزمة الشباب، وتطرح مسألة الثقافة العقلية لدى النخبة في مجتمع جامد أبى أن يتغير
بعد منافسة بين ستّ روايات لروائيين عرب من لبنان، الأردن، سوريا، مصر، العراق والمغرب، فازت الروائية اللبنانية هدى بركات بـ"الجائزة العالمية للرواية العربية" ("البوكر" العربية 2019)، عن روايتها "بريد الليل" ("دار الآداب")، في حفلٍ أقيم في أبو ظبي، عشيّة افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.
كأنّها سخرية القدر، حين رفضت بركات الترشّح للجائزة سابقاً، إلّا أنّ لجنة التحكيم أصرّت على ترشيحها، بعد استئذان "دار الآداب" التي بادر إلى اقناعها بضرورة الترشّح.
وحصدت بركات الجائزة، بعدما وصلت سابقاً إلى اللائحة الطويلة لجائزة "البوكر" العربية عبر روايتها "ملكوت هذه الأرض" عام 2013، بينما بلغت القائمة القصيرة لجائزة "مان بوكر العالمية" لعام 2015، التي كانت تمنح آنذاك مرة كل سنتين عن مجمل أعمال الكاتب/ة وهي من الجوائز المهمّة جداً عالمياً. وفازت أيضاً عام 2000 بجائزة نجيب محفوظ عن روايتها "حارث المياه"، وبجائزة سلطان العويس عام 2018.
وكانت بركات قالت في حديثٍ لـ"النهار" أنّها "تستبعد وجود قانون أو قياس ثابت تعتمده الجوائز الأدبية"، مشيرةً إلى أنّ "الظلم قد يلحق نصوصاً تستحق الارتقاء إلى مستوى الجوائز المرقومة، ولا تصل، لأسباب قد تتغيّر من سنة إلى أخرى، وفق لجان التحكيم، بل ومن جائزة إلى أخرى".
أمّا روياتها "بريد الليل"، التي فازت بالجائزة، فتتناول من انكسرت أوطانهم فصاروا مشرّدين في الأرض، أيتام أماكنهم الأولى، تائهين، وفي مهبّ الرياح وعلى قوارب الموت. وهي "رواية إنسانية، ذكية الحبكة، توازن بين جدّة التكنيك وجمال الأسلوب وراهنية الموضوع الذي تعالجه".
وكانت لجنة تحكيم "بوكر" العربية، اختارت روايات القائمة القصيرة الستّ من بين قائمة طويلة مكونة من 16 رواية صادرة باللغة العربية بين حزيران 2017 وتموز 2018. ويحصل كلّ كاتب وصل إلى القائمة القصيرة على 10 آلاف دولار أميركي.
وهذه نبذة عن الروايات الأخرى التي كانت مرشّحة للفوز بالجائزة:
- "شمس بيضاء باردة" للروائية الأردنية كفى الزعبي ("دار الآداب"): تسلّط الرواية الضوء على مصادر أزمة الشباب، وتطرح مسألة الثقافة العقلية لدى النخبة في مجتمع جامد أبى أن يتغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق