هل يملك الاتحاد الأوروبي القدرة على النأي بنفسه عن سياسات واشنطن؟
هل يملك الاتحاد الأوروبي القدرة على تحدي دونالد ترامب وحماية شركاته التي تريد التعاون مع إيران من العقوبات الأمريكية؟ هذا هو العنوان العريض للمشهد الراهن بين أوروبا والولايات المتحدة الامريكية.. فمع انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، راهن الكثيرون على تبعية أوروبا لأمريكا، وأن القارة العجوز لن تتخذ قرارا مستقلا بالبقاء في الاتفاق، ولكن فعلها الاوروبيون.. وها هم يتخذون خطوة أخرى، اعتبرها البعض متقدمة للغاية، مع إعلانهم عن خطوات عملية لحماية مصالحهم في التعامل مع إيران من سيف العقوبات الأمريكية المسلط على رقاب الحلفاء قبل الخصوم! وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان يقول: "لا ينبغي على أوروبا أن تدفع ثمن القرار الأمريكي بشأن إيران.."
اليوم نسأل أكثر هل ستتمكن أوروبا من حماية مصالحها فعلا من أمريكا؟ ماذا تمثل هذه الاجراءات الاوروبية؟ وما مدى فعاليتها؟ وهل بدأ الاتحاد الأوروبي بالنأي بنفسه عن سياسات واشنطن بوجه عام؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق