دراسة حديثة نُشرت في أبحاث ومراجعات استقلاب السكري خلصت إلى وجود علاقة مباشرة بين مقدار النوم الذي يحصل عليه الشخص ومستويات السكر في الدم.
وذكرت أن مع انخفاض كمية النوم تزداد نسبة السكر في الدم التي بدورها تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، مشيرة إلى إمكانية أن يكون لقلة النوم أو الأرق تأثير عميق على صحة الفرد.
ووجدت الدراسة أن أولئك الذين يعانون من الأرق لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، موضحة أن الشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما معرضون بشكل خاص للإصابة بمرض السكري إذا كانوا يعانون من الأرق المستمر.
خلال الدراسة لوحظ أن خطر الإصابة بالسكري كان أعلى بنسبة 16% لدى أولئك الذين يعانون من الأرق مقارنة بأشخاص ينامون جيدا.
بينما كشفت مؤسسة Sleep Foundation أن النوم يمكن أن يرفع ويخفض مستويات الجلوكوز، موضحة أن "أجسامنا تمر بدورة من التغييرات كل يوم تسمى إيقاع الساعة البيولوجية التي ترفع بشكل طبيعي مستويات السكر في الدم في الليل أو عندما ينام الشخص".
وأضافت المؤسسة، عبر موقعها: "هذا الارتفاع الطبيعي في نسبة السكر في الدم ليس مدعاة للقلق، وقد يؤدي النوم التصالحي أيضا إلى خفض مستويات السكر غير الصحية في الدم من خلال تعزيز الأنظمة الصحية".
وتابعت: "حتى الحرمان الجزئي من النوم على مدى ليلة واحدة يزيد من مقاومة الأنسولين، ما يؤدي بدوره إلى زيادة مستويات السكر في الدم، ونتيجة لذلك ارتبطت قلة النوم بمرض السكري واضطراب سكر الدم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق