في 27 يونيو/حزيران من عام 1844 تم اغتيال جوزيف سميث زعيم ومؤسس و"نبي" طائفة المورمون المسيحية في الولايات المتحدة، وهي الطائفة التي خرج منها ميت رومني مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية في عام 2012.
وتقول دائرة المعارف البريطانية إن المقر الرئيسي لكنيسة "يسوع المسيح لقديسي اليوم الأخير" يقع في سولت ليك سيتي بولاية يوتاه الأمريكية، ويبلغ عدد أعضائها أكثر من 16 مليونا، ويعيش جزء كبير من أعضاء الكنيسة في الولايات المتحدة والباقي في أمريكا اللاتينية وكندا وأوروبا وأفريقيا والفلبين وأستراليا.
ولقد أصبحت الكنيسة المورمونية الآن حركة دولية تتميز بفهم فريد للإله، والتركيز على الحياة العائلية، والإيمان باستمرار الوحي، والرغبة في النظام، واحترام السلطة، والعمل التبشيري، ويلتزم أعضاؤها بالمحظورات الصارمة المفروضة على الكحول والتبغ والقهوة والشاي كما يهتمون بالتعليم والمبادئ الأخلاقية. بحسب دائرة المعارف البريطانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق