أصدر الوزير الأول الجزائري عبد العزيز جراد، بناء على تعليمات رئيس الجمهورية وبعد اجتماع وزراء في الحكومة والخبراء، الأوامر لمباشرة التطعيم مع حلول يناير وضمان وفرة اللقاح.
من بين أبرز محاور الاجتماع، الذي شارك فيه أمس الاثنين ممثلون عن وزارة الدفاع، فضلا عن وزراء الخارجية والصحة والنقل، اتخاذ قرار بشأن نوع اللقاح، أو اللقاحات، الذي ستعتمدها الجزائر لمكافحة وباء كورونا على ضوء توجيهات اللجنة العلمية.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد غرد على "تويتر" يخبر الجزائريين بأنه دعا عبد العزيز جراد إلى الاجتماع المقرر أنه يحسم في مسألة اختيار اللقاح الذي يراه الخبراء الجزائريون أكثر "فعالية" و"سلامة" لصحة المواطنين.
وكتب تبون في تغريدته "لقد أصدرت أوامر للوزير الأول أن يترأس فورا اجتماعا مع اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة الوضعية الوبائية".
وقالت الحكومة أن الاجتماع حدد المنهجية الوطنية للتطعيم باللقاح، فيما يجري إتمام العقود الخاصة بالدفعات الأولى منه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق