كتب : شمس الدين العوني
الرسامة التونسية تحلم بالرسم يقول شيئا من رغباتها حيث الوعي بالفن ظل دافعها تجاه الجمال المبثوث في العناصر والأمكنة والتفاصيل
مشاهد ووجوه وأمكنة وأبواب الحي التونسي بتقاليده من ذلك المرأة بالسفساري والرجل بالكدرون
الفن هذا الآسر يأخذ المهج والأنفاس يعلي من شأن القول بالذات وهي تتلمس طريق حياتها تجاه الآخرين. من هنا يمضي الفنان لا يلوي على غير القول بالألوان تعانق تجاويف الروح وهي تنشد غناءها بكثير من الشجن والآه.
الفن التشكيلي والرسم تحديدا كون سفر يستعيد معه الكائن حنينه وألوان ذاكرته حيث المجال للنظر والألق. اللون حالة من حالات الوجد والرغبة لقول الأشياء الكامنة في الدواخل وهو الخطوة الأولى للمولعين والهواة تقصدا للمجد والإبداع الذي لا يضاهى.
من هنا ندخل عالم رسامة هامت باللون تحلم بالرسم يقول شيئا من رغباتها حيث الوعي بالفن ظل دافعها تجاه الجمال المبثوث في العناصر والأمكنة والتفاصيل.
في لوحاتها الزيتية هذه تأخذنا الرسامة سمر بن علية إلى عالم حالم يلونه الهدوء ووداعة المشهد بعيدا عن ضجيج الحياة لتغوص بنا في القول بالفن يلهم الكائن. وداعة حاله وهناءات افتقدها في أزمنة قل فيها الاهتمام بالهادئ والجميل والأصيل في تفاصيل الناس.
هي ترسم لتعيد الكائن إلى جمال شؤونه ويومياته. إنها لغة التلوين تصد ما هو قاتل وقبيح في حياة الناس وتحديدا في أجوائنا التونسية.
لوحات فيها وعي وإحساس بأصالة الإنسان، وهو يحتفي بأشيائه العادية والبسيطة ولكنها تظل ثمينة لثرائها في عالم معولم تتهدده شراسة لا تلوي على غير هدم الهويات وردمها ليصبح العالم متحفا مهجورا بلا روح وفقط سوقا يكون فيها الإنسان رقما ووحشا للاستهلاك. أي نعم.
هذه لوحات ورسومات تعلي من شأن القيمة في ما هو كامن فينا من عمق ثقافي وحضاري.
إنها لعبة الفن في مواجهة السقوط والقول بالروح ثقافة وهوية وثراء في مواجهة الخاوي والعابر والساقط من الأشياء والتعبيرات والمظاهر ومشتقات الرداءة.
الرسامة سمر بالعربي في هذه الأعمال تحافظ على طابعها الفني الثري وفق دأب وحرص على تثمين الجميل في حياتنا فضلا عن الاحتفاء بالتراث، وهي تفعل ذلك خلال تعاطيها فنيا مع الأبواب وجمالها والمشاهد وغير ذلك كما تحضر المرأة من خلال حالات متنوعة منها المرأة الزنجية، وهذا انتباه من الفنانة للجانب الأفريقي وما فيه من عراقة وأصالة. كما تعبر لوحة المرأة عازفة البيانو والمرأة ذات القبعة عن حالات من الوجد والبهاء وهذا بمثابة الاحتفاء بالمرأة وتثمين دورها وحضورها وإبداعاتها.
هكذا هي الرسامة سمر بن علية، في هذه البدايات المفتوحة على الحلم وعزم رسامة على المضي قدما في عوالم التلوين بكثير من الرغبة في الألفة مع التفاصيل وفي أجواء من شاعرية الأحوال حيث البساطة والأصالة والعراقة مجالات تلوين مفهم بالبراءة والعفوية وبلاغة العادي.
مشاهد ووجوه وأمكنة وأبواب الحي التونسي بتقاليده من ذلك المرأة بالسفساري والرجل بالكدرون
الفن هذا الآسر يأخذ المهج والأنفاس يعلي من شأن القول بالذات وهي تتلمس طريق حياتها تجاه الآخرين. من هنا يمضي الفنان لا يلوي على غير القول بالألوان تعانق تجاويف الروح وهي تنشد غناءها بكثير من الشجن والآه.
الفن التشكيلي والرسم تحديدا كون سفر يستعيد معه الكائن حنينه وألوان ذاكرته حيث المجال للنظر والألق. اللون حالة من حالات الوجد والرغبة لقول الأشياء الكامنة في الدواخل وهو الخطوة الأولى للمولعين والهواة تقصدا للمجد والإبداع الذي لا يضاهى.
من هنا ندخل عالم رسامة هامت باللون تحلم بالرسم يقول شيئا من رغباتها حيث الوعي بالفن ظل دافعها تجاه الجمال المبثوث في العناصر والأمكنة والتفاصيل.
هي الرسامة سمر بن علية. هي من مجالات الشباب والطفولة حيث تعمل بمركز وطني للإعلامية للأطفال كأستاذة شباب وطفولة. شملتها لوعة اللون والرسم وبدأت طريقها الفنية كالهواة لتواصل من خلال تلقي دروس في الرسم والتلوين قبل سنتين في تأطير من قبل محمد الكراي. لها صدق وبراءة البدايات في ضروب من الحنين والوعي بالأصالة والتراث، وقد تنوع كل ذلك في لوحاتها المنجزة وأعمالها على القوارير والزجاج، حيث كانت لها تجربة في الرسم على الزجاج منذ سنة 1997.
مشاهد ووجوه وأمكنة وأبواب الحي التونسي بتقاليده من ذلك المرأة بالسفساري والرجل بالكدرون. وامرأتان بالطريق حيث الأبواب التقليدية ترافقها الأشجار المزهرة بألوان حمراء وخضراء. والمنزل بالقبة المطلية بالأبيض والشجرة. البيت قرب البحر. والمرأة بالمظلة. وعازفة البيانو والمراكب في النهر حيث الأبراج.
مشاهد ووجوه وأمكنة وأبواب الحي التونسي بتقاليده من ذلك المرأة بالسفساري والرجل بالكدرون. وامرأتان بالطريق حيث الأبواب التقليدية ترافقها الأشجار المزهرة بألوان حمراء وخضراء. والمنزل بالقبة المطلية بالأبيض والشجرة. البيت قرب البحر. والمرأة بالمظلة. وعازفة البيانو والمراكب في النهر حيث الأبراج.
في لوحاتها الزيتية هذه تأخذنا الرسامة سمر بن علية إلى عالم حالم يلونه الهدوء ووداعة المشهد بعيدا عن ضجيج الحياة لتغوص بنا في القول بالفن يلهم الكائن. وداعة حاله وهناءات افتقدها في أزمنة قل فيها الاهتمام بالهادئ والجميل والأصيل في تفاصيل الناس.
هي ترسم لتعيد الكائن إلى جمال شؤونه ويومياته. إنها لغة التلوين تصد ما هو قاتل وقبيح في حياة الناس وتحديدا في أجوائنا التونسية.
لوحات فيها وعي وإحساس بأصالة الإنسان، وهو يحتفي بأشيائه العادية والبسيطة ولكنها تظل ثمينة لثرائها في عالم معولم تتهدده شراسة لا تلوي على غير هدم الهويات وردمها ليصبح العالم متحفا مهجورا بلا روح وفقط سوقا يكون فيها الإنسان رقما ووحشا للاستهلاك. أي نعم.
هذه لوحات ورسومات تعلي من شأن القيمة في ما هو كامن فينا من عمق ثقافي وحضاري.
إنها لعبة الفن في مواجهة السقوط والقول بالروح ثقافة وهوية وثراء في مواجهة الخاوي والعابر والساقط من الأشياء والتعبيرات والمظاهر ومشتقات الرداءة.
الرسامة سمر بالعربي في هذه الأعمال تحافظ على طابعها الفني الثري وفق دأب وحرص على تثمين الجميل في حياتنا فضلا عن الاحتفاء بالتراث، وهي تفعل ذلك خلال تعاطيها فنيا مع الأبواب وجمالها والمشاهد وغير ذلك كما تحضر المرأة من خلال حالات متنوعة منها المرأة الزنجية، وهذا انتباه من الفنانة للجانب الأفريقي وما فيه من عراقة وأصالة. كما تعبر لوحة المرأة عازفة البيانو والمرأة ذات القبعة عن حالات من الوجد والبهاء وهذا بمثابة الاحتفاء بالمرأة وتثمين دورها وحضورها وإبداعاتها.
هكذا هي الرسامة سمر بن علية، في هذه البدايات المفتوحة على الحلم وعزم رسامة على المضي قدما في عوالم التلوين بكثير من الرغبة في الألفة مع التفاصيل وفي أجواء من شاعرية الأحوال حيث البساطة والأصالة والعراقة مجالات تلوين مفهم بالبراءة والعفوية وبلاغة العادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق