الكتاب ينطلق من فرضيّة مفادها أنّ ما يُدرّس في المدارس يجب أن لا يقتصر على المواد التخصّصية فحسب
التعليم ليس عملية توزيع للمعلومات بل هو عملية تساعد في النمو الكامل للفرد
بيروت ـ هذا الكتاب هو دليل للمعلمين، يوضّح كيف يمكن استخدام التفكير الفلسفي في تعليم الأطفال. وهو ينطلق من فرضيّة مفادها أنّ ما يُدرّس في المدارس يجب أن لا يقتصر على المواد التخصّصية فحسب بل يجب أن يشمل طرق التفكير من خلال هذه المواد.
تتلخّص النقطة الرئيسية في ضرورة تحويل الفصول الدراسية إلى مجتمع للتساؤل، حيث يمكن البدء في ذلك مع الأطفال في المرحلة الابتدائية، استناداً إلى المنهج الذي طوّره ماثيو ليبمان في "معهد النهوض بفلسفة الأطفال"، الذي كان يرأسه، ويصف هذا الكتاب المنهج ويشرح كيفية استخدامه.
التعليم، بهذا المعنى، ليس عملية توزيع للمعلومات بل هو عملية تساعد في النمو الكامل للفرد.
"الفلسفة تدخل المدارس" هو ترجمة الأصل الإنجليزي لكتاب “Philosophy Goes to School” وهو من تأليف ماثيو ليبمان وترجمة د. عائشة يكن ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت، صادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، 2020 في 328 صفحة.
يركّز الجزء الأول على الحاجة إلى الإصلاح التربوي وأهمية التساؤل الفلسفي في تطوير مناهج جديدة.
يناقش الجزء الثاني المناهج وطرق التدريس، بما في ذلك سلوك المعلم الذي يؤدّي إلى مساعدة الأطفال.
يتناول الجزء الثالث تنمية مهارات التفكير المنطقي والحكم الأخلاقي، ويختتم بفصل عن أنواع الموضوعات الفلسفية ذات الصلة بالتساؤل الأخلاقي للأطفال: الحق والعدل، والمثالي والصحيح، والإرادة الحرة والتصميم، والتغيير والنمو، والحقيقة، والرعاية، والمعايير والقواعد، والتفكير وتفكير المرء لنفسه.
التعليم، بهذا المعنى، ليس عملية توزيع للمعلومات بل هو عملية تساعد في النمو الكامل للفرد.
"الفلسفة تدخل المدارس" هو ترجمة الأصل الإنجليزي لكتاب “Philosophy Goes to School” وهو من تأليف ماثيو ليبمان وترجمة د. عائشة يكن ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت، صادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، 2020 في 328 صفحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق