في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة الأربعاء:
تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة أكثر من 1,087 مليون شخص حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر/ كانون الأول، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس الأربعاء. وسجلت رسميا نحو 38,8 مليون إصابة، في حين تعافى 26,4 مليون مصاب.
وسجل أعلى عدد وفيات في الولايات المتحدة (215,914) تليها البرازيل (150,998) ثم الهند (110,586) والمكسيك (84420) والمملكة المتحدة (43018).
ومع عودة عدد الحالات للارتفاع في فرنسا، من المنتظر أن يعلن الرئيس إيمانويل ماكرون تدابير تقييدية جديدة، قد تصل حد فرض حظر للتجول، تطاول خاصة مدنا كبرى تسجل عدد إصابات مرتفعة.
ووفق مقربين من الرئيس الذي يلقي خطابه الساعة 19,55، فإن “جميع الخيارات مطروحة”.
في المقابل يطالب كبار الفاعلين في قطاعات السياحة والنقل الجوي والرحلات والفنادق والمطاعم أن توفر الحكومة اختبارات سريعة لكوفيد-19 في المطارات لتسهيل الرحلات.
وترغب المستشارة أنجيلا ميركل في فرض قيود جديدة في ألمانيا، بينها توسيع إلزامية وضع الكمامة، في ظل ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في الأيام الأخيرة.
ومن المزمع إقرار توقيت غلق إلزامي للحانات والمطاعم يستمر سبعة أيام في حال بلغ معدل الإصابات 35 إصابة يومية لكل 100 ألف ساكن، وفق مشروع اتفاق تفاوضت حوله المستشارة مع حكام المقاطعات الألمانية الـ16 الأربعاء وحصلت فرانس برس على نسخة منه.
وفرضت هولندا التي كانت أقل تشددا من جارتها، “حجرا جزئيا” اعتبارا من الأربعاء يشمل خاصة غلق الحانات والمطاعم في مسعى لكبح انتشار وباء كوفيد-19.
وإضافة إلى إلزامية وضع الكمامة في الفضاءات المغلقة لمن تتجاوز أعمارهم 13 سنة، مُنع بيع الكحول اعتبارا من الثامنة مساء.
وحذر باحثون الثلاثاء أن ما يصل إلى ثلث سكان بعض الدول يصدقون معلومات مغلوطة ونظريات مؤامرة حول كوفيد-19، ما سيفاقم الريبة تجاه اللقاح المستقبلي.
من جهتها أعلنت منصة فيسبوك أنها ستحظر الإعلانات التي تثني المستخدمين عن أخذ اللقاح.
حذر أطباء من أن فقدان السمع المفاجئ والدائم، رغم ندرته، قد يكون مرتبطًا بوباء كوفيد-19 لدى بعض الأشخاص، حيث تم الإبلاغ عن “أول حالة” بريطانية في مجلة ” بي إم جي” الطبية”.
وأضيف هذا التأثير الجانبي المحتمل للإصابة بكوفيد-19 إلى الأعراض المتعددة للوباء، بحسب المجلة.
ودعوا إلى إجراء فحص لفقدان السمع في المستشفى، بما في ذلك العناية المركزة حيث يتم تجاوزها بسهولة، للسماح بالعلاج السريع بالستيرويدات التي توفر أفضل فرصة لاستعادة السمع.
وتجنب البابا فرنسيس أي احتكاك مقرب مع المؤمنين، واكتفى بتحيتهم عن بعد خلال ظهوره العام الأربعاء ودعاهم إلى الحيطة من أجل “إنهاء الجائحة”.
وقال البابا الذي لا يضع كمامة خلال لقاءاته العامة والخاصة، “أرغب في الاقتراب منكم وتحيتكم، كما أقوم عادة، لكن من الأفضل الإبقاء على مسافة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق