رفعت إيران من جديد منسوب التصعيد تجاه الإمارات بإعلانها احتجاز سفينة إماراتية هذا الأسبوع، واستدعاء القائم بأعمالها على أثر مقتل اثنين من الصيادين الإيرانيين في حادث إطلاق نار بالخليج العربي.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن السفينة احتجزت بعد مزاعم إطلاق خفر السواحل الإماراتي «النار على زوارق صيد إيرانية، ما أدى إلى مقتل اثنين من الصيادين». وأفاد بيان إيراني بأن «خفر السواحل الإيراني احتجز السفينة الإماراتية نظراً إلى أنها كانت تبحر بشكل غير قانوني في مياهنا»، معلناً توقيف طاقم السفينة.
وكانت دوريات جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل الإماراتي، قد أعلنت الثلاثاء أنها رصدت يوم الاثنين «دخول عدد من قوارب الصيد المخالفة للمياه الإقليمية للبلاد»، مشيرة إلى أن الحادث وقع عندما رفضت 8 قوارب صيد الامتثال لأوامر 3 من زوارق حرس السواحل في الشمال الغربي من جزيرة صير نونعير على بعد 110 كيلومترات شمال الشارقة.
وتأتي الحادثة بعد أيام من تهديدات وجهتها إيران إلى الإمارات بعد توقيع الأخيرة اتفاقية سلام مع إسرائيل وصفها الرئيس الإيراني حسن روحاني بـ«الخطأ الكبير»، إضافة إلى تهديدات تكررت من وزارة الخارجية الإيرانية و«الحرس الثوري» ومسؤولين إيرانيين آخرين.
ووصفت «الخارجية» الإماراتية الخطاب الإيراني بأنه «غير مقبول وتحريضي»، محذرة من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق