وفورات الحجم هي خاصية من خصائص العملية الإنتاجية وتتمثل في أن ارتفاع عدد الوحدات المنتجة من سلعة ما ينتج عنه انخفاض في متوسط تكلفة الانتاج أي تكلفة الوحدة الواحدة. فمثلا اذا كان هناك خط إنتاج يصنّع سلعة ما، تبلغ تكلفة تشغيل آلات الإنتاج 100 وحدة نقدية في الأسبوع، في حين يبلغ سعر كل قطعة وحدة نقدية واحدة،
فإذا انتجت الآلة 50 قطعة في الأسبوع فإن معدل تكلفة إنتاج كل قطعة = (100+50)/50 = 3 وحدات نقدية. ولكن لو أنتجت الآلة 100 قطعة في الأسبوع فإن معدل تكلفة إنتاج كل قطعة = (100+100)/100 = 2 وحدة نقدية. ففي هذا المثال كلما تم انتاج وحدات أو قطع أكثر من السلعة كل أسبوع فإن التكلفة الكلية لإنتاج هذه القطعة تنخفض، وهذه العملية يطلق عليها وفورات الحجم، ومن ثم فانها تمثل ميزة للمشروع الكبير الحجم.
وتحقق وفورات الحجم مزايا بالنسبة للشركات الكبرى اذ انها تمكنها من الوصول إلى أسواق أكبر عن طريق توفير سلعتها إلى عدد أكبر من الناس بأسعار تنافسية، ولكن ليست هذه هي الحال بالنسبة للشركة الصغيرة أو متوسطة الحجم، اذ ان الواقع ليس كذلك، اذ تكون تكلفة انتاج الوحدة متزايدة مع ازدياد حجم الانتاج. وهنالك نوعان من وفورات الحجم: وفورات الحجم الخارجية:
وتحقق وفورات الحجم مزايا بالنسبة للشركات الكبرى اذ انها تمكنها من الوصول إلى أسواق أكبر عن طريق توفير سلعتها إلى عدد أكبر من الناس بأسعار تنافسية، ولكن ليست هذه هي الحال بالنسبة للشركة الصغيرة أو متوسطة الحجم، اذ ان الواقع ليس كذلك، اذ تكون تكلفة انتاج الوحدة متزايدة مع ازدياد حجم الانتاج. وهنالك نوعان من وفورات الحجم: وفورات الحجم الخارجية:
اذ ان متوسط تكلفة الإنتاج الكلية للوحدة تعتمد على وجود عملية الانتاج على مقربة من عمليات مكملة أو مغذية في القطاع الصناعي الذي يعمل به المشروع، ووفورات الحجم الداخلية: اذ ان متوسط تكلفة الإنتاج الكلية للوحدة تعتمد على حجم الشركة المنتجة لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق