قالت المنتجة التونسية درة بو شوشة، منتجة فيلم "ولدي" المشارك في مهرجان "الجونة" السينمائي ، إن مشاركة الفيلم من قبل في مهرجان "كان" كانت ناجحة بكل المقاييس.
وأضافت في حديث خاص لـ"سبوتنيك"، أن صالة العرض كان ممتلئة عن أخرها أثناء عرض الفيلم وخاصة من الصحفيين مما يدل على اهتمامهم بالفيلم.
وأعربت عن أمنيتها بأن يحوز الفيلم على إعجاب الحاضرين في مهرجان الجونة في ثاني مشاركة في حدث دولي وأول مشاركة في مهرجان سينمائي عربي.
وتابعت أن الإنتاج ليست كأي مهنة، موضحة أن بعض المخرجين لا يتقبلون تدخل الآخرين في عملهم، ولكنها طريقتها، لأنها تراها ضرورية من أجل إقناع الآخرين لتمويل أفلامها، وهذا ما يفسر سر نجاح أعمالها الفنية.
وعن تجربتها في أيام قرطاج السينمائية، أجابت درة بوشوشة أنها بدأت كمتطوعة حتى تكتسب أحقية التواجد بهذا المهرجان العريق، وكان أول من شجعها هو المنتج أحمد عطية، ثم أوقفت تلك التجربة لإتاحة الفرصة لغيرها من شباب المنتجين، وآثرت إقامة مهرجان خاص بها على شاطئ البحر، عقدت منه دورة واحدة ناجحة حتى الآن.
جدير بالذكر أن درة بوشوشة منتجة تونسية، تخصصت في مجال الإنتاج منذ عام 1994، وشاركت في إنتاج عدد من الأفلام الوثائقية التونسية والأجنبية، القصيرة والطويلة منها على حد سواء، ومن ضمنها سلسلة الأفلام الأفريقية القصيرة «Africa Dreaming» (أفريقيا تحلم)، و»Sabria» (صبرية) للمخرج عبد الرحمن سيساكو، و»موسم الرجال» للمخرجة مفيدة التلاتلي، و»بركات» للمخرجة جميلة صحراوي، و»ساتان أحمر» و»أسرار دفينة» لرجاء عماري.
واختيرت أفلامها لتعرض في مهرجانات البندقية و»كان» وبرلين، وإلى جانب عملها في الإنتاج السينمائي، فقد أسست ورشة المشاريع السينمائية في إطار مهرجان قرطاج السينمائي في عام 1992، فضلا عن ورشة عمل «سود إكريتور» (كتاب الجنوب) في عام 1997، المستمرة بإدارتها حتى الآن.
كما أن درة بوشوشة منخرطة بشكل نشط في تدريب الأشخاص في إطار «سينما بلدان الجنوب» والترويج لهم، وعينت كرئيسة «صندوق الجنوب» في عام 2010، ورئيسة برنامج التمويل التابع للمركز السينمائي الفرنسي (CNC) لدعم السينما العالمية في عام 2012، وتم تكريمها أمس بحفل افتتاح الأقصر للسينما الأفريقية الثامن، تقديرا لإسهاماتها المتعددة.
وعن الفيلم قالت بو شوشة، إنه يحكي عن الأبوة وعن الجوانب الإنسانية في العلاقة داخل الأسرة، مشيرة إلى أن عمق الشخصية وتأثيرها يؤدي دائما إلى نجاح العمل الفني.
وحول وصول العمل إلى العالمية، ترى بوشوشة أن الفيلم وصل للعالمية لأنه يمس كل إنسان وليس الإنسان العربي فقط، مؤكدة أن السينما العربية في تطور مستمر.
يذكر أن العرض الأول لفيلم "ولدي" كان في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي الدولي، ضمن برنامج نصف شهر المخرجين، ويحكي الفيلم قصة رياض، وهو رجل على وشك التقاعد من عمله كسائق رافعة شوكية في ميناء تونس، في الوقت الذي تتمحور حياته وزوجته نازلي حول ابنهما الوحيد سامي؛ يستعد الابن لامتحاناته الدراسية، بينما تتكرر شكواه من نوبات الصداع النصفي وهو ما يثير القلق لدى الوالدين، وعندما يشعر سامي أخيرا بالتحسن، يختفي فجأة.
ندوة
وعلى صعيد متصل أقيمت ندوة خاصة للمنتجة التونسية، درة بوشوشة، ضمن فعاليات اليوم الأول من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الثامنة، والمقامة في الفترة من 15 الي 21 من مارس الجاري بالمدينة الأثرية الساحرة الأقصر.
وبدأت بوشوشة ندوتها بالحديث عن كيفية اختيارها لأعمالها الفنية، فقالت أنها تعشق الأدب والقراءة، ولكن صدفة غيرت حياتها، عندما قابلت المنتج الراحل، أحمد بهاء الدين عطية، الذي حمسها لسلك درب الإنتاج.
وأضافت أن «الإنتاج عمل عظيم، وأن القدر هو ما اختار لي أن أسلك هذا الطريق، علاقتي الوثيقة بالمخرجين أساس نجاح أعمالي، ولست وحدي وراء النجاح، بل هناك شركاء من مخرجين وفريق تصوير وآخرون يستحقون التكريم كما أستحقه أنا».
وأضافت أن «الإنتاج عمل عظيم، وأن القدر هو ما اختار لي أن أسلك هذا الطريق، علاقتي الوثيقة بالمخرجين أساس نجاح أعمالي، ولست وحدي وراء النجاح، بل هناك شركاء من مخرجين وفريق تصوير وآخرون يستحقون التكريم كما أستحقه أنا».
وعن تجربتها في أيام قرطاج السينمائية، أجابت درة بوشوشة أنها بدأت كمتطوعة حتى تكتسب أحقية التواجد بهذا المهرجان العريق، وكان أول من شجعها هو المنتج أحمد عطية، ثم أوقفت تلك التجربة لإتاحة الفرصة لغيرها من شباب المنتجين، وآثرت إقامة مهرجان خاص بها على شاطئ البحر، عقدت منه دورة واحدة ناجحة حتى الآن.
جدير بالذكر أن درة بوشوشة منتجة تونسية، تخصصت في مجال الإنتاج منذ عام 1994، وشاركت في إنتاج عدد من الأفلام الوثائقية التونسية والأجنبية، القصيرة والطويلة منها على حد سواء، ومن ضمنها سلسلة الأفلام الأفريقية القصيرة «Africa Dreaming» (أفريقيا تحلم)، و»Sabria» (صبرية) للمخرج عبد الرحمن سيساكو، و»موسم الرجال» للمخرجة مفيدة التلاتلي، و»بركات» للمخرجة جميلة صحراوي، و»ساتان أحمر» و»أسرار دفينة» لرجاء عماري.
واختيرت أفلامها لتعرض في مهرجانات البندقية و»كان» وبرلين، وإلى جانب عملها في الإنتاج السينمائي، فقد أسست ورشة المشاريع السينمائية في إطار مهرجان قرطاج السينمائي في عام 1992، فضلا عن ورشة عمل «سود إكريتور» (كتاب الجنوب) في عام 1997، المستمرة بإدارتها حتى الآن.
كما أن درة بوشوشة منخرطة بشكل نشط في تدريب الأشخاص في إطار «سينما بلدان الجنوب» والترويج لهم، وعينت كرئيسة «صندوق الجنوب» في عام 2010، ورئيسة برنامج التمويل التابع للمركز السينمائي الفرنسي (CNC) لدعم السينما العالمية في عام 2012، وتم تكريمها أمس بحفل افتتاح الأقصر للسينما الأفريقية الثامن، تقديرا لإسهاماتها المتعددة.





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق