247.4 مليار دولار استثمارات 12 دولة عربية في السندات الأمريكية.. نصفها للمملكة
بلغت استثمارات الدول العربية في سندات وأذون الخزانة الأمريكية بنهاية أيار (مايو) الماضي 247.4 مليار دولار، تمثل 3.6 في المائة من حيازة دول العالم في أداة الدين الأمريكية، البالغة نحو 6.863 تريليون دولار.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، فإن 12 دولة عربية تستثمر أموالا في سندات وأذون الخزانة الأمريكية بنهاية أيار (مايو) الماضي، تتصدرها السعودية التي تستحوذ على نصيب الأسد بحصة تبلغ 49.9 في المائة، بقيمة استثمارات 123.5 مليار دولار، تمثل 1.8 في المائة من استثمارات دول العالم في أداة الدين الأمريكية.
وجاءت الكويت في المركز الثاني باستثمارات تبلغ 43.6 مليار دولار، تمثل 17.6 في المائة من استثمارات العرب، و0.6 في المائة من استثمارات دول العالم، وثالثا العراق باستثمارات تبلغ 32.6 مليار دولار، تمثل 13.2 في المائة من استثمارات العرب، و0.5 في المائة من استثمارات العالم.
ورابعا الإمارات باستثمارات تبلغ 27.9 مليار دولار، تمثل 11.3 في المائة من استثمارات العرب، و0.4 في المائة من استثمارات دول العالم، ثم عمان باستثمارات تبلغ 6.2 مليار دولار، تمثل 2.5 في المائة من استثمارات العرب، و0.1 في المائة من استثمارات دول العالم.
وفي المرتبة السادسة تأتي قطر، باستثمارات تبلغ 4.6 مليار دولار، تمثل 1.9 في المائة من استثمارات العرب، و0.07 في المائة من استثمارات دول العالم، ثم المغرب باستثمارات تبلغ 4.1 مليار دولار، تمثل 1.7 في المائة من استثمارات العرب، و0.06 في المائة من استثمارات دول العالم.
وحلت مصر ثامنا، باستثمارات تبلغ 2.2 مليار دولار، تمثل 0.9 في المائة من استثمارات العرب، و0.03 في المائة من استثمارات دول العالم، ثم البحرين باستثمارات تبلغ 1.3 مليار دولار، تمثل 0.5 في المائة من استثمارات العرب، و0.02 في المائة من استثمارات دول العالم.
وعاشرا جاءت الجزائر، باستثمارات تبلغ 681 مليون دولار، تمثل 0.3 في المائة من استثمارات العرب، و0.01 في المائة من استثمارات دول العالم.
في المرتبة الـ11 حلت موريتانيا باستثمارات تبلغ 543 مليون دولار، تمثل 0.2 في المائة من استثمارات العرب، و0.01 في المائة من استثمارات دول العالم.
وأخيرا، جاء لبنان باستثمارات تبلغ ثلاثة ملايين دولار، تمثل 0.001 في المائة من استثمارات العرب، و0.00004 في المائة من استثمارات دول العالم.
والاستثمارات العربية والسعودية في سندات الخزانة فقط، لا تشمل الاستثمارات الأخرى في الأوراق المالية والأصول والنقد في الدولار في الولايات المتحدة.
وخفضت السعودية استثماراتها في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية إلى 123.5 مليار دولار "463.2 مليار ريال" بنهاية أيار (مايو) الماضي، مقابل 125.3 مليار دولار بنهاية نيسان (أبريل) من العام ذاته، بتراجع 1.4 في المائة، ما يعادل 1.77 مليار دولار.
وتوزعت استثمارات السعودية في سندات الخزانة الأمريكية إلى 90 مليار دولار في سندات طويلة الأجل "تمثل 73 في المائة من الإجمالي"، فيما 33.5 مليار دولار في سندات قصيرة الأجل "تشكل 27 في المائة من الإجمالي".
وانخفض رصيد السعودية من سندات وأذونات الخزانة الأمريكية بنهاية أيار (مايو) 2020 على أساس سنوي، 31 في المائة بما يعادل 55.5 مليار دولار، مقارنة برصيدها نهاية أيار (مايو) 2019 البالغ 179 مليار دولار.
وارتفعت استثمارات دول العالم في سندات وأذون الخزانة الأمريكية في أيار (مايو) 1.4 في المائة "97.1 مليار دولار" بعد شهرين من التراجع، لتكون المحصلة آخر ثلاثة أشهر تراجعا 2.9 في المائة "204 مليارات دولار"، لتبلغ حيازة الدول نحو 6.863 تريليون دولار بنهاية أيار (مايو) الماضي مقابل 7.067 تريليون دولار في شباط (فبراير).
وتأتي مبيعات الدول، بينها السعودية، لسندات الخزانة، نتيجة انخفاض كبير في عوائدها بسبب تفشي فيروس كورونا، إضافة إلى الحاجة إلى توفير السيولة اللازمة لمواجهة آثار الجائحة في اقتصاداتها المتضررة من جراء إغلاق الحدود من جهة، وتوفير التمويل اللازم لمواجهة تفشي الفيروس داخل تلك الدول من جهة أخرى.
وحدة التقارير الاقتصادية





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق