الأهالي يرفضون استلام جثتها.. أشعلوا النيران بالقش احتجاجًا على دفنها بمقابر القرية خوفًا من انتشار الفيروس.. خبراء يؤكدون أن الفيروس يموت بعد وفاة المريض.. ويرددون تنقله عبر التنفس. والجثة تعقم
أشعلوا النيران بأكوام القش المؤدية للمقابر هكذا فعل أهالي قرية شبرا البهو فريك مركز أجا محافظة الدقهلية، رافضين دفن جثة طبيبة توفيت أثناء علاجها من فيروس كورونا المستجد، بمقابرة أسرة زوجها بالقرية سالفة الذكر.
بالرغم من الإجراءات المتخذة حيال متوفي كورونا إلا أن كوفيد- 19 أصاب الأهالي بالهلع والذعر حتى وصلت للجثة الهامدة التي لا حول لها ولاقوة، وعلى أثر ذلك انتقلت قوات شرطة المحافظة لإقناع الأهالي بدفن ضحية كورونا التي صادفت طبقا للإجراءات الصحية بحضور فريق الحجر الصحي بعد تغسيلها وتكفينها، إلا أنهم رفضوا المبدأ وعملت الشرطة على فض التجمعات ودفنت الطبيبة.
تعمل"البوابة نيوز" دائما لطمأنة المواطنين، وقد حرصت في هذا التقرير على توضيح مدى تأثير الفيروس في جسم المتوفي وكم عدد الساعات التي يعيشها في جسم الضحية وإذا كان ينتقل من المتوفي للإنسان الحي.
تعمل"البوابة نيوز" دائما لطمأنة المواطنين، وقد حرصت في هذا التقرير على توضيح مدى تأثير الفيروس في جسم المتوفي وكم عدد الساعات التي يعيشها في جسم الضحية وإذا كان ينتقل من المتوفي للإنسان الحي.
وفي هذا السياق قالت الدكتورة هالة بدوي، أستاذ الميكروبيولوجية الطبية والمناعة وإستشاري مكافحه العدوي بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، مرض كورونا المستجد هو مرض تنفسي حاد يسببه فيروس COVID-19 الذي يؤثر في الغالب على الرئتين؛ بناءً على الأدلة الحالية، فإن الفيروس ينتقل بين الناس من خلال القطرات التنفسية، ملامسة أدوات المريض والاتصال الوثيق، مع انتشار محتمل من خلال البراز، ولكن لا ينتقل بواسطة الهواء، لأنه جديد حيث مصدره وتطور المرض به ليس واضحًا تمامًا فيفضل استخدام المزيد من الاحتياطات حتى تتوفر مزيد من المعلومات.
وأكدت أنه لا يمكن أن ينتقل من المتوفى للمتعاملين معه إلا عن طريق التلامس خلال الفترة التى يبقى فيها الفيروس على سطح الجثمان كأى سطح آخر وهى تتراوح من ساعات لأيام طبقًا لعدة دراسات حديثة وبعدها ينتهى وجود الفيروس لأنه لا بد لاستمرار وجوده من وجود خلية حية يعيش داخلها باستثناء حالات الحمى النزفية (مثل الإيبولا، ماربورغ) والكوليرا.
وتابعت جثث الموتى عموما ليست معدية فقط رئتي المرضى مع جائحة الأنفلونزا، إذا تم التعامل معها بشكل غير صحيح أثناء تشريح الجثة، يمكن أن تكون معدية، غير ذلك لا تنقل الجثث المرض، وحرق جثث الأشخاص الذين توفوا بسبب أمراض معدية هو أمر شائع أسطورى، ولكن هذا ليس صحيحا فالحرق مسألة اختيار ثقافي.
وأوضحت حتى الآن لا يوجد دليل على وجود أشخاص أصيبوا من التعرض لجثث الأشخاص الذين ماتوا من COVID-19 حيث يرتدى المتعاملون مع المتوفين الواقيات الشخصية لسلامة كل من يقترب من الجثة ينبغي أن تكون لها الأولوية الأولى، فقبل الإقتراب من الجسم، يجب على الناس التأكد من نظافة اليدين ومعدات الحماية الشخصية (PPE) وأن الإمدادات متاحة، فكرامة الأموات وثقافتهم الدينية وتقاليدهم وعائلاتهم ينبغي احترامها وحمايتها طول الوقت.
ووصفت إجراءات التعامل مع الجثة حتى الغسل، تحضير وتعبئة الجسم للنقل من غرفة المريض إلى وحدة التشريح، المغسلة، المحرقة، أو مكان الدفن، مؤكدة أن الأفراد الذين يتفاعلون مع الجسم (موظفو الرعاية الصحية أو المشرحة، أو فريق الدفن) يطبقون الاحتياطات القياسية بما في ذلك نظافة اليد قبل وبعد التفاعل مع الجسم، والبيئة؛ واستخدام معدات الوقاية الشخصية المناسبة وفقًا لمستوى التفاعل مع الجسد، بما في ذلك العباءات والقفازات، إذا كان هناك خطر تناثر سوائل الجسم أو الإفرازات، يجب على الموظفين مراعاة حماية الوجه، بما في ذلك استخدام واقي الوجه أو النظارات الواقية والقناع الطبي.
وأشارت إلى أن تحضير الجثة للنقل بما في ذلك نزعها جميع أجهزة الوريد والقساطر والأنابيب الأخرى، تأكد من أن أي سوائل تتسرب من فتحات الجسم قد تم كبحها حافظا على أن تكون كل من الحركة والتعامل مع الجسم في الحد الأدنى.
ولفتت إلى أن لف الجسم بقطعة قماش ونقله في أقرب وقت ممكن إلى مغسلة الموتى لا حاجة لتطهير الجسم قبل نقله إلى منطقة الغسل، فحقائب الجسم البلاستيكية ليست ضرورية، على الرغم من أنها يمكن استخدامها لأسباب أخرى (مثل تسرب السوائل المفرط من الجسم) في ظل عدم وجود معدات نقل خاصة أو مركبة معينة.
وأكملت إجراءات غسل الجثة والتكفين للعاملين في مجال الرعاية الصحية أو موظفي المشرحة الذين يعدون الجسم (على سبيل المثال، غسل الجسم وترطيب الشعر وتقليم الأظافر، أو الحلاقة) يجب أن يرتدوا معدات الوقاية الشخصية المناسبة وفقًا للإحتياطات القياسية (القفازات، عباءات غير منفذة وحيدة الاستخدام أوعباءة وحيدة الاستخدام وعليها مريلة غير منفذة للسوائل، قناع طبي، وواقى للعين).
ويمكن للعائلة والأصدقاء مشاهدة الجسد بعد أن أعد للدفن حسب العادات. وإذا كانت الأسرة ترغب فقط في رؤية الجسد وليس لمسه، قد يفعلون ذلك، باستخدام الاحتياطات القياسية في جميع الأوقات بما في ذلك غسل الأيدى جيدا بالماء والصابون بعد معاينة الجسد مع تلقينهم تعليمات واضحة بعدم لمس الجسم أو تقبيله، وعلى الأكبر من 60 سنة والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة لا يجب أن يتفاعلوا بشكل مباشر مع الجسم.
كما أن هناك إجراءات نقل الجثة بعد الغسل والتكفين بسيارة نقل الموتى (لا يقم النقل بسيارة الإسعاف)، حيث يتم نقل الجثة بعد الغسل والتكفين داخل الكيس غير المنفذ للسوائل توضع عليه علامة خطر الإصابة بالعدوى كما يتم توضيح ذلك بالأوراق الزسمية.
ويراعى تواجد أقل عدد ممكن بالسيارة قدر الإمكان، كما يراعى أن تكون الجثة داخل صندوق مغلق قابل للتنظيف، التطهير مع مراعاة عدم فتحه إلا بالمدفن وعلى جميع المتواجدين بالسيارة بجانب الجثة الالتزام بإرتداء الواقيات الشخصية المناسبة (ماسك تنفسي جراحي / قفاز لاتكس نظيف / أبرون غير منفذ للسوائل بالأكمام) أثناه الصلاة على المتوقي يراعى عدم فتح الصندوق لأي سيب.
وأكدت أنه لا يمكن أن ينتقل من المتوفى للمتعاملين معه إلا عن طريق التلامس خلال الفترة التى يبقى فيها الفيروس على سطح الجثمان كأى سطح آخر وهى تتراوح من ساعات لأيام طبقًا لعدة دراسات حديثة وبعدها ينتهى وجود الفيروس لأنه لا بد لاستمرار وجوده من وجود خلية حية يعيش داخلها باستثناء حالات الحمى النزفية (مثل الإيبولا، ماربورغ) والكوليرا.
وتابعت جثث الموتى عموما ليست معدية فقط رئتي المرضى مع جائحة الأنفلونزا، إذا تم التعامل معها بشكل غير صحيح أثناء تشريح الجثة، يمكن أن تكون معدية، غير ذلك لا تنقل الجثث المرض، وحرق جثث الأشخاص الذين توفوا بسبب أمراض معدية هو أمر شائع أسطورى، ولكن هذا ليس صحيحا فالحرق مسألة اختيار ثقافي.
وأوضحت حتى الآن لا يوجد دليل على وجود أشخاص أصيبوا من التعرض لجثث الأشخاص الذين ماتوا من COVID-19 حيث يرتدى المتعاملون مع المتوفين الواقيات الشخصية لسلامة كل من يقترب من الجثة ينبغي أن تكون لها الأولوية الأولى، فقبل الإقتراب من الجسم، يجب على الناس التأكد من نظافة اليدين ومعدات الحماية الشخصية (PPE) وأن الإمدادات متاحة، فكرامة الأموات وثقافتهم الدينية وتقاليدهم وعائلاتهم ينبغي احترامها وحمايتها طول الوقت.
ووصفت إجراءات التعامل مع الجثة حتى الغسل، تحضير وتعبئة الجسم للنقل من غرفة المريض إلى وحدة التشريح، المغسلة، المحرقة، أو مكان الدفن، مؤكدة أن الأفراد الذين يتفاعلون مع الجسم (موظفو الرعاية الصحية أو المشرحة، أو فريق الدفن) يطبقون الاحتياطات القياسية بما في ذلك نظافة اليد قبل وبعد التفاعل مع الجسم، والبيئة؛ واستخدام معدات الوقاية الشخصية المناسبة وفقًا لمستوى التفاعل مع الجسد، بما في ذلك العباءات والقفازات، إذا كان هناك خطر تناثر سوائل الجسم أو الإفرازات، يجب على الموظفين مراعاة حماية الوجه، بما في ذلك استخدام واقي الوجه أو النظارات الواقية والقناع الطبي.
وأشارت إلى أن تحضير الجثة للنقل بما في ذلك نزعها جميع أجهزة الوريد والقساطر والأنابيب الأخرى، تأكد من أن أي سوائل تتسرب من فتحات الجسم قد تم كبحها حافظا على أن تكون كل من الحركة والتعامل مع الجسم في الحد الأدنى.
ولفتت إلى أن لف الجسم بقطعة قماش ونقله في أقرب وقت ممكن إلى مغسلة الموتى لا حاجة لتطهير الجسم قبل نقله إلى منطقة الغسل، فحقائب الجسم البلاستيكية ليست ضرورية، على الرغم من أنها يمكن استخدامها لأسباب أخرى (مثل تسرب السوائل المفرط من الجسم) في ظل عدم وجود معدات نقل خاصة أو مركبة معينة.
وأكملت إجراءات غسل الجثة والتكفين للعاملين في مجال الرعاية الصحية أو موظفي المشرحة الذين يعدون الجسم (على سبيل المثال، غسل الجسم وترطيب الشعر وتقليم الأظافر، أو الحلاقة) يجب أن يرتدوا معدات الوقاية الشخصية المناسبة وفقًا للإحتياطات القياسية (القفازات، عباءات غير منفذة وحيدة الاستخدام أوعباءة وحيدة الاستخدام وعليها مريلة غير منفذة للسوائل، قناع طبي، وواقى للعين).
ويمكن للعائلة والأصدقاء مشاهدة الجسد بعد أن أعد للدفن حسب العادات. وإذا كانت الأسرة ترغب فقط في رؤية الجسد وليس لمسه، قد يفعلون ذلك، باستخدام الاحتياطات القياسية في جميع الأوقات بما في ذلك غسل الأيدى جيدا بالماء والصابون بعد معاينة الجسد مع تلقينهم تعليمات واضحة بعدم لمس الجسم أو تقبيله، وعلى الأكبر من 60 سنة والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة لا يجب أن يتفاعلوا بشكل مباشر مع الجسم.
كما أن هناك إجراءات نقل الجثة بعد الغسل والتكفين بسيارة نقل الموتى (لا يقم النقل بسيارة الإسعاف)، حيث يتم نقل الجثة بعد الغسل والتكفين داخل الكيس غير المنفذ للسوائل توضع عليه علامة خطر الإصابة بالعدوى كما يتم توضيح ذلك بالأوراق الزسمية.
ويراعى تواجد أقل عدد ممكن بالسيارة قدر الإمكان، كما يراعى أن تكون الجثة داخل صندوق مغلق قابل للتنظيف، التطهير مع مراعاة عدم فتحه إلا بالمدفن وعلى جميع المتواجدين بالسيارة بجانب الجثة الالتزام بإرتداء الواقيات الشخصية المناسبة (ماسك تنفسي جراحي / قفاز لاتكس نظيف / أبرون غير منفذ للسوائل بالأكمام) أثناه الصلاة على المتوقي يراعى عدم فتح الصندوق لأي سيب.
أما عن إجراءات الدفن، فعند فتح الصندوق لنقل الجثة داخل المقبرة يراعى التزام من يقوم بالدفن بإرتداء الواقيات الشخصية المناسبة (ماسك تنفسي جراحي / ققاز لاتكس نظيف / أبرون غير منفذ للسوائل بالأكمام / حذاء بلاستيك طويل الرقبة)، ويراعى تواجد أقل عدد ممكن عند دخول الجثة للمقبرة، والالتزام التام بغسل الأيدي أو دلكها بالكحول عند توافره لكل من تعامل مع المتوفي.
وِالإلتزام بتنظيف وتطهير كافة أسطح العمل التي تلامست مع الجثة بدءًا من (سرير المتوقي / أدراج ثلاجة حفظ الموتى / أسطح سيارة نقل الموتى/ صندوق نقل الموتى) باستخدام المطهرات المعتمدة بوزارة الصحة كالكلور السائل (تركيز 965 ويخفف لتركيز 1:9 ).
أما إجراءات ما بعد الدفن، على الرغم من أن الدفن يجب أن يتم في الوقت المناسب وبطريقة، وفقا للممارسات المحلية، فالمراسم الجنائزية التي لا تنطوي على الدفن يجب أن يتم تأجيلها قدر المستطاع حتى نهاية الوباء.
وإذا أقيم حفل جنائزى يجب أن يكون عدد المشاركون محدود، ويجب على المشاركين مراقبة الابتعاد الجسدي في جميع الأوقات مترين على الأقل، بالإضافة إلى مراعاة الآداب التنفسية ونظافة اليد.
وتابعت ممتلكات المتوفى لا تحتاج لحرقها ويتم التعامل معها بالقفازات وتنظيفها بمنظف ثم تطهيرها بمحلول من الكحول 70٪ على الأقل أو 0.1٪ (1000 جزء في المليون) كلور، والملابس والأقمشة الأخرى للمتوفى يجب غسلها بغسالة أتوماتيكية باستخدام الماء الدافئ في60−90 درجة مئوية (140−194 درجة فهرنهايت) ومنظفات الغسيل إذا الغسالة غير ممكنة، يمكن أن تنقع البياضات في الماء الساخن والصابون في أسطوانة كبيرة مع استخدام عصا كبيرة للتقليب وأخذ الحذر لتجنب التناثر، والبياضات يجب أن تنقع في 0.05 ٪ من الكلور لمدة 30 دقيقة تقريبًا. وأخيرًا، يجب شطف الغسيل بماء نظيف والبياضات تترك لتجف تماما في ضوء الشمس.
وأردف الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسيه والمناعة بالمصل واللقاح، أن المتوفى بفيروس كورونا يتم تغسيله ثم يتم تعقيمه بمادة الفورمالين بنسبة 10 في المائه ثم يتم لفه ويتم وضعه في كيس بلاستيكى محكم ولا خوف من دفنه في المقابر لأنه بهذه الطريقة لا ينقل عدوى للاخرين.
وأكد أنه يموت الفيروسات في جسم الإنسان بعد موت الإنسان، فالفيروس عندما يدخل جسم الإنسان ينقسم مع الخلية الحية إلى ملايين الفيروسات ويقوم المريض بإخراجه مع العطس أو الكحة ليكمل دورة حياته، أما الميت فهذه العملية تقف تماما بعد موته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق