ظهرت في الآونة الأخيرة ملامح أزمة قد تحدث بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ودول أخرى، ساحتها هذه المرة القمر، في إطار التنافس الشرس في مجال الفضاء.
وقالت وكالة “نوفوستي” الروسية، إن المخاوف تجتاح موسكو بشأن “ملكية أراضي القمر وتبعيتها”، لا سيما في ظل تزايد الرحلات الفضائية، لاستكشاف كواكب و مجرات جديدة قد تكون صالحة للحياة.
وقدمت شركة “روس كوسموس”، بالتعاون مع أكاديمية العلوم الروسية، مقترحا يقضي بضرورة إعداد قوانين خاصة بالفضاء، على يد مختصين.
وقالت المؤسستان في بيان مشترك أنه “من الضروري وضع خطة لتأمين الضمان القانوني لمصالح روسيا، في النزاعات المحتملة على الأراضي في الفضاء”.
وطالبت المؤسستان في البيان بـ”تكليف المؤسسات التعليمية العليا ذات السلط ك: جامعة موسكو الحكومية، والجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب وغيرها. لتقوم بإعداد مختصين للقانون الفضائي”.
ونقلت الوكالة الروسية عن المدير السابق لمعهد التكنولوجيات الفضائية بجامعة الصداقة، “غينادي رايكونوف”، قوله أن هناك أهمية كبيرة لإعداد مختصين في القانون الفضائي.
أما الثاني فهو “بروز قضية استثمار الثروات الطبيعية الموجودة في آلقمر، و يبقى السؤال المطروح هو كيفية الرد على هذه المحاولات، في وقت بدأت تظهر عدة قضايا لم تنظم ولم تتم تسويتها على المستوى التشريعي”، بحسب رايكونوف.
المراجع:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق