عاش المسلمون لأكثر من الف عام يعتقدون بأن الصيام 18 ساعة عن الماء والطعام صيفاً أمر صحي..!  طبيب قلب معروف يقول العكس!


أضرار شهر رمضان المبارك
١- في شهر رمضان تزداد نسبة المضاعفات من أمراض السكري، الضغط والإرتفاع فى نسبة دهون الدم.. ومن ثم أرتفاع معدل الوفيات من هذه الأمراض. ويظهر هذا جلياً فى ازدحام أقسام الطوارئ وازدياد حالات دخول المستشفيات فى شهر رمضان بسبب استهلاك الكمّ الهائل من الوجبات المختلفة المشبعة بالدهون والسكريات عند آذان الإفطار، والاستمرار فى الأكل الى السحور. وهذا هو الحال فى جميع الدول الاسلامية، الفقيرة منها والغنية. ويكفي الواحد منا النظر الى احد أصحابه او أقاربه المصابين بالسكري أو الضغط او السمنة ليرى مدى حجم معاناتهم طوال شهر رمضان. والغريب ان المسلمين يدّعون ان الله فرض الصيام حتى يحسّ الغني بمعاناة جوع الفقير. والذى أراه هو ان الأغنياء من المسلمين يجعلون الفقراء يزدادوا غيظاً وحقداً بتناولهم هذا الكمّ الهائل من الأطعمة المتنوعة..!!
0,,17742938_303,00
٢-خطورة الامتناع عن تناول الماء لفترات طويلة، خصوصاً فى فترة الصيف، حيث يفقد الجسم كميات كبيره من الماء. والجسم البشري لا يقوم بتخزين المياه لاستدعائها عند الحاجة، بل تفرزها الكِلية بعد ساعتين من تناولها وقت السحور.. والماء ضروري لصحّة الكِلى وتقليل لُزوجة الدم للحماية من جلطات القلب والدماغ.. كما يحافظ على نسبة الأملاح وتركيزها فى الجسم، وبالتالي يؤثر على جميع الوظائف الحيوية فى الجسم.
٣- الصيام يقلل نسبة السكر فى الدم والذى بدوره يقلل تغذية المخ مسبّباً انخفاضاً شديداً فى نشاطه وقدراته العقليه والذهنية، إضافه الى زيادة التوترات العصبية والنفسية. فترى الصائم سهلَ الغضب، لذلك تكثر المشاجرات فى شهر رمضان بصوره كبيرة.
٤- وما يزيد من إعياء الصائم هو اضطراب ساعات النوم. فمِن سهرهِ الى قِيامِهِ للسحور، وهو وقت غير طبيعي لتناول الطعام، لينام بعدها نوماً مضطرباً غير عميق ثم يضطر للاستيقاظ بصعوبة للذهاب للعمل وهو منهك القوى.
ramadan-2010-healthy-eating-islam-muslims
٥-  الجوع واضطرابات النوم يسبّب الخمول والكسل وقلة النشاط والتركيز،  فينخفض الإنتاج فى رمضان بدرجة كبيرة.  بمعنى آخر، الصيام اكثر من 18 ساعة يومياً لمدة شهر قد يمكن تصورة وتطبيقه فى “الدول الريعية”، التي تعيش في ظل الاقتصاد الريعي الذي تعتمد الدولة فيه على مصدرٍ واحدٍ للدخل، وهذا المصدر غالباً ما يكون مصدراً طبيعيا كمياه الأمطار والنفط والغاز.  وهذا جلي وواضح فى كثير من المجتمعات الإسلامية، وخاصة دول الخليج والتى تكون فيها إدارات الحكومة شبه مشلولة والنَّاس فى نوم وسبات منذ الفجر الى موعد الإفطار…!  لكن، ماذا اذا كانت الدول الاسلامية مجتمعاتٍ صناعية فيها آليات إنتاج معقدة، سواء كانت فكرية أو مادية، أو مصانع ضخمة لصناعة السيارات والطائرات والسلع التكنولوجية الحديثة، والتى يعمل فيها العمال بجهدٍ ودقة متناهية لأكثر من ١٢ ساعة؟ كيف يمكن الصيام فيها لأكثر من ١٨ ساعة صيفاً؟!
Iftar_0
٦- الإنفاق المضاعَف على السلع والمواد الغذائية فى هذا الشهر يحمّل الأسر، وحتى الجاليات الإسلامية، أعباءً مالية إضافية خصوصاً عند انتهاء شهر رمضان بـ”عيد الفِطر” وما يحمل كاهل رب الاسرة من تكاليف باهظة فى ظل عدم وجود نظم وقوانين تحمي المستهلك من جشع التجار في معظم الدول الإسلامية.
ramadan-cannon-1_200_3864-330x190
٧- هناك شيء يميز معظم الصائمين، وهو الرائحة الكريهة المنبعثة من الفم وخاصة المدخنين منهم، والتى يعبّر شيوخ الدين عنها بأنها رائحة المسك! هذا يسبب إحراجاً كبيراً للصائم عند تواصله او محادثته للآخرين .. الأمر الذى يدفع كثيراً من الصائمين الى تغطية فمهم عند المخاطبة.
أثار خطاب ألقاه رئيس تونس الحبيب بورقيبة في ٥ فبراي ١٩٦٠ سجالاً حاداً، لم يتوقّف حتى يومنا، حول الصيام في رمضان. من أبرز ما قاله مؤسّس تونس الحديثة: ‎إنّ التعبئة التي ندعو إليها والعمل" المتواصل المتحتّم والضروريّ تعترضه عقبات يعتبرها الشعب ذات مصدر ديني، فيقول الناس: "أقبل رمضان ولا عمل فيه والأمر لا ينازع فيه منازع"، هذا هو الحدّ الذي وصل إليه الأمر … ويقولون: هل أسمى لدى المرء من دينه؟ ويرون أنّ صيام رمضان قد يؤدّي بالمرء إلى الإمساك عن كلّ عمل ولا جناح عليه. وعندما تريد أن تحاسبه عن تكاسله يتذرّع بالصوم ويتمسك برمضان. ‎إنّ أمّة بأكملها تسعى ما وسعها لتنمية الإنتاج القومي، وتبذل جهد طاقتها في ذلك السبيل، وبين عشية وضحاها ينهار إنتاجها ويكاد يضمحلّ تماما وتسأل عن السبب فيجيبك بأنّه رمضان. ‎وتلتفت حولك فلا ترى إلا متثائبا أو مستسلما للنوم. ‎وهذا أمر لا يمكن أن يستمرّ لأنّه ليس من الدين في شيء."
أثار خطاب ألقاه رئيس تونس الحبيب بورقيبة في ٥ فبراي ١٩٦٠ سجالاً حاداً، لم يتوقّف حتى يومنا، حول الصيام في رمضان. من أبرز ما قاله مؤسّس تونس الحديثة:
‎إنّ التعبئة التي ندعو إليها والعمل” المتواصل المتحتّم والضروريّ تعترضه عقبات يعتبرها الشعب ذات مصدر ديني، فيقول الناس: “أقبل رمضان ولا عمل فيه والأمر لا ينازع فيه منازع”، هذا هو الحدّ الذي وصل إليه الأمر … ويقولون: هل أسمى لدى المرء من دينه؟ ويرون أنّ صيام رمضان قد يؤدّي بالمرء إلى الإمساك عن كلّ عمل ولا جناح عليه. وعندما تريد أن تحاسبه عن تكاسله يتذرّع بالصوم ويتمسك برمضان.
‎إنّ أمّة بأكملها تسعى ما وسعها لتنمية الإنتاج القومي، وتبذل جهد طاقتها في ذلك السبيل، وبين عشية وضحاها ينهار إنتاجها ويكاد يضمحلّ تماما وتسأل عن السبب فيجيبك بأنّه رمضان.
‎وتلتفت حولك فلا ترى إلا متثائبا أو مستسلما للنوم.
‎وهذا أمر لا يمكن أن يستمرّ لأنّه ليس من الدين في شيء.”
٨- انزواء وتقوقع المسلمين فى شهر رمضان فى دور العبادة من المساجد والحسينيات وحتى المنازل وهم جالسين القرفصاء  يسبّحون ويشكرون الله لانه أراحهم من الجهد والعناء “وسخّر لهم الكفّار واليهود والنصارى يخدمونهم” بصناعاتهم واكتشافاتهم وإبداعاتهم التي تتطور يوما بعد يوم!  بالمقابل، هم يَدعون لأنفسهم فقط بالعافية وسعة الرزق ودخول الجنة والنجاة من النار، متناسين بل لا مبالين بـ 70% من بقية المسلمين الذين يعانون من الجوع والحرمان والأمراض والحروب، ضاربين بذلك أروع مثل فى الأنانية وحب الذات…!!