لتحميل الورقة أضغط هنا
يقوم المركز المصري لدراسات السياسات العامة بالعمل على تحليل الانفاق العام في ثلاث قطاعات. تم أختيارهم من قبل المركز المصري على أثر تقرير "تحليل لتشاركية المواطنين في الموازنة العامة" الذي أعده المركز عام 2017، للوقوف على وجهة نظر متلقي الخدمة (المواطنين)، وأعد المركز إستقصاءاستهدف 23 محافظة وقام بقياس مدى رضاء المواطنين عن الخدمات الموجودة بهذه المحافظات وتوافرها بالإضافة إلى رأي المواطنين في الموازنة والقطاعات التي تحتاج إلى زيادة في الإنفاق أو تقليل في الإنفاق في الموازنة في ثمانية قطاعات.
يؤكد دستور مصر 2014 على الحق في التعليم، حيث تنص المادة 19 على حق لكل مواطن في التعليم وإلتزام الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومى للتعليم لا تقل عن 4 % من الناتج القومي الإجمالي، وتزداد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية. وتنص المادة 20 بإلتزام الدولة بتشجيع التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى وتطويره، والتوسع فى أنواعه كافة، وفقًا لمعايير الجودة العالمية، وبما يتناسب مع إحتياجات سوق العمل. وتكفل المواد 21 و23، حجم الانفاق المخصص لكل من التعليم الجامعي البالغ 2% من الناتج القومى الإجمالي، والبحث العلمي المتوقع الإنفاق علية بـ 1% من الناتج القومي الإجمالي.
تعتبر هذه الورقة ( الانفاق علي قطاع التعليم : بين مطالب الشارع المصري والتطبيق ) هي الورقة الاول ضمن سلسلة اوراق سياسات سيتم نشرها من قبل المركز المصري لتحليل ثلاثة بنود من بنود الموازنة بناء علي أراء المواطنين في زيادة الانفاق من تقرير "تحليل لتشاركية المواطنين في الموازنة العامة" الذي أصدره المركز عام 2017 وتنقسم هذة الورقة إلي خمسة أجزاء، الجزء الأول يهدف للإطلاع علي رؤية تطوير التعليم، مع التركيز علي مشاكل النظام التعليمي الحالي في تلبية إحتياجات المهمشين. الجزء الثاني سوف يحلل وينظر في الإتفاق بين البنك الدولي ووزارة التعليم والتدريب المهني لتحقيق أهداف الوزارة التي تشتمل على تحقيق بعض العدالة الإجتماعية. الجزء الثالث سوف يقوم بمقارنة النظام التعليمي المصري بنظم أخري حول العالم. حيث قمنا بإختيار دول نامية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكون بمثابة أمثلة مشابهة لحالة مصر، و دول مثل اليابان و فنلندا، وهي الدول التي تتطلع مصر إليها. الجزء الرابع سينظر إلي مصادر تمويل هذا المشروع وآثاره الجانبية المحتملة. وأخيرًا الجزء الأخير سوف يحاكي التهديدات والتحديات.
لتحميل الورقة أضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق