*** استنساخ النسخة الآشورية و السورية الفينيقية و الإغريقية للإله أدونيس في شكل أنبياء و رُسُل في الديانات الإبراهيمية
* آروخ أوركيش أورساما:
أدونيس .. أدوناي .. أدون .. السيد أو الرئيس، لماذا سمي بهذا الإسم الذي يدل على السيادة، إن أدونيس إبن ملك سواء (فينيكس) أو (ثياز) ملك آشور، كلها تدل على أنه وارث الملك، إنه إله مملكته و ربها، و رئيسها، ممثل الشمس في صحوتها و أفولها. أدونيس الجميل (يوسف النبي) إبن ملك (إبن يعقوب رئيس بني إسرائيل) إبن الشمس (يعقوب) و القمر (راحيل) و القمر في الإعتقادات السائدة القديمة جزء من الشمس أو أخوه أو إبنه أو له علاقة قرابة به، و القمر حينما يؤنث و يذكر إله الشمس يعطينا قصة زواج إبنة بأبيها ليحصل منهما هذا الإله (البين-علوي) و أفروديت الإلهة الحسناء (زليخة) و استعبادها لأدونيس ثم دخوله عالم الأموات (السجن) ثم تحريره و عودته إليها (تحرير يوسف) أدونيس إله الزرع (يوسف النبي عزيز مصر و مُنقذ شعب مصر من سنوات القحط و الجفاف السبع العجاف). يموت أدونيس بسبب خنزير (فرعون مصر بعد أخناتون أو بعد إبنه توت عنخ امون) كما في بعض روايات العهد القديم، تحريم الخنزير لأنه قتل إله الزرع (يوسف) و عودة القحط لأرض مصر و كنعان
* أمجد سيجري:
نلاحظ أنها جميعها رموز تدل بشكل كبير على استنساخ النسخة الآشورية و السورية الفينيقية و الإغريقية للإله أدونيس في شكل أنبياء و رُسُل في الديانات الإبراهيمية. لقد عبد اليهود أدوناي (أدونيس) لفترة متلما عبدوا البعليم و تأثرهم فيه خلق حكاية البعل كما وردت في (سفر حزقيال 7 ل 9)، نقرأ:
1 وَ كَانَ فِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ، فِي الشَّهْرِ السَّادِسِ، فِي الْخَامِسِ مِنَ الشَّهْرِ، وَ أَنَا جَالِسٌ فِي بَيْتِي، وَ مَشَايِخُ يَهُوذَا جَالِسُونَ أَمَامِي، أَنَّ يَدَ السَّيِّدِ الرَّبِّ وَقَعَتْ عَلَيَّ هُنَاكَ
2 فَنَظَرْتُ وَ إِذَا شِبْهٌ كَمَنْظَرِ نَارٍ، مِنْ مَنْظَرِ حَقْوَيْهِ إِلَى تَحْتُ نَارٌ، وَ مِنْ حَقْوَيْهِ إِلَى فَوْقُ كَمَنْظَرِ لَمَعَانٍ كَشِبْهِ النُّحَاسِ اللاَّمِعِ
3 وَ مَدَّ شِبْهَ يَدٍ وَ أَخَذَنِي بِنَاصِيَةِ رَأْسِي، وَ رَفَعَنِي رُوحٌ بَيْنَ الأَرْضِ وَ السَّمَاءِ، وَ أَتَى بِي فِي رُؤَى اللهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، إِلَى مَدْخَلِ الْبَابِ الدَّاخِلِيِّ الْمُتَّجِهِ نَحْوَ الشِّمَالِ، حَيْثُ مَجْلِسُ تِمْثَالِ الْغَيْرَةِ، الْمُهَيِّجِ الْغَيْرَةِ
4 وَ إِذَا مَجْدُ إِلهِ إِسْرَائِيلَ هُنَاكَ مِثْلُ الرُّؤْيَا الَّتِي رَأَيْتُهَا فِي الْبُقْعَةِ
5 ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، ارْفَعْ عَيْنَيْكَ نَحْوَ طَرِيقِ الشِّمَالِ». فَرَفَعْتُ عَيْنَيَّ نَحْوَ طَرِيقِ الشِّمَالِ، وَ إِذَا مِنْ شِمَالِيِّ بَابِ الْمَذْبَحِ تِمْثَالُ الْغَيْرَةِ هذَا فِي الْمَدْخَلِ
6 وَ قَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، هَلْ رَأَيْتَ مَا هُمْ عَامِلُونَ؟ الرَّجَاسَاتِ الْعَظِيمَةَ الَّتِي بَيْتُ إِسْرَائِيلَ عَامِلُهَا هُنَا لإِبْعَادِي عَنْ مَقْدِسِي. وَ بَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ»
7 ثُمَّ جَاءَ بِي إِلَى بَابِ الدَّارِ، فَنَظَرْتُ وَ إِذَا ثَقْبٌ فِي الْحَائِطِ
8 ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، انْقُبْ فِي الْحَائِطِ». فَنَقَبْتُ فِي الْحَائِطِ، فَإِذَا بَابٌ
9 وَ قَالَ لِي: «ادْخُلْ وَ انْظُرِ الرَّجَاسَاتِ الشِّرِّيرَةَ الَّتِي هُمْ عَامِلُوهَا هُنَا»
10 فَدَخَلْتُ وَ نَظَرْتُ وَ إِذَا كُلُّ شَكْلِ دَبَّابَاتٍ وَ حَيَوَانٍ نَجِسٍ، وَ كُلُّ أَصْنَامٍ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، مَرْسُومَةٌ عَلَى الْحَائِطِ عَلَى دَائِرِهِ
11 وَ وَاقِفٌ قُدَّامَهَا سَبْعُونَ رَجُلاً مِنْ شُيُوخِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، وَ يَازَنْيَا بْنُ شَافَانَ قَائِمٌ فِي وَسْطِهِمْ، وَ كُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتُهُ فِي يَدِهِ، وَ عِطْرُ عَنَانِ الْبَخُورِ صَاعِدٌ
12 ثُمَّ قَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا تَفْعَلُهُ شُيُوخُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ فِي الظَّلاَمِ، كُلُّ وَاحِدٍ فِي مَخَادِعِ تَصَاوِيرِهِ؟ لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ: الرَّبُّ لاَ يَرَانَا! الرَّبُّ قَدْ تَرَكَ الأَرْضَ!»
13 وَ قَالَ لِي: «بَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ هُمْ عَامِلُوهَا»
14 فَجَاءَ بِي إِلَى مَدْخَلِ بَابِ بَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي مِنْ جِهَةِ الشِّمَالِ، وَ إِذَا هُنَاكَ نِسْوَةٌ جَالِسَاتٌ يَبْكِينَ عَلَى تَمُّوزَ
15 فَقَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ هذَا يَا ابْنَ آدَمَ؟ بَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ مِنْ هذِهِ»
16 فَجَاءَ بِي إِلَى دَارِ بَيْتِ الرَّبِّ الدَّاخِلِيَّةِ، وَ إِذَا عِنْدَ بَابِ هَيْكَلِ الرَّبِّ، بَيْنَ الرِّوَاقِ وَ الْمَذْبَحِ، نَحْوُ خَمْسَةٍ وَ عِشْرِينَ رَجُلاً ظُهُورُهُمْ نَحْوَ هَيْكَلِ الرَّبِّ وَ وُجُوهُهُمْ نَحْوَ الشَّرْقِ، وَ هُمْ سَاجِدُونَ لِلشَّمْسِ نَحْوَ الشَّرْقِ
17 وَ قَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ يَا ابْنَ آدَمَ؟ أَقَلِيلٌ لِبَيْتِ يَهُوذَا عَمَلُ الرَّجَاسَاتِ الَّتِي عَمِلُوهَا هُنَا؟ لأَنَّهُمْ قَدْ مَلأُوا الأَرْضَ ظُلْمًا وَ يَعُودُونَ لإِغَاظَتِي، وَ هَا هُمْ يُقَرِّبُونَ الْغُصْنَ إِلَى أَنْفِهِمْ
18 فَأَنَا أَيْضًا أُعَامِلُ بِالْغَضَبِ، لاَ تُشْفُقُ عَيْنِي وَ لاَ أَعْفُو. وَ إِنْ صَرَخُوا فِي أُذُنَيَّ بِصَوْتٍ عَال لاَ أَسْمَعُهُمْ» ...
مما سبق نستطيع بسهولة أن نلاحظ أن قصة يوسف هي انقلاب على عبادة أدونيس و خلق أدونيس أو أدوناي خاص بهم!
* آروخ أوركيش أورساما:
هذا تأكيد على استنساخ بني إسرائيل لديانات الشمال ( سوريا والشام -كنعان وفلسطين - والأردن حالياً) متأثرين بفلسفات الشرق القديم، فتموز أيضا إله زرع وهو الراعي، وحينما ننظر للقرآن نجد ذكره وإن كان لم يشر أحد لهذه المسألة من المفسرين والفقهاء، إما جهلا أو إنكارا، وهي قول القرآن :{* ولا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا *} وإذا فهمنا سياق القرآن و نظرنا في اللغة العربية نجدها مرادف راعنا فلم يحرم القرآن عليهم قولها والمعنى هو نفسه!! إنه يشير لأمرين:
- إما إلى تموز راعي سوريا وزرعها ..
- أو إلى رع إله مصر وإله الشمس، خصوصا وأن سياق القرآن يتكلم عن بني إسرائيل مع موسى بعد خروجهم من مصر، يعنى أنهم تأثروا جدا بآلهة مصر، بل وكانوا يتحدثون لغة أهل مصر لطول مكثهم بها، فكانوا يقولون - رع إينا - أو - رع هينا - ومعناها ( رع هنا ) أو رع معنا، والمصريون لليوم يقولون (هينا) ويقصدون بها هنا العربية، لأن لغتهم الحامية تقرب للسامية القديمة في كثير من الألفاظ، وإن اختلفوا في التركيب، فالمنع إذا ليس للفظ بل لمعناه، وهذا ما جهله المفسرون على مدى قرون من الزمن لجهلهم بالتاريخ ولغات العهد القديم، وتأثر الديانات بذلك، بل وفيه إشارة أن الذي فهم هذه الآية من نقلها عن كتب العهد القديم لم يفهم معنى الكلام فظنها راعنا وهي مرادف انظرنا
* د. سام مايكلز:
مشكور على المداخلة القيمة صديقنا آروخ مع تصويب بسيط نعم خدث إختلاط و تم نهل العبرانيين و الكنعانيين من الثقافة المصرية و اقتباس بعض الآلهة و المعتقدات لكن نحن بينا بالدلائل و البراهين القاطعة و جميع العالم بات اليوم يعرف أنه لم يتم في أرض مصر و حتى مصر الورادة في التراث الإسلامي هي مصريم و هي منطقة تقع في بلاد سوراقيا و ليست في بلاد وادي النيل التي كان إسمها أيام كتبت التوراة كِمت أو قمط / قبط أي بلاد الأقباط، بل الإختلاط و التمازج حدث في أرض كنعان عندما كان المصريون محتلين لمساحات واسعة من أرض كنعان في الألف الأول قبل الميلاد الأمر الذي أكده الباحثون الأثريون الإسرائيليون حيث تم العثور على آثار و تحف و مدافن و قبور ملكية مصرية عديدة في أرض فلسطين المحتلة تعود إلى تلك الفترة، فجغرافية الإمتزاج الثقافي الذي حدث تاريخياً في هذه المنطقة لا تزال تحتاج إلى تصويب - تحياتي لكما أصدقاءنا آروخ أوركيش أورساما و أمجد سيجري لإغناء البحث بهذه الأفكار و المعلومات الجميلة
* عبد الكريم الجندي:
ﻻأعرف وكأن ماأقرأه هو تأويل بعيد أو استنطاق لنصوص قديمة والقيام بتحريكات في الدلالة لتشابه النص العبري وحوادث أبطاله .طبعا في الغصن الذهبي لجيمس فريزر يختلف الكلام عن أدونيس فاليهود قد استعاروا لغويا لفظ السيد بمعنى ادو فأصبحت أدوناي أي سيدي وربما كان هناك تداخل في مرحلة من المراحل بين العبادتين فقد بكى اليهود موت أدونيس كما فعل جيرانهم الكنعانين وهي نفس المناطق لتي عرفت البكاء والحداد على السيد المسيح في عملية الموت والقيامة .هذا مع التدقيق مع العلماء المستشرقين الذين يقسمون اللغة السامية الى لغة شمالية وهي اﻷشورية والبابلية وغربية كنعانية وعبرية وجنوبية عربية اذا هي لهجات تطورت الى لغات نتيجة الابتعاد وبطبيعة الجغرافية والمدخلات من الجوار فأمر طبيعي أن يكون هناك بعض الكلمات من اللغة القديمة السامية تتشترك بها كل اللهجات التي تطورت فيما بعد الى لغات فمثلا قرآن في العربية هي من قرآءة مقدسة في السريانية (قرانو)وهي لفظة منسية عند العرب ﻷنهم بدو وليس بأصحاب قراءة وكتابة بخلاف شعوب البحر المتوسط والعراق فهم أهل قراءة ودين فهي موجودة بلفظهم ولكن في جميع اﻷحوال الجذر اللغوي هو قريب من قرأ باللغة اﻷصلية اﻷم الا أنه نسي بالعربية لعدم استخدامه بصيغة صلاة أوتلاوة لعدم استخدام العرب للمصطلح ولكن استخدموا قرأ وأقرئه السلام أي هناك جذر مشترك للكلمة ولا يعني ذلك أن هناك أنبياء أو قصص تم سرقتها بالكامل فقد تتشابه السير وتتقاطع في التجربة الانسانية ،وربما كما يقول بيتر كريغ غي نظريته أن العبرانين استخدموا اﻷسلوب اﻷدبي للكنعانين باعتباره لغة الشعر واﻷدب ليعبروا عن ديانتهم وإيمانهم بهذا الإله المجرد الذي ربما تكون أسسه مصرية وتهذيب لديانة أمون التوحيدية
اقرأ ايضا ...
قصة يوسف بين القرآن والأساطير الفرعونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق