مجموعة حشمت يوسف المكونة من 17 قصة قصيرة، جاءت موضوعاتها أقرب إلى الأمثولات، التي اكتست بثوب فلسفي.
كتب ـ حجاج سلامة
عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وضمن سلسلة إبداعات قصصية، صدرت بالقاهرة هذا الأسبوع، المجموعة القصصية الجديدة "ضريح الشيخ عيد فانوس" للقاص المصري حشمت يوسف.
المجموعة المكونة من سبع عشرة قصة قصيرة، جاءت موضوعاتها أقرب إلى الأمثولات، التي اكتست بثوب فلسفي، واقتربت في تفاصيلها من حواديت القدماء التي تغوص في أعماق الواقع، بلغة رمزية لا تخلو من خيال صاخب لا يتجمل، خيال مكثف بذاته وغرائبيته، وطزاجته، وربما عنفه أيضا.
وفى قصص المجموعة يأخذ حشمت يوسف قراءه إلى العالم الخاص بصعيد مصر، الغني بطبيعته وزخم موروثاته الشعبية، ليشتموا رائحة النيل، ويسمعوا ما تقوله الريح للنخيل، في غوص عميق يصور الكثير من تفاصيل الحياة في الجنوب المصري، الذي يجتذب الكثيرين من الكتاب والأدباء، وحتى كتاب الدراما والسينما.
كما يسطر حشمت يوسف في مجموعته "ضريح الشيخ عيد فانوس" تفاصيل للكثير من المسكوت عنه في أحاديث الصعيد، مثل قصة "شكاية أولى" التي يتحدث فيها عن الجنس في ليلة الخميس، التي وصفها بانها "من ليالي الرب المعدودة ".
المجموعة المكونة من سبع عشرة قصة قصيرة، جاءت موضوعاتها أقرب إلى الأمثولات، التي اكتست بثوب فلسفي، واقتربت في تفاصيلها من حواديت القدماء التي تغوص في أعماق الواقع، بلغة رمزية لا تخلو من خيال صاخب لا يتجمل، خيال مكثف بذاته وغرائبيته، وطزاجته، وربما عنفه أيضا.
وفى قصص المجموعة يأخذ حشمت يوسف قراءه إلى العالم الخاص بصعيد مصر، الغني بطبيعته وزخم موروثاته الشعبية، ليشتموا رائحة النيل، ويسمعوا ما تقوله الريح للنخيل، في غوص عميق يصور الكثير من تفاصيل الحياة في الجنوب المصري، الذي يجتذب الكثيرين من الكتاب والأدباء، وحتى كتاب الدراما والسينما.
كما يسطر حشمت يوسف في مجموعته "ضريح الشيخ عيد فانوس" تفاصيل للكثير من المسكوت عنه في أحاديث الصعيد، مثل قصة "شكاية أولى" التي يتحدث فيها عن الجنس في ليلة الخميس، التي وصفها بانها "من ليالي الرب المعدودة ".

وفي قصته "ضريح الشيخ عيد فانوس" يذهب حشمت يوسف بقرائه إلى عالم الأضرحة والأولياء والقديسين، والتي لا تخلو قرية في صعيد مصر، من أضرحتهم ومقاماتهم، ومخزون ضخم من الحكايات التي تدون لبركاتهم وكراماتهم. ولا تخلو قصة من القصص السبع عشرة لمجموعة حشمت يوسف الجديدة، من بوح خاص، يظهر أكثر مما يبطن تارة، وتارة أخرى يبطن أكثر مما يظهر، لكنه نجح وباقتدار في الحديث عن الكثير من المسكوت عنه في قرى صعيد مصر، وربما في كل قرية مصرية، عبر لغة حمًالة ومكثفة تميزت بها قصص حشمت يوسف على الدوام.
مجموعة "ضريح الشيخ عيد فانوس" جاءت في 94 صفحة من القطع المتوسط، وتكونت من سبع عشر قصة قصيرة هي :شكاية اولى – شكاية ثانية – ضريح الشيخ عيد فانوس – سيحة – ادعوا لوالدكم بالرحمة – زهور مبهجة إلى ياسمين – الأعور والكحال – جريمة كاملة – الرجل الذي نام فضاع عرش الملك – زارني فأفزعني – محيط الرؤى – ما جعل هذا لهذا – راس قط بري – بحر الهوى – طفلة مشاكسة – مجنونة ياقوطة – وردة حمراء لكل المحبين.
يذكر أن حشمت يوسف - الذي صدر له من قبل، "الطردة" مجموعة قصصية، و"رحلات على الصياد" نص مسرحي، و"ابوالنحس المتشائل" نص مسرحي - هو أديب لم يخضع لإغراء القاهرة مثل كثيرين من أدباء جيله، وظل باقيا في مدينته الأقصر - الغنية بمقابر ومعابد ملوك وملكات وبنلاء الفراعنة .
مجموعة "ضريح الشيخ عيد فانوس" جاءت في 94 صفحة من القطع المتوسط، وتكونت من سبع عشر قصة قصيرة هي :شكاية اولى – شكاية ثانية – ضريح الشيخ عيد فانوس – سيحة – ادعوا لوالدكم بالرحمة – زهور مبهجة إلى ياسمين – الأعور والكحال – جريمة كاملة – الرجل الذي نام فضاع عرش الملك – زارني فأفزعني – محيط الرؤى – ما جعل هذا لهذا – راس قط بري – بحر الهوى – طفلة مشاكسة – مجنونة ياقوطة – وردة حمراء لكل المحبين.
يذكر أن حشمت يوسف - الذي صدر له من قبل، "الطردة" مجموعة قصصية، و"رحلات على الصياد" نص مسرحي، و"ابوالنحس المتشائل" نص مسرحي - هو أديب لم يخضع لإغراء القاهرة مثل كثيرين من أدباء جيله، وظل باقيا في مدينته الأقصر - الغنية بمقابر ومعابد ملوك وملكات وبنلاء الفراعنة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق