اقرأ هذا الكتاب الهام ,, اضغط هنا يفتح فورا ويمكنك الاحتفاظ به ايضا
المؤلف / ناجح المعموري
الناشر / تموز للطباعة والنشر والتوزيع - دمشق
الطبعة / الأولى 2012
الصفحات / 230
قصة يوسف التي وردت في العهدالقديم وفي آخر سفر التكوين وردت منفردة مسرودة بشكل متكامل دون أن تداخلها أحداث أخر.
ونفس القصة ترد في التنزيل مستقلة في آياتها المائة والعشر التي ترسم الصورة القرآنية للنبي يوسف (عليه السلام) .
والسؤال الملح وأنا أقرأ ماكتبه ناجح المعموري عن يوسف التوراتي معززا مكانته كمرجعية لها مكانتها في مجال المعرفة .
ناجح المعموري واحد من ثلاثة هم فراس السواح (سوريا) السيد القمني (مصر) وناجح المعموري (العراق) وأطمح أن أكون (متعب مناف) رابعهم .
وبتقديري أن ناجح المعموري الأقدر والأجدر بتصدر المجموعة لأنه الأقرب إلى أن يعيش الأسطورة مشاركا يتماهى مع رموزها يتنفس أوجاعهم ينام على فرش لذتهم تلذذ بشوك مآسيهم يصعد منه داميا يزيد من خفق قلبه بعد أن تلبسته الأسطورة لتنطلق حية من رماد المعموري .
المعموري يجيد لعبة ولعنة التناص فهو بارع في إدخال نص على نص متنقلا من كلكامش إلى يوسف التوراتي ليظهر ثانية في تموز البابلي وأوزريس المصري حاطا عند يسوع الناصري ,
هذا هو الخط الذكوري المتدفق اشتهاءا , فتوة غابوية يعوي داخلها ذئب نزوة جائع قبل أن يلدغه عربيد الرجولة ليعود كارها لكل هذا فيقطع واصل تواصله ليثبت أن الفحولة لا تبرز في إشباعها وبنهمها وإنما في تمزيق هذه الأردية الناعمة الثقيلة للكشف عن الفحولة العاملة التي تضحي بشبع الحاضر انتظارا السمعة أجلا . هذه هي أسطورة انوبو وبايتي أو حكاية الأخوين كما صورت في الآداب الفرعونية ,
وحكاية الأخوين التي قرأها ناجح المعموري جنسويا تاريخيا في محاولة لتجسير الهوة بين أحد أهم حضارتين قديمتين في شرقنا القريب - النيلية / الفرعونية من جهة وأحد أقدم الديانات الإبراهيمية - العبرية / اليهودية , من جهة أخرى , تأكيد على أن هذه الجهود ( حضاراتية ديانية ) إنما يعمل على تفكيك فهم الإنسان ليكون إنسانا .
من مقدمة الكتاب - ل ( أ.د. متعب مناف)
الناشر / تموز للطباعة والنشر والتوزيع - دمشق
الطبعة / الأولى 2012
الصفحات / 230
قصة يوسف التي وردت في العهدالقديم وفي آخر سفر التكوين وردت منفردة مسرودة بشكل متكامل دون أن تداخلها أحداث أخر.
ونفس القصة ترد في التنزيل مستقلة في آياتها المائة والعشر التي ترسم الصورة القرآنية للنبي يوسف (عليه السلام) .
والسؤال الملح وأنا أقرأ ماكتبه ناجح المعموري عن يوسف التوراتي معززا مكانته كمرجعية لها مكانتها في مجال المعرفة .
ناجح المعموري واحد من ثلاثة هم فراس السواح (سوريا) السيد القمني (مصر) وناجح المعموري (العراق) وأطمح أن أكون (متعب مناف) رابعهم .
وبتقديري أن ناجح المعموري الأقدر والأجدر بتصدر المجموعة لأنه الأقرب إلى أن يعيش الأسطورة مشاركا يتماهى مع رموزها يتنفس أوجاعهم ينام على فرش لذتهم تلذذ بشوك مآسيهم يصعد منه داميا يزيد من خفق قلبه بعد أن تلبسته الأسطورة لتنطلق حية من رماد المعموري .
المعموري يجيد لعبة ولعنة التناص فهو بارع في إدخال نص على نص متنقلا من كلكامش إلى يوسف التوراتي ليظهر ثانية في تموز البابلي وأوزريس المصري حاطا عند يسوع الناصري ,
هذا هو الخط الذكوري المتدفق اشتهاءا , فتوة غابوية يعوي داخلها ذئب نزوة جائع قبل أن يلدغه عربيد الرجولة ليعود كارها لكل هذا فيقطع واصل تواصله ليثبت أن الفحولة لا تبرز في إشباعها وبنهمها وإنما في تمزيق هذه الأردية الناعمة الثقيلة للكشف عن الفحولة العاملة التي تضحي بشبع الحاضر انتظارا السمعة أجلا . هذه هي أسطورة انوبو وبايتي أو حكاية الأخوين كما صورت في الآداب الفرعونية ,
وحكاية الأخوين التي قرأها ناجح المعموري جنسويا تاريخيا في محاولة لتجسير الهوة بين أحد أهم حضارتين قديمتين في شرقنا القريب - النيلية / الفرعونية من جهة وأحد أقدم الديانات الإبراهيمية - العبرية / اليهودية , من جهة أخرى , تأكيد على أن هذه الجهود ( حضاراتية ديانية ) إنما يعمل على تفكيك فهم الإنسان ليكون إنسانا .
من مقدمة الكتاب - ل ( أ.د. متعب مناف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق