«حكايات من دفتر الأحوال» لسعيد الكفراوي

تحت عنوان «حكايات من دفتر الأحوال»، صدر كتاب جديد للقاص المصري سعيد الكفراوي في سلسلة «روائع الأدب العربي» التي تصدرها «الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة». يتضمن الكتاب أكثر من خمسين حكاية، وجاء في 296 صفحة، وتصدّرته العبارة التالية: «هي حكايات ولا زمن؟ ولا ناس عرفتهم يوماً ومضوا؟ وأنا بين كل هذا مثل (أرنو دانييل) أكدس الريح وأصطاد الأرنب بالثور، وأسبح ضد التيار». ومن عناوين تلك الحكايات: «ثلج أبيض ودموع، قارع الطبلة وصوت الشاعر، ليلة المجاور، عن الحفيدة الأميركية، أحوال إبراهيم أصلان وأيامه، مقاطع من شمس الشتاء، مقاطع من محمد عفيفي مطر، مزار لولي، قصر على النيل، الفتى الحلبي يغتال الجنرال».

ويذكر أن سعيد الكفراوي بدأ الكتابة في أوائل الستينات من القرن الماضي، ولم يكتب سوى القصة القصيرة، واعتبر القصة الجنس الأدبي الأنسب للتعبير عمّن ينتمي إليهم من بشر الهامش، وعالم القرية القديمة، كما كتب الكثير من قصصه عن المدينة «الغامضة»، وعن القمع في جنباتها السرية.

كتب الكفراوي مجموعات قصصية عدة، طبعت أكثر من مرة، منها: «مدينة الموت الجميل، ستر العورة، سدرة المنتهى، مجرى العيون، كشك الموسيقى، دوائر من حنين، أيام الأنتيكا، حكايات عن ناس طيبين، يا قلب مين يشتريك». وترجمت أعماله إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية، والسويدية والتركية والدنماركية، وكتب عن تجربته كثير من النقاد العرب وحصل على جائزة الدولة التقديرية في العام 2016، وجائزة السلطان قابوس بن سعيد.